صورة المناذرة و الغساسنة في الشعر الجاهلي

العناوين الأخرى

The image of al-manathira and al-ghasasina in pre- islamic poetry

مقدم أطروحة جامعية

النعيمات، رهام فواز فارس

مشرف أطروحة جامعية

العبسي، محمد موسى

أعضاء اللجنة

الدروبي، محمد محمود
عودة، أمين يوسف
ربابعة، موسى سامح

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الآداب و العلوم الإنسانية

القسم الأكاديمي

قسم اللغة العربية و آدابها

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2006

الملخص العربي

تتناول هذه الدراسة صورة المناذرة و الغساسنة في الشعر الجاهلي، فقد حكم المناذرة العراق لأكثر من خمسة قرون، مثلما حكم الغساسنة الشام مدة مماثلة –تقريبا- و امتد نفوذهم ليشمل معظم أجزاء الجزيرة العربية، كان لهم خلالها صلات مع القبائل العربية المحيطة بهم في شبه الجزيرة فكان لا بد من وفود بعض الشعراء على بلاط الملوك مادحين و مهنئين و معتذرين، و قد أسهم تشجيع الملوك لهؤلاء الشعراء و إغرائهم بالاعطيات و الامتيازات في ازدهار حركة الشعر في بلاط كل من المملكتين، و خصوصا إذا علمنا أن حالة من الصراع و التنافس كانت تسود بينهما، الأمر الذي حدا بكل بلاط لمحاولة استمالة ألئك الشعراء، و الاستئثار بشعرهم دون الآخر.

تتكون الدراسة من ثلاثة فصول ؛ تم تخصيص الأول منها للحديث عن طل من المناذرة و الغساسنة في المصادر العربية التاريخية و الأدبية، و قسم الفصل إلى أربعة أجزاء عالجت النواحي السياسية و العسكرية و الاجتماعية، كما تم التطرق إلى ذكر أبرز ملوك كل مملكة و مدة حكم كل واحد منهم، و نبذة مختصرة عن أهم الأعمال و الأخبار التي وقعت في فترة حكمه.

أما الفصل الثاني، فقد اختص بدراسة صورة المناذرة و الغساسنة في الشعر الجاهلي، و ذلك من خلال استقراء النصوص الشعرية للشعراء الذين كانوا يفدون على البلاطين، من أجل تسليط الضوء على أبرز مناحي حياتهم من الجوانب المختلفة الحضارية و الاجتماعية و السياسية و العسكرية، و قد برزت صورة ألئك الملوك حين صورهم الشعراء في قصائدهم سواء المدحية منها أم الاعتذارية أم الهجائية، إذ بدا واضحا تميزهم بالقوة و الجبروت و الظلم و ذلك بسبب رغبتهم في بسط نفوذهم و سلطانهم على القبائل المحيطة بهم، كما بدت بشكل واضح صورة التبعية التي كانت تسيطر على علاقة كل من الدولتين بالدولة الأقوى التي تدين لها بالطاعة و الولاء و أعني بذلك دولتي الفرس و الروم، مما أدى إلى انعكاس أثر ذلك على القبائل العربية في علاقتها مع كل من المناذرة و الغساسنة و على الشعر الذي قيل في تلك الفترة.

و في الفصل الثالث الذي خصص للدراسة الفنية، تم التعرف على أبنية القصيدة من حيث المقدمة و الغرض و الخاتمة، كما تم البحث في الصورة الفنية أنواعها لدى الشعراء ثم تطرقت الدراسة الحديث عن الملامح الأسلوبية التي يمتاز بها ذلك الشعر من حيث اللغة و المحسنات البديعية المستخدمة كالاستفهام و الحذف و التقديم و التأخير و غيرها.

و بعد ذلك تم البحث في موسيقى الشعر من حيث الأوزان و البحور و القوافي التي تتجلى في عدة مظاهر من أهمها التصريع و التدوير و التكرار و قامت الدراسة بعمل جداول خاصة بين البحور الشعرية التي نظم عليها الشعراء قصائدهم و القوافي التي اهتموا بالنظم عليها.

و في النهاية ختمت الدراسة ببعض الملاحظات التي تمخض عنها البحث، التي تبين الخصائص و المميزات التي اختص بها شعر تلك الفترة دون غيره.

التخصصات الرئيسية

الآداب

الموضوعات

• التاريخ
• القبائل
• العالم العربي
• العصر الجاهلي
• الشعر العربي
• النقد الأدبي

عدد الصفحات

152

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-303061