صورة الدولة في الخطاب السياسي الفلسطيني الرسمي (1964-2005)‎

العناوين الأخرى

The image of the state in the Palestinian official discourse (1964-2005)‎

مقدم أطروحة جامعية

عرجان، محمد عبد الله خلاف

مشرف أطروحة جامعية

ميعاري، محمود

أعضاء اللجنة

الشيخ، عبد الرحيم
الناشف، إسماعيل
فرحات، محمد

الجامعة

جامعة بيرزيت

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

دائرة العلوم الاجتماعية و السلوكية

دولة الجامعة

فلسطين (الضفة الغربية)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2006

الملخص العربي

تحاول هذه الدراسة استنطاق صورة في الخطاب الرسمي الفلسطيني، معبرة عن نفسها في المواثيق و المقرارات الصادرة عن منظمة التحرير، و فيما بعد عن السلطة الوطنية الفلسطينية.

و لهذا الهدف تم تحقيب الدراسة إلى ثلاثة مفاصل رئيسية : المفصل الأول من عام 1964-1974، و يمكن وصف خطاب هذه المرحلة بالثوري سواء عل مستوى المشاركات المصاحبة للمفهوم أو المناقضة له، هذا من حيث حدية الخطاب.

أما فيما يتعلق بالدولة كمفهوم، فقد ففي هذه المرحلة لم تكن الدولة حاضرة في الخطاب الرسمي الفلسطيني، و كاستعاضة عن ذلك المفهوم بقي الخطاب الرسمي متشبتا ببعده القومي من خلال الدعوة إلى العروبة و القومية، كما أظهرته لنا حقول الدلالة و المفاهيم.

من جانب آخر شهد خطاب هذه المرحلة درجة عالية من النفي للآخر، و خصوصا إسرائيل و الاستعمار و الامبريالية, و لقد كان الهدف العقيدي من وراء ذلك الخطاب هو تحرير فلسطين التاريخية، باتباع أسلوب الكفاح المسلح، من هنا يستشف إن صورة الدولة في هذه المرحلة هي دزلة ذات بعد قومي.

أما المرحلة الثانية (1974-1993)، فقد كانت كينونة الخطابات الرسمية فيها تدور حول الدولة، بالإضافة إلى أن هذه الخطابات، كانت تنظم الدولة ضمن مجموعة من المشاركات و المناقضات أيضا، حيث كان البعد الوطني هو الأكثر هيمنة في هذه المرحلة، بينما كانت إسرائيل هي المناقض الأكثر حدة فيها.

و هذه الحقبة شهدت أوج التحول الدولاني لمنظمة التحرير، سواء كانت هذه الدولنة باتجاه ترانيم الدولة مثل تعيين السفراء و استقبال سفراء الدول أو الرتب العسكرية أو المدنية، أو في صوب الاتجاه نحو القطرية عبر الانزياح التدريجي عن البعد القومي كمشارك رئيسي للدولة الفلسطينية.

كذلك شهدت هذه المرحلة تزواجا بين الهدف الاستراتيجي و التكتيكي من خلال إتباع الكفاح المسلح و العمل الدبلوماسي بشكل متوازي.

و على مستوى الدولة بالذات كانت البدايات الجنينية لإعلاء شأن الدولة كشكل و ليس كمضمون، بحيث أصبح يلهث الخطاب الرسمي باتجاه الدولة كمؤسسة، و ليس من أجل غاية التحرير، و هذا ولد عقلية التنازل عن الثوابت في سبيل شعار الدولة الفلسطينية، و هذا ما توج في إعلان الاستقلال، و الذي كان في حقيقته تنازلا عن الثوابت، مثل الاعتراف بإسرائيل و القرار (242)، و غيرها من القضايا التي كانت محرمة لدى المنظمة في عقدها الأول.

أما المرحلة الثانية، و هي مرحلة ما بعد أوسلو، فخطابها لم يكن بقوة خطاب المرحلتين السابقتين، و بالرغم من ذلك، فقد اختمرت في هذا الخطاب قضية الانفصام بين الشكل و المضمون عبر التركيز على شكلانية الدولة.

فخطابات ما بعد أوسلو اهتمت بجانبين : جانب إجرائي للدولة يتعلق بالمأسسة، من خلال مناداة هذه الخطابات بسن القوانين و التشريعات التي تحكم الحياة الساسية و الاقتصادية و الثقافية الخ.

و جانب إعلامي يتعلق بالمطالبة بقيام الدولة الفلسطينية عبر التركيز بشكل مستميت على الشرعية الدولية، و الإهابة بالأسرة الدولية.

كما أن في هذه المرحلة تغيرت مشاركات و مناقضات، و أضيفت أخرى، حيث كانت أبرز المشاركات التي لم يعد لها حضور هي البعد القومي، حيث أعلنت في مرحلة ما بعد أوسلو طلاقها القسري عن عمقها الإقليمي و القومي، لصالح علاقات أخرى تعول عليها قيادة المنظمة و من أبرزها الشرعية الدولية، كما ذكرنا سابقا، و تحولت الولايات المتحدة و الحكومة الإسرائيلية إلى مشارك بعد ثلاثة عقود من التناقض بل النفي.

في هذه المرحلة كانت الأهداف العقيدية لصورة الدولة تحويل البرنامج التكتيكي إلى برنامج استراتيجي للمنظمة، من خلال اعتبار السلام خيارا استراتيجيا.

بناء على هذه المعطيات فان هذه الرسالة تظهر لنا صحة الافتراض الذي قامت عليه، حيث أن المرحلة الأولى تميزت بالانسجام بين الشكل و المضمون، أي بين الخطاب الرسمي و الفعل الوطني المقاوم عبر التشبث ببرنامج التحرير، بيد أن المرحلة الثانية أظهرت التناقض بين الخطاب و الفعل المقاوم عبر انزياح منظمة التحرير عن برنامج التحرير إلى برنامج الاستقلال، و خصوصا بعد الخروج من بيروت، حيث تمظهر ذلك في حالة البقرطة و الروتنة التي عاشتها المنظمة أنذلك، و لكن دون إجادة لفن البقرطة و الروتنة، و عبر إعلاء دور الشخص و المؤسسة على الأرض.

و أخيرا أظهرت لنا مرحلة أوسلو عمق الانفصال بين الشكل و المضمون، و على ارض الواقع عبر الإقدام عل توقيع اتفاقيات في سبيل إعلان الدولة كشعار بغض النظر عن العواقب المترتبة عن هذه السياسة.

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

عدد الصفحات

148

قائمة المحتويات

قائمة المحتويات.

المستخلص.

الفصل الأول : سوسيولوجيا الخطاب السياسي و المقاربات المنهجية المتبعة في تحليله.

الفصل الثاني : المقاربات السوسيولوجية حول الدولة.

الفصل الثالث : صورة الدولة في الخطاب الرسمي 1964-1974.

الفصل الرابع : صورة الدولة في الخطاب الرسمي في الفترة 1974-1993.

الفصل الخامس : صورة الدولة في الخطاب الرسمي الفلسطيني بعد أوسلو 1993-2005.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

عرجان، محمد عبد الله خلاف. (2006). صورة الدولة في الخطاب السياسي الفلسطيني الرسمي (1964-2005). (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-302631

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

عرجان، محمد عبد الله خلاف. صورة الدولة في الخطاب السياسي الفلسطيني الرسمي (1964-2005). (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت. (2006).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-302631

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

عرجان، محمد عبد الله خلاف. (2006). صورة الدولة في الخطاب السياسي الفلسطيني الرسمي (1964-2005). (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-302631

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-302631