تقانات السرد في الخطاب الروائي العربي في فلسطين من عام 1994-2006 م

مقدم أطروحة جامعية

ديب، وئام رشيد عبد الحميد

مشرف أطروحة جامعية

أبو علي، نبيل خالد رباح

الجامعة

الجامعة الإسلامية

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

قسم اللغة العربية

دولة الجامعة

فلسطين (قطاع غزة)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2010

الملخص العربي

قدمت هذه الرسالة دراسة نقدية لعدد من الخطابات العربية في فلسطين، من العام ألف و تسعمائة و أربعة و تسعين، و حتى عام ألفين و ستة للميلاد.

و قد جمعت ما بين الدراسة النظرية و التطبيقية، لأنواع التقانات السردية الحداثية، المستخدمة في الخطابات موضوع الدراسة –في جانبيها : الرأسي و الأفقي- و كيفية تطبيق هذه التقانات من خلال مناهج نقدية، استوعبت هذه المرحلة، دون إهمال تواصلها مع الأصول الحضارية في التراث العربي-الفلسطيني.

و قد جمعت عدد من الخطابات الصادرة لروائيي هذه المرحلة بين الأصالة و التجديد غير المتحيزين غالبا، مثلما أثبتت خطابات صدرت لمبدع واحد، قدرتها على التفاعل الإنساني، و تطورا ملحوظا في توظيف تقاناتها، بما ينفي عنها تهمة التقليد، و يؤكد، بهدها عند التغريب، بامتلاكها سمة الخصوصية العربية-الفلسطينية، دون تفريط أو مبالغة. و يلمس تطورها بشكل جوهري من خلال : _ الإفادة من خصائص الأجناس الأدبية الأخرى كالمسرحية، و السيرة بنوعيها، إضافة إلى رفد الخطاب الروائي بمجموعة متعددة من القصص القصيرة التي تخدم النظام العام للسرد. _ تكسير الأحداث. _ تنويع الضمائر السردية (هو-أنا-أنت). _ إخفاء رؤية الروائي، و تعميق الدلالة ؛ لإفساح المجال أمام الملتقي لتوليد مضامين و رؤى أكثر تنوعا و خصوبة. _ تخطيب زمن السرد. _ منافسة الزمان و المكان للشخصية الرئيسية، كسرا لنظام البطولة المطلقة. _ تغليب الوصف النفسي للشخصية، إضافة إلى الوصف المادي المقتضب، و قد ساهمت تقانة الحوار، الحلم، السيرة ...

في إبراز هذا الجانب. _ استيعاب عدد من هذه الخطابات لروح التاريخ، و إبراز قدرة روائييها على ربط الماضي بالحاضر، بما يدعو حرية الفكر في مواجهة الكبت القائم على أرض الواقع، و هذا بدوره، يخلق حالة من التمرد النفسي لدى متلق يعيش صر انفتاح علمي و فكري.

_ تجسيد خصائص و أبعاد متدرجة من الشعرية ضمن هذه الخطابات، خاصة شعرية اللغة، التي تميل إلى التحليق و الشفافية، إضافة إلى تكثيف العلاقة و عمقها. _ مجيء التناص مبرزا لبعدين : الإنساني، العربي-الفلسطيني. _ إسهام المفارقة بتقديم و توليد قرارات و رؤى ذات عمق. و من الخطابات الروائية التي جدفت في عمق الحداثة، بعيدا عن خطر الغرق في دوامتها، بل أخرجت منها مياه الخير الكثير : • في حزيران قديم لعمر حمش. • (القرمطي-عكا و الملوك-بلاد البحر) لأحمد رفيق عمر. • (طيور الحذر-حارس المدينة الضائعة-شرفة الهذيان) لإبراهيم نصر الله. • (ربيع حار-صورة و أيقونة و عهد قديم) لسحر خليفة. • اليسيرة لصافي الصافي. • نجمة النواتي لغريب عسقلاني. • (الغول-رابع المستحيل) للسبعاوي. • نهر يستحم في بحيرة ليحيى يخلف.

التخصصات الرئيسية

الآداب المقارنة

الموضوعات

• التاريخ
• فلسطين
• العالم العربي
• القصة
• النقد الأدبي

عدد الصفحات

421

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-303262