الفكر العربي التنموي في ظل العولمة

العناوين الأخرى

Arab developmental thought in the contexts of globalization

مقدم أطروحة جامعية

سالم، عدنان حسين عطية

مشرف أطروحة جامعية

جبر، كمال عبد الفتاح

أعضاء اللجنة

البرغوثي، عبد الكريم
الشيخ، عبد الرحيم

الجامعة

جامعة بيرزيت

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

دائرة الجغرافيا

دولة الجامعة

فلسطين (الضفة الغربية)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2010

الملخص العربي

تتعامل هذه الدراسة مع مجموعة هن التساؤلات الجوهرية التي تطرح نفسها على الفكر التنموي خاصة بعد المتغيرات التي حدقت أواخر القرن العشرين و محاولة التعرف على التغيرات التي فرضتها العولمة و كيف تعامل الفكر العربي التنموي معها؟ تحاول الدراسة من خلال منهج التحليل (تحليل المضمون الكيفي) لعدد من الدراسات و الأبحاث و الكتب و المقالات المتعلقة بموضوع البحث و المختارة بشكل أقرب ما يكون إلى العشوائية الإجابة على الأسئلة المتعلقة بالتغيير و كيف يحدث في الفكر و المجتمع؟ و ما هي الاتجاهات الفكرية في الفكر التنموي العربي؟ و هل حققت التنمية العربية إنجازات جدية؟ و كيف تقوم العولمة في الفكر التنموي العربي؟ و هل حدث تغيير جدي في ذلك الفكر؟ لقد عملت الدراسة على محاولة الإجابة على السؤال الأساسي حول ما إذا كانت الأفكار التنموية العربية ما هي إلا صدى مشوها لما يطرح في الغرب و تسهيل عمليات الإلحاق و التبعية التي تعيشها البلدان العربية، و هل تهز العولمة الأسس التي قامت عليها التوجهات التنموية باتجاهاتها المختلفة؟ لقد وجدت الدراسة، التي راجعت العديد من الكتابات في مجال الفكر منذ أواخر الستينات و السبعينات، أن تلك الكتابات نقلت المفاهيم الغربية للتنمية بما فيها من شرح و توضيح للنظريات و المفاهيم، أما في مرحلة الثمانينات و التسعينات من القرن العشرين فمتازت الكتابات بعمليات تقييم للأفكار و التجارب التنموية في العالم العربي، و حاليا، أي المرحلة الحالية الممتدة ما بعد أحداث 11 سبتمبر و حقبة الحرب على الإرهاب، فقد ارتبطت التنمية كعملية بمحاربة الإرهاب و ليس تمكين الأفراد و محاربة الفقر.

لقد أظهرت الدراسة أن السياق التاريخي لحركة تطور المجتمع و الفكر العربي منذ عمر النهضة و حتى وقت قريب يظهر عجزا عن تجاوز الأزمة و مواجهة التحديات و عدم القدرة على إنتاج نموذج تنموي ناجح واحد، من الواضح أن الفكر العربي كان في أغلب الأوقات فكرا يستهلك و ينقل و يشاهد و يعلق أحيانا أكم مما هو فكر قادر على تقديم آليات واضحة تعبر عن هوية عربية في عصر جديد، هناك شبه إجماع على أن الفكر العربي التنموي قد انغمس بالأيدولوجيا و الوعظ و بقضايا التحديث أكثر من التعامل مع أسئلة الواقع العربي الملحة.

لقد وجد البحث، بالاستناد إلى ما سبق، أن الأفكار التنموية العربية ليست عربية خالصة بل هي في معظمها، إن لم نقل كلها، صدى للأفكار الغربية سواء الرأسمالية أو الاشتراكية، كما أن معطيات الواقع تشير و بجلاء إلى إخفاق التنمية العربية في إحداث نقلات جدية و تغيرات تؤشر للنجاح، فمؤشرات الواقع توضح بما لا مجال للشك فيه أن من الصعب على الدول العربية منفردة مجابهة التحديات دون تعاون و تكامل من الدول العربية الأخرى، فالثغرات و الاحتياجات تجد أجوبتها بسهولة من خلال خطط التكامل و الانفتاح العربي.

لقد خلص البحث إلى إن الإنسان في الوطن العربي تهدده الكثير من المخاطر على رأسها النظام السياسي و نظام القوة و فلسفة التعليم و النزاعات و الحروب و الاحتلالات العسكري و عدم سيطرته على مقدراته و تنحيته عن المشاركة في القرار السياسي الاقتصادي مما يحد من كونه أهم الموارد، و هكذا فللفكر التنموي العربي لم يقدم تفسيرات دقيقة و واضحة لهزيمة و تخلف الدول و المجتمعات في ضوء الواقع الراهن، و لهذا يصعب القول أن الدول العربية مؤهلة لمواجهة مخاطر العولمة بمختلف أشكالها و تجلياتها و حقولها و تتراجع فرصها في استغلال ما تقدمه من إمكانيات.

التخصصات الرئيسية

العلوم الاجتماعية (متداخلة التخصصات)

الموضوعات

• الأحوال الاجتماعية
• العولمة
• العالم العربي
• الجوانب الاجتماعية

عدد الصفحات

134

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-302569