ثقافة ظاهرة القات في المجتمع اليمني و علاقته بالتنمية و الجريمة من وجهة نظر طلبة الجامعات اليمنية

العناوين الأخرى

Culture of QAT phenomenon in the Yemeni society and its relationship to development and crime from the viewpoint of students of the Yemeni Universities

مقدم أطروحة جامعية

غالب، نعمان عبد القوي نصر

مشرف أطروحة جامعية

المجالي، فايز عبد القادر مناور

الجامعة

جامعة مؤتة

الكلية

كلية العلوم الاجتماعية

القسم الأكاديمي

قسم علم الاجتماع

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2011

الملخص العربي

هدفت الدراسة إلى التعرف على الآثار المترتبة من انتشار ثقافة ظاهرة القات على الاتجاه نحو الجريمة، و على التنمية بأبعادها المختلفة الاجتماعية، و الاقتصادية، و الدينية، و السياسية، و التعليمية، و الصحية، و التعرف على أهم الأسباب الكامنة وراء انتشار ظاهرة تناول القات بين أفراد المجتمع اليمني، و الكشف عن الفروق بين وجهات نظر طلبة الجامعات الحكومية اليمنية حول الآثار المترتبة على انتشار ثقافة ظاهرة تناول القات على الاتجاه نحو الجريمة و التنمية باختلاف المتغيرات الاجتماعية و الاقتصادية و الديموغرافية للطلبة. اعتمدت الدراسة على منهج المسح الاجتماعي بطريقة المقابلة الشخصية بأداة الاستبيان، و المنهج الوصفي التحليلي، و تكون مجتمع الدراسة من كافة الطلبة الملتحقين في جامعتي صنعاء و عدن البالغ عددهم 76030 لعام 2008، و تكونت عينة الدراسة من 766 طالب و طالبة تم اختيارهم بطريقة عشوائية طبقية تمثل 1% من حجم المجتمع، و ذلك لقياس اتجاهاتهم نحو اثر ثقافة القات على الجريمة و التنمية بأبعادها المختلفة، و لغرض الإجابة عن أسئلة الدراسة و فحص فرضياتها استخدمت مقاييس الإحصاء الوصفي لمعرفة خصائص العينة الدراسية، و استخدام الاختبارات الإحصائية لفحص فرضيات الدراسة مثل تحليل التباين الأحادي و اختبار "ت". توصلت الدراسة إلى أن ثقافة القات منتشرة بين أوساط المجتمع اليمني بفئاته المختلفة المثقفة و غير المثقفة من أعلى هرم السلطة إلى أسفله، و أن أساليب التنشئة الاجتماعية و التطبع الاجتماعي من الأسباب الرئيسة في انتشار تناول القات بين الأطفال، و أظهرت النتائج أن انتشار ظاهرة القات تتجه بأفراد المجتمع نحو ممارسة السلوك الإجرامي و الانحراف الأخلاقي و العنف و القصور الأمني و زيادة الحوادث المرورية، و أن القات أصبح مدخلا خصبا و ذريعة أساسية للجريمة و بوابة واسعة لكل أنواع الانفلات الأمني و القيمي و الأخلاقي بين أوساط أفراد المجتمع اليمني، و أوضحت الدراسة بأن ظاهرة القات تعد أساسا للفقر و الجريمة في المجتمع اليمني، و أن تناول القات أدى إلى التفكك الأسري و زيادة حالات الخلافات الأسرية و الطلاق و إهمال تربية الأطفال، و أشارت الدراسة إلى أن زراعة القات أدت إلى تراجع فاعلية الإنتاج الزراعي و الإضرار بالاقتصاد الزراعي اليمني, الأمر الذي يشكل تهديدا للأمن الغذائي و البيئي في المجتمع اليمني، و أن ثقافة القات عملت على الإضرار بمقاصد الشريعة الإسلامية، لكن تناوله حسب اتجاهات المبحوثين لا يتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية، و يؤدي إلى ضعف التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، و أوضحت الدراسة بأن هناك سياسات خارجية و داخلية تشجع على بقاء ثقافة تناول القات بين أفراد المجتمع اليمني لخدمة مصالحها، و أظهرت الدراسة أن ثقافة تناول القات أدت إلى تدني المستوى التعليمي و ارتفاع الأمية بين أفراد المجتمع، و أن تناول القات يؤدي إلى أضرار صحية و يتسبب في العديد من حالات الوفاة. و بناء على هذه النتائج فقد تم صياغة عددا من التوصيات منها أهمية مكافحة ظاهرة تناول القات باعتماد مبدأ التنسيق بين مؤسسات الدولة المختلفة الرسمية و المدنية للحد من الآثار السلبية لها، و العمل على نشر الوعي بأضراره الظاهرة و الخفية فهو أداة هدم تنخر في جسد المجتمع اليمني.

التخصصات الرئيسية

علم الاجتماع و الأنثروبولوجيا و الخدمة الاجتماعية

الموضوعات

• الجريمة
• الشباب
• المجرمون
• اليمن
• الجوانب الاجتماعية
• المخدرات
• القات

عدد الصفحات

609

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-302678