المؤرخون الإسرائيليون الجدد و القضية الفلسطينية (تأريخ النكبة)‎

مقدم أطروحة جامعية

أبو شعر، محمد منصور عبد العزيز

مشرف أطروحة جامعية

بركات، رنا رضا

أعضاء اللجنة

الشيخ، عبد الرحيم
جقمان، جورج

الجامعة

جامعة بيرزيت

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

دائرة الجغرافيا

دولة الجامعة

فلسطين (الضفة الغربية)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2010

الملخص العربي

لقد ظهر المؤرخون الإسرائيليون الجدد بعد مخاض عسير أثر عوامل أضفت إلى ظهورهم و وضعهم رواية جديدة أتاحت المجال للكثير للاقتناع بأن الرواية الفلسطينية (واية المنهزم) هي التي كانت صحيحة.

إن ظهور هؤلاء المؤرخين أثار جدلا واسعا دارت رحاه في أكناف المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية و حتى الرسمية، حتى راح البعض بالقول إن ظهورهم يمثل طعنة في صدر هذه الرواية الإسرائيلية الرسمية التي لطالما طغت على الرواية العربية الفلسطينية.

و تنطلق إشكالية هذه الدراسة لرصد الإجابة على سؤال مركزي مفاده : ما هو جوهر الرواية العربية عن أحداث 1948؟ و ما هي نقاط الاختلاف بينها و بين الرواية الإسرائيلية الرسمية؟ و كيف جاء المؤرخون الجدد و ركزوا على رواية واحدة و فندوا الرواية الأخرى؟ و ما هي السبل لاستثمار الرواية الجديدة لاستخدامها في مكاسب سياسية و تاريخية؟ و هل هذه الرواية أحدثت أي تغير في المجتمع الإسرائيلي؟ و ما هي الأسباب الكامنة وراء ظهور هؤلاء المؤرخين.

هل هي أسباب بريئة و طبيعية أم هي وجه آخر للصهيونية؟ من خلال مراجعة عدد كبير من الأدبيات و خاصة الإسرائيلية منها و فحص منطلقاتها، و محاولة دراسة الواقع الفلسطيني الإسرائيلي على حد سواء، قامت هذه الدراسة على فرضية مفادها (إن هذه الرواية العربية الفلسطينية هي الرواية الأصلية الصحيحة بدليل إن رواية المؤرخين الإسرائيليين الجدد أكدوا على الرواية العربية الفلسطينية، و فندوا الرواية الرسمية الإسرائيلية، و إن هذه الرواية الجديدة من المؤرخين الجدد فرصة لا تعوض و نصر في معركة التاريخ بين الرواية العربية و الإسرائيلية، و إن ظهور هؤلاء المؤرخين الجدد، تزامن مع كشف إسرائيل عن وثائق أرشيفها الوطني و إرهاصات أخرى.

و لمحاولة فحص علاقة إشكالية هذه الدراسة و فرضياتها، تم اعتماد المنهج التاريخي لرصد 1947 و أيضا استخدام المنهج الوصفي، لوصف الأحداث التي جرت-الأحداث التاريخية 1948 كما هي و محاولة التمحيص و التقويم و التأليف للوصول للب الحقيقة في مدلولاتها و محاولة تقويمها.

حيث تم في الفصل الأول تبيان الرواية العربية الفلسطينية للنكبة عام 1948 بدءا بقرار التقسيم الذي هو مفتاح الأحداث آنذاك، وردة الفعل العربية الفلسطينية على هذا القرار، و كان أيضا نوعا من تبيان الجهوزية العربية للتصدي لمثل هذا القرار، و مدى استعدادها الحقيقي على الصعيد العسكري.

و تم نوع من المقارنة بينها و بين الجهوزية الصهيونية للحرب عام.

1948 و يعدها كان الوقوف على الهدنة الأولى، و التي إلى حد ما كانت نقطة تحول لصالح اليهود على الصعيد العسكري، و من ثم تم توضيح أهم الخطط الصهيونية التي اعتمدت عليها في حربها مع العرب و هي (الخطة دالت) و كانت نقطة التحول في مجريات الحرب لصالح الصهاينة عام 1948.

و بعدها ذهبت الدراسة لتوضيح إلى أشرس و أبشع المجازر التي اقترفتها العصابات الصهيونية (دير ياسين) لأن هذه المذبحة ظلت محفورة في ذاكرة الفلسطينيين حتى يومنا هذا و ستبقى كذلك، لأن دير ياسين هي المثال الأكبر و الأوضح على حجم المأساة التي مر بها الفلسطينيون عام 1948، و في النهاية كان التطرق إلى القضية المحورية و التي أدامت الصراع العربي الإسرائيلي إلى أجيال عديدة و ما زالت، و هي قضية التهجير القسري للفلسطينيين آنذاك، و التي خلقت القضية و أحيتها إلى اليوم و غدا و في الفصل الثاني عرض لأهم جدليات التأريخ الجديد الحديث و المعاصر في دولة إسرائيل، و كيف تحولت هذه الجدليات إلى أهم أطروحات، يطرق بابها المؤرخون الجدد و من ثم عرض لأهم المواقف العربية و الإسرائيلية حول هذه الظاهرة، و بعدها تم الذهاب إلى أهم الأسباب التي دفعت لظهور مثل هذه الظاهرة، و اكتفت الدراسة بعرض أهم رواد هذه الطاهرة و أبرز الآثار الفكرية لهم.

و في الفصل الثالث عرض لأهم الأساطير التي أنتجتها المؤسسة الرسمية الإسرائيلية عام 1948 و روجت لها إعلاميا، و كانت بالطبع دير ياسين بالواجهة من جهة نظر رواية المؤسسة الرسمية الإسرائيلية، و من ثم كان الحديث كيف عمد المؤرخون الجدد في إسرائيل على تفنيد هذه الأساطير من خلال نفس الأرشيف الذي خرجت منه الرواية الرسمية.

و في الفصل الرابع تم توضيح أهمية التأريخ الجديد في إسرائيل، و أهم النتائج التي عمد التأريخ الجديد على بلوغها، و هل ساعد التأريخ الجديد على إحداث تغيير في البنية المجتمعية في إسرائيل و من ثم وضع المؤرخين الجدد في ميزان التقييم، و ذهبت الدراسة إلى تبيان التحول الراديكالي في خطاب بعض المؤرخين الجدد.

و الفصل الخامس و الذي يعتبر النتيجة و التوقع، فيبحث في سبيل التسوية السياسية بعد كل الذي تم التطرق إليه و خاصة من وجهة نظر المؤرخين الجدد الإسرائيليين و الذي تختلف فيه الرؤية بين مؤرخ و آخر، و إذا كان هناك تسوية، و ما السبيل للوصول إليها؟ و ما مدى استعداد إسرائيل لقبول مثل هذه السيناريو؟ حيث أخذ كامب ديفيد كمثال على محاولة التسوية و إيجاد منفذ لها في سيبل التعنت الإسرائيلي و التنازل العربي.

و هكذا كان لا بد من التطرق إلى المقترحات التي على أساسها بني العديد من السيناريوهات، و مثال ذلك مقترح الدولة ثنائية القومية، و كيف السبيل للوصول إليها و ما هي المعوقات و لماذا أحبط هذا المقترح؟

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

عدد الصفحات

177

قائمة المحتويات

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

الفصل الأول : الرواية العربية الفلسطينية عن النكبة.

الفصل الثاني : ظاهرة التأريخ الجديد في إسرائيل.

الفصل الثالث : الرواية الرسمية الإسرائيلية ورواية المؤرخين الجدد للنكبة.

الفصل الرابع : أهمية التأريخ الجديد في إسرائيل و إلى ماذا أضفى ؟

الفصل الخامس : سبل التسوية السياسية.

الخاتمة.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

أبو شعر، محمد منصور عبد العزيز. (2010). المؤرخون الإسرائيليون الجدد و القضية الفلسطينية (تأريخ النكبة). (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-302613

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

أبو شعر، محمد منصور عبد العزيز. المؤرخون الإسرائيليون الجدد و القضية الفلسطينية (تأريخ النكبة). (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت. (2010).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-302613

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

أبو شعر، محمد منصور عبد العزيز. (2010). المؤرخون الإسرائيليون الجدد و القضية الفلسطينية (تأريخ النكبة). (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-302613

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-302613