قرية بيت جبرين في الذاكرة الجماعية

العناوين الأخرى

Beit-Jibreen village in Palestinian collective memory

مقدم أطروحة جامعية

عمرو، تيسير محمود عيسى

مشرف أطروحة جامعية

كناعنة، شريف

أعضاء اللجنة

صباغ، زهير
المالكي، مجدي

الجامعة

جامعة بيرزيت

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

دائرة العلوم الاجتماعية و السلوكية

دولة الجامعة

فلسطين (الضفة الغربية)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2007

الملخص العربي

هدف الدراسة هي محاولة للبحث و الكتابة في مجال الذاكرة الجماعية للاجئين الفلسطينية، و قد شكل اللاجئون الذين هجروا من قرية بيت جبرين عام 1984 و يقيمون الآن في مخيمي الفوار قضاء الخليل و بيت جبرين / العزة في بيت لحم مجتمعا للبحث، و كان الهدف الأساس من إجراء الدراسة هو الوقوف على مخزون الذاكرة الجامعية عند ثلاثة أجيال من اللاجئين بدءا بجيل الآباء أو ما يعرف " بجيل النكبة" و مرورا بجيل الأبناء ثم جيل الأحفاد.

و للحصول على البيانات الإمبريقية من مصادرها الأولية فقد تم مقابلة ستين لاجئا موزعين بالتساوي على هذه الأجيال و ذلك بعد أن تم إعداد خطة للمقابلة تضمنت مجموعة من المحاور التي ارتبطت بشكل الحياة الاقتصادية و الاجتماعية كما كانت عليه في القرية قبل النكبة و كذلك بتجربة الاقتلاع و التهجير التي مر بها الأهالي بعد أن احتلت قريتهم عام 1948.

و انطلقت الدراسة من فرضية أساسية تقول : "بأن عملية انتقال الذاكرة الجماعية من جيل إلى جيل خلال الثمانية و الخمسين سنة الماضية قد رافقها إخفاقات، و بالتالي فان مخزون الذاكرة الجماعية قد تراجع بشكل ملحوظ عند الأجيال التي تلت جيل النكبة أو الآباء ليصل إلى حده الأدنى لدى جيل الأحفاد ".

و بالإضافة إلى هدف الدراسة الأساسي-سالف الذكر-فقد هدفت الدراسة كذلك إلى قياس أثر بعض المتغيرات المستقلة الأخرى على مخزون الذاكرة الجماعية عند اللاجئين كمستوى التعليم، و النوع الاجتماعي، و مكان السكن، و أية متغيرات أخرى قد تظهر خلال تحليل المقابلات، أيضا فقد هدفت الدراسة إلى التعرف على الأطر و القنوات التي تتم من خلالها عملية انتقال و توريث الذاكرة الجماعية من جيل إلى جيل و أثر بعض المتغيرات المستقلة على عملية الانتقال و التوريث هذه و القنوات المستخدمة في ذلك.

و قد جاءت النتائج التي تم التوصل إليها لتدعم صحة الفرضية و تؤكدها، حيث أظهرت غالبية المقابلات مع اللاجئين وجود فروق جوهرية بين الأجيال الثلاثة في غالبية محاور الذاكرة الجماعية التي جرى التركيز عليها في الفصلين الثالث و الرابع من الدراسة، فتميز الآباء ] جيل النكبة[ بمخزون كبير من الذاكرة الجماعية مقارنة بالأجيال الأخرى، كما انطوى هذا المخزون على الكثير من القصص، و الصور، و الدلالات، و المعرفة، و التسلسل في سرد الأحداث، و في المقابل فقد تراجع هذا المخزون بشكل ملحوظ كما و نوعا بين اللاجئين من الجيل الثاني ] الأبناء[، أما الأحفاد فقد انخفض مخزون الذاكرة الجماعية عندهم إلى درجة أنه أصبح هناك فروق جوهرية بينهم و بين الأبناء.

أيضا فقد أظهرت نتائج الدراسة بأن هناك أثر لبعض المتغيرات المستقلة و خاصة متغيري الجنس و مستوى التعليم على مخزون الذاكرة الجماعية عند اللاجئين.

أما متغير مكان السكن فلم يكن له تأثير يذكر بين اللاجئين، و في الوقت نفسه فقد برز متغير آخر لم يكن بالحسبان و كان له بعض الأثر على عدد من محاور الذاكرة الجماعية لدى اللاجئين و هذا المتغير هو "الانتماء العائلي".

و أخيرا، فقد أظهرت النتائج بان الرواية الشفوية كانت هي القناة المركزية من بين القنوات الأخرى التي يجري من خلالها انتقال الذاكرة بين اللاجئين، و بالإضافة إلى الرواية الشفوية فقد أظهرت النتائج كذلك أن التراث الشعبي و زيارة القرية برفقة الآباء و وسائل الإعلام و اقتناء بعض الوثائق و خاصة المتعلقة بملكية الأرض ]الطابو[ و مطالعة بعض الكتب التي تتحدث عن القرى المدمرة هي عبارة عن قنوات و مصادر أخرى-لكنها ثانوية- تضاف إلى الرواية الشفوية و يجري من خلالها استقاء الذاكرة الجماعية و انتقالها من جيل إلى جيل.

التخصصات الرئيسية

تاريخ و جغرافيا

الموضوعات

• التاريخ
• اللاجئون
• الأحوال السياسية
• الفلسطينيون

عدد الصفحات

221

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-302570