أدوار النساء الفلسطينيات الريفيات ببعديها الاقتصادي و الثقافي بين الأعوام 1930-1960 : قرية البروة نموذجا

العناوين الأخرى

The roles of the rural Palestinian women from the economic and cultural dimensions : al-Birwa village as a model

مقدم أطروحة جامعية

ميعاري، لينة محمد

مشرف أطروحة جامعية

حمامي، ريما

أعضاء اللجنة

الشيخ، عبد الرحيم
جاد، إصلاح

الجامعة

جامعة بيرزيت

الكلية

معهد دراسات المرأة

دولة الجامعة

فلسطين (الضفة الغربية)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2005

الملخص العربي

تشكل هذه الدراسة محاولة للمساهمة في الكتابة حول التاريخ الاجتماعي للنساء الفلسطينيات الريفيات، و تنطلق من فرضية أن الكتابة التاريخية عن هذه الفئة و التي تتسم بالتغييب، من جهة، و التعميم و التنميط، من جهة أخرى، تغفل جانب هام و دينامي من التاريخ الاجتماعي الفلسطيني.

و تبين الدراسة أن دراسة تنطلق من إدراك أهمية أدوار النساء و نشاطاتهن، و تركز على تفاصيل حياتهن، و تمنحن الوسيلة لسرد روايتهن، بالإضافة إلى روايات الرجال، حول أدوار النساء و قيمتها في الحقب المختلفة، تظهر مدى إسهام هذه الفئة لاقتصاد الأسرة و استراتيجيات بقائها.

كما تبين الدراسة دينامية حياة الفلاحين الفلسطينيين، عموما، و تنوع نشاطات و أدوار النساء المتأثرة بخلفيتهن الاجتماعية و حجم الأسرة و عدد أفرادها.

و تؤكد الدراسة أن نشاطات عمل كل من النساء و الرجال في قرية البروة اتسمت بالمرونة البعيدة عن التقسيم و الثنائيات الجامدة، و أن القيمة المرتبطة بأدوارهن تتسم بتناقضات، فمن ناحية، ظهر تقدير عال لنشاطات النساء و مساهمتهن انعكس على جوانب هامة كحرية حركتهن، و إن بشكل غير مطلق، و مساهمتهن في بعض الأحداث السياسية كثورة العام 1936، و من ناحية أخرى، لم تنعكس هذه القيمة على ملكيتهن للمصادر و مشاركتهن في الحيز العام السياسي كالدواوين و أدوار المختار.

تبين الدراسة، كذلك، حجم الدور الذي أنيط بالنساء الريفيات في فترة النكبة و التهجير و مساهمتهن لبقاء الأسرة في الفترة التي تلت ذلك.

كما تشير إلى التحولات التي حدثت على أدوارهن الإنتاجية، تلك التحولات التي لم تكن ذات اتجاه واحد، فبعض النساء اللائي لم تقمن بأدوار إنتاجية في البروة، بسبب وضع أسرهن المقتدر، اضطررن للعمل بعد النكبة، و بعض النساء خسرن دورهن الإنتاجي في ظل حرمانهم من الأرض، و بعضهن استمرين في العمل في الفلاحة وفي أعمال أخرى متاحة.

هذا، و قد وفرت السلطات الإسرائيلية فرص عمل للنساء في المزارع اليهودية لكنها لم توفر لهن فرص عمل في الشركات و المصانع التي اقتصرت على الرجال مما أثر على تقسيم العمل.

أما فيما يتعلق بالتعليم فقد منحت بعض النساء فرصة التعليم في ظل وجود مدارس في القرى، لكن تعليم النساء أعاقته عوامل عدة منها : تخوف الآباء من عدم السيطرة على بناتهم المتعلمات، بالإضافة إلى عدم وجود مدارس للصفوف المتقدمة في القرى، وعدم تطبيق نظام التعليم الإلزامي.

و قد رافق توفر فرص التعليم تعرض كل من النساء و الرجال الفلسطينيين لآليات جديدة من التحكم بهم من قبل سلطات الدولة من خلال مناهج التعليم التي هدفت من خلالها الدولة إلى السيطرة على الفلسطينيين عموما.

بالتالي تظهر الدراسة أن تأثير الحداثة المرتبط بالكولونيالية، في ظرف فلسطين الخاص، كان باتجاهات مختلفة و أن الحداثة لا تؤدي بالضرورة إلى تحرر النساء و حريتهن المطلقة.

التخصصات الرئيسية

العلوم الاجتماعية (متداخلة التخصصات)
الاقتصاد و التجارة

الموضوعات

• المرأة
• الأحوال الاقتصادية
• الأحوال الثقافية
• فلسطين

عدد الصفحات

212

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-302989