أسماء الله الحسنى في فكر بديع الزمان النّورسي من خلال رسائل النور

العناوين الأخرى

Allah’s attributes in bade’ezzman al-nursi’s thought through the letters of an-nur

مقدم أطروحة جامعية

الهناده، عبد اللطيف رفيفان سعيد

مشرف أطروحة جامعية

الزغول، محمد علي إبراهيم

أعضاء اللجنة

الحباشنة، بهجت عبد الزراق
الملكاوي، محمد أحمد
الدغامين، زياد خليل محمد

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الشريعة

القسم الأكاديمي

قسم أصول الدين

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2009

الملخص العربي

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على النبي الأمين و على آله و صحبه أجمعين، و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين و بعد : تهدف هذه الدراسة الموسومة ب "الأسماء الحسنى في فكر النورسي من خلال رسائل النور" إلى بيان و إبراز تصور مجمل عن الأسماء الحسنى عند النورسي، و التي تظهر جلية بشكل ملفت للنظر في مؤلفاته الموسومة برسائل النور، و تحقيقا لهذا الهدف قسمت هذه الدراسة إلى تمهيد و ثلاثة فصول و خاتمة.

تناولت في التمهيد التعريف بشخصية النورسي، و بمؤلفاته الموسومة ب "رسائل النور".

أما الفصل الأول : فقد درست فيه أسباب اهتمام النورسي بالأسماء الحسنى، و كان أهمها : ردة فعله إزاء الفلسفة المادية التي انتشرت في زمنه، و خطرها في إضعاف الإيمان عند الناس، و قد أثبت مظاهر اهتمامه بالأسماء الحسنى بعامة، و بعضها بخاصة.

كما تناولت في هذا الفصل الفكرة الرئيسية و المحورية في أسماء الله الحسنى عند النورسي، و هي تجليات الأسماء الحسنى، و علاقتها بالوجود و بحكمة خلق الخلق، و توصلت إلى أن من دوافع قول النورسي و اهتمامه بتجليات الأسماء الحسنى، محاولته إعطاء تفسير للوجود في إطار رده على الفلسفة المادية الملحدة من جهة، و لإنقاذ الإيمان الذي ضعف عند الناس من جهة أخرى.

و تناولت في الفصل الثاني : معاني أسماء الله الحسنى عند النورسي، فتبين أن النورسي له معرفة جيدة بها رغم قلة إيرادها في مؤلفاته، و لعل السبب في عدم الاهتمام بها لعدم حاجته إلى ذكرها.

كما استنبطت دلالات الأسماء الحسنى على العقيدة، في الإلهيات و النبوات و السمعيات، و بينت وجه دلالتها، و كان دافع النورسي للاهتمام بها كونها أدلة إضافية مع غيرها، إذ من عادة النورسي حشد الأدلة لإثبات ما هو مهم.

أما الفصل الثالث : فقد قارنت فيه فكر النورسي في الأسماء الحسنى عامة مع الإمامين الغزالي و الرازي، بوصفهما من أوائل و أكابر العلماء في هذا العلم، و قد اتضح فيه أن النورسي لم يتبع منهجا معينا خاصا في طرح الأسماء الحسنى، كما هو الحال عند الإمامين الغزالي و الرازي، وهذا نتيجة عدم اختصاص مؤلفاته بالأسماء الحسنى.

كما أنه قد وافق الإمامين في مواطن و خالفهما في أخرى، وزاد عليهما بعض الأفكار كتجليات الأسماء، و إثبات إعجاز القرآن من خلال ورود الأسماء الحسنى فيه، و بعض الآثار الوجدانية لعدد من الأسماء الحسنى.

و أخيرا الخاتمة و أودعت فيها ما توصلت إليه من نتائج في هذه الدراسة.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• الأسماء الحسنى

عدد الصفحات

153

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-302802