البنية الفنية في شعر كمال أحمد غنيم

مقدم أطروحة جامعية

أبو جحجوح، خضر محمد

مشرف أطروحة جامعية

أبو علي، نبيل خالد رباح

الجامعة

الجامعة الإسلامية

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

قسم اللغة العربية

دولة الجامعة

فلسطين (قطاع غزة)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2010

الملخص العربي

-قاربت الدراسة الحالية بالتشريح و التحليل البنية الفنية في شعر كمال أحمد غنيم، و توزعت على ثلاثة فصول، تناول الفصل الأول بنية الصورة من خلال محورين: المحور الأول مصادر الصورة الشعرية: الواقع و التراث و الطبيعة و الأسطورة، و المحور الثاني: أنواع الصورة الجزئية من خلال التشبيه، و تبادل مجالات الإدراك، بالتجسيد و التشخيص، و التجريد، وتراسل الحواس، و مزج المتناقضات، و المفارقة، و بنية الصورة الكلية.

أما الفصل الثاني فقد تناول البناءات الفنية للنص و يشمل، البناء الدرامي، بما فيه من حوار بنوعيه خارجي و داخلي، و الجوقة و سرد قصصي، و البناء الدائري، و البناء المقطعي، و البناء اللولبي، و البناء التوقيعي، و البناء المقطعي.

و تناول الفصل الثالث بنية الإيقاع من خلال تتبع مظاهر الموسيقى الخارجية، و تشمل الوزن بأنواعه :وزن العمود، و وزن التفعيلة، و الظواهر الموسيقية البارزة لدى الشاعر، و القافية بأنواعها المختلفة: القافية المتكررة بنوعيها العمودية و قافية التفعيلة، و القافية المقطعية، و القافية الاستبدالية المتكررة، و القافية الاستبدالية المتغيرة، و الموسيقى الداخلية بأنواعها التي رصدتها الدراسة، تكرار الكلمات و تكرار الأصوات، و توازن الجمل، و الطباق، و الجناس، و التقسيم النغمي، و القوافي الداخلية.

ثم توصلت بعد المقاربة التحليل و التشريح و سبر ملامح البنية الفنية في شعر الشاعر، إلى عدد من النتائج على النحو التالي: ١- تميزت تجربة الشاعر بالثراء الشعري، الناتج عن غنى التجربة الحياتية، و القدرة على التعبير و التشكيل، و روعة التصوير و خصوبتها.

٢- تشكلت الصورة الشعرية من عدة مصادر هي: - الواقع الفلسطيني المعاصر و هو جزء مهم من مكونات الصورة الشعرية التي رسمها الشاعر بما تحمله من مفردات الألم و الشهادة، و الصبر، و العذاب، و المقاومة، و أشكال اللأواء، و الدم و الأسر.

- التراث حيث أفاد الشاعر من عدد من المحاور التراثية، في سياقها الديني و الأدبي و التاريخي، و الموروث الشعبي، و الأسطوري بما تخلل قصائده من مظاهر تناص و تقاطع و استدعاء شكل التراث فيها محورها الأساسي.

- الطبيعة حيث استخدم عناصر الطبيعة في تشكيل صوره، و لم يقف عند حدود الوصف الرومانسي، أو الوصف الحسي الخارجي لهذه الطبيعة، و ٕانما نسج الشاعر علاقة حميمة معها ؛ فشكلت الطبيعة محورا رمزيا مفعما بالدلالات الواقعية التي تصور المشهد الإنساني الفلسطيني، و قد استخدم الشاعر العديد من مظاهر الطبيعة.

٣- وظف الشاعر الرموز التراثية و خصوصا الإسلامية بما ينسجم مع طبيعة تجربته و شخصيته، في العديد من القصائد ؛ ليوجد معادلات موضوعية و يعزز أجواء المفارقة التصويرية، و ليثري النص، و يمنحه كثافة تختزل الكثير من المعاني و الدلالات في دوال تعبيرية ثرية مشعة.

٤- شكل الشاعر صورته الجزئية معتمدا على عدة أسس هي: أ - التشبيه، لما يتمتع به من مزية و فضل، لأن له القدرة على تمثيل المعاني و تجسيد الأحاسيس، و اثارة الخيال، و تكثيف الدلالات.

ب - ا لاستعارات التي استخدمها في خضم التشكيل الجمالي.

ت - أبرزت الاستعارات خصب خيال الشاعر، و قدرته على تشكيل الصورة.

ث - سخر الشاعر في الاستعارات إمكانيات التجسيد و التشخيص و التجريد، حيث تتبادل المدركات مجالاتها في صور جميلة.

ج - تراسل الحواس و هو وصف مدركات كل حاسة من الحواس بصفات مدركات الحاسة الأخرى، حيث تتفاعل جملة الحواس البشرية في بوتقة الإحساس الفياض الذي يستغرق الحالة الشعورية، ويضيء الدفقة التصويرية، ويمدها بطاقات من التنوع ؛ ليزيد الصورة جمالا و وضوحا من خلال التفاعل بين الحواس المختلفة التي تشكل الوعي و الإحساس.

ح - مزج المتناقضات حيث أسهم في إعادة صياغة الدفقة الشعورية بما يتناسب مع لحظات التماهي بين المختلفات و المتناقضات التي تذوب في جسد النص للتعبير عن الحالات النفسية و الأحاسيس الغامضة المبهمة التي تتعانق فيها المشاعر المتضادة وتتفاعل في نفس الشاعر.

خ - وظف الشاعر المفارقة التصويرية لتصوير حجم الألم، و مأساوية المشهد، و الحزن الذي يعيشه الشاعر؛ نتيجة لإحساسه العميق بمرارة الواقع الذي يحيط به و بشعبه.

٥- استخدم الشاعر الصورة الكلية التي تشكلت في قصائده من تضام الصور الجزئية، ووشاية الدوال التعبيرية في مستوياتها المختلفة.

٦- استخدم الشاعر البناء الدرامي بتقاناته المختلفة و تنويعاته المتعددة: الحوار الداخلي، و الحوار الخارجي، و الجوقة، و السرد القصصي، بالقدر الذي يبلور أجواء الصراع التي تصور النفس البشرية و تسبر أغوارها، و لتخرج القصيدة من الغنائية البحتة.

٧- استخدم الشاعر صوت نفسه قناعا في الحوار الداخلي وكأنه صوت منفصل عن الذات ليعبر عن مكنوناته من جانب و ليشد المتلقي من جانب آخر؛ و ليعمق أجواء الصراع التي تستنفذ الشحنة العاطفية في القصيدة بتغير الأصوات المتحاورة.

٨- يميز الشاعر الأصوات المختلفة في الحوار باستخدام الأقواس و الحركات، أو بتغيير حجم الخط و سمكه و شكله، للفت النظر إلى هذا الصوت الداخلي النابع من ثنايا النفس، بحيث يتمكن المتلقي من تمييزه بسهولة.

٩- لم تكن القصائد التي استخدم فيها الشاعر أسلوب السرد القصصي قصصا مصوغة شعريا يمكن أن نطلق عليها لفظ قصة قصيرة بالمعنى المعهود فنيا، و انما هي قصائد وظفت السرد القصصي، و أفادت منه، بما في القصة من دراما و صراع لتكثيف الدلالة و تكوين الصورة، و تفريغ الشحنات العاطفية ، و توصيلها للمتلقي بشكل مؤثر يدفعه إلى التفاعل مع نسقها و محاولة استكناه دلالاتها.

١٠ - نجح الشاعر في توظيف البناءات: الدائري و المقطعي و الحلزوني و التوقيعي، لتوصيل تجربته بكثافة شعورية تشحن النصوص بإشعاعات كثيرة.

١١ - أفاد الشاعر من استخدام البناءات المختلفة في تشكيل قصائده بما يتناسب مع الدفقات الشعورية.

- لم يكن استخدام الشاعر لأي من البناءات مقصودا لذاته و مخططا له مسبقا، كما يتضح من قوة التصوير و روعته، و قوة السبك و حسن الصياغة، و انما كانت القصيدة بما فيها من دفقة شعورية تحدد طبيعة البناء.

١٣ - وظف الشاعر ستة من بحور الشعر العربي هي: الرمل، و الكامل، و الخبب، و المتقارب، و الوافر، و الرجز.

١٤ - اقتصر استخدام الشاعر على البحور الصافية و لم يستخدم بحوار مركبة.

١٥ - جاء استخدام البحر الكامل في المرتبة الأولى، تلاه الخبب، ثم الرمل و الوافر، ثم المتقارب، ثم الرجز.

١٦ - استخدم الشاعر الشعر العمودي في مجموعاته الشعرية الثلاثة بنسبة ٤٧%.

١٧ - استخدم الشاعر ستة من التفعيلات المنفردة هي: فعولن، و فعلن، و مستفعلن، و متفاعلن، و مفاعلتن، و فاعلاتن.

١٨ - جاء استخدام تفعيلة (فعلن) في المرتبة الأولى، تلاها على التوالي متفاعلن، و فعولن، و مستفعلن، و مفاعلتن، وفاعلاتن.

١٩ - استخدم الشاعر التفعيلات المركبة مرة بصيغة (فاعلاتن مستفعلن) التي تشبه تركيب مجزوء الخفيف، و مرة بصيغة (مستفعلن مفاعلتن) التي لا يوجد لها مثيل في العروض العربي.

٢٠ - استخدم الشاعر شعر التفعيلة في مجموعاته الشعرية الثلاثة بنسبة ٥٣ %، و هي نسبة أعلى من نسبة استخدام الشعر العمودي قليلا.

٢١ - استخدم الشاعر خمسة أنواع من القوافي القافية هي: العمودية المتكررة، و التفعيلة المتكررة، و المقطعية، و الإستبدالية المتكررة / والإستبدالية المتغيرة.

٢٢ - استخدم الشاعر القافية العمودية المتكررة خمسين مرة، و التفعيلة المتكررة ستا و ثلاثين مرة، و العمودية المقطعية سبع مرات، و الإستبدالية المكررة إحدى عشرة مرة، و الإستبدالية المكررة ثماني عشرة مرة.

٢٣ - اتكأ الإيقاع الداخلي في قصائد الشاعر على عدة عناصر هي، تكرار الأصوات، و تكرار الكلمات، و توازن الجمل، و الطباق، و الجناس، و التقسيم النغمي، و القوافي الداخلية.

التخصصات الرئيسية

الآداب المقارنة

الموضوعات

عدد الصفحات

240

قائمة المحتويات

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

الفصل الأول : مفهوم الصورة.

الفصل الثاني : المعمارات الفنية للنص.

الفصل الثالث : بنية الإيقاع.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

أبو جحجوح، خضر محمد. (2010). البنية الفنية في شعر كمال أحمد غنيم. (أطروحة ماجستير). الجامعة الإسلامية, فلسطين (قطاع غزة)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-303255

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

أبو جحجوح، خضر محمد. البنية الفنية في شعر كمال أحمد غنيم. (أطروحة ماجستير). الجامعة الإسلامية. (2010).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-303255

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

أبو جحجوح، خضر محمد. (2010). البنية الفنية في شعر كمال أحمد غنيم. (أطروحة ماجستير). الجامعة الإسلامية, فلسطين (قطاع غزة)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-303255

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-303255