التمييز العنصري في ضوء العقيدة الإسلامية

العناوين الأخرى

Discrimination from the islamic creed perspective

مقدم أطروحة جامعية

المومني، سميحة مصطفى محمد

مشرف أطروحة جامعية

السيد أحمد، عزمي طه

أعضاء اللجنة

الخطيب، شريف الشيخ صالح أحمد
الحافي، عدنان
الزيوت، يوسف محمد

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الشريعة

القسم الأكاديمي

قسم الفقه و أصوله

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2007

الملخص العربي

تهدف هذه الدراسة إلى بيان الحل الإسلامي لمشكلة العنصرية، و محاربة الإيلام لها، يقول الحق تبارك و تعالى في كتابه الكريم :- " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير".

هذه الآية الكريمة هي أول إعلان في التاريخ لحقوق الإنسان، و أول تأكيد لكرامته، و أول إشهار لحق المساواة بين الناس على اختلاف طبقاتهم، و تباين مستوياتهم.

تتآلف هذه الدراسة من مقدمة تبين أهمية موضوع البحث، و سبب اختياره، و المنهجية التي اتبعت في دراسته، كما تتآلف من أربعة فصول رئيسية و خاتمه.

موضحه معناه و أهدافه و مظاهره مثل الطبقية، و القومية، و التفوق العرقي، و الرق، و التباين لحقوق الإنسان و كرامته.

و تناولت الباحثة نبذة عن التمييز العنصري في العالم القديم، ذكرت خلالها عن الأقوام السابقة كما ذكرها القرآن، و عن اليونان و الرومان، و نظريه القهر و الاستعلاء و الاستعباد، و عن العرب قبل الإسلام، و بينت الدراسة سلب حقوق الإنسان، و مصادرة حريته، و امتهان كرامته في تلك العصور و الأزمنة.

ثم تناولت الباحثة نبذة عن التمييز العصري في العصر الحديث، في أوروبا، و أمريكا و التفرقة بين السود و البيض، و الحركة الصهيونية التي تعتبر من أكثر الحركات و أشدها فتكا في الجنس البشري بسبب التفرقة العصرية.

وتناولت الباحثة في الفصل الثاني عن الإنسان في العقيدة الإسلامية، مبينا نظرة العقيدة للإنسان، و وحدة النشأة الإنسانية، و وحدة المصير الإنساني، و وحدة الفطرة الإنسانية، و الغاية من خلق الإنسان قال تعالى : - " و ما خلقت الإنس و الجن إلا ليعبدون"، و وظيفة الإنسان في :- "و إذا قال ربك للملائكة أني جاعل في الأرض خليفة".

و تحدثت الباحثة في الفصل الثالث عن حقوق الإنسان وصلته بالعدالة و المساواة في الإسلام، تطرقت خلالها لحقوق الإنسان في العقيدة الإسلامية، و كيف سبق الإسلام جميع الشرائع و الأنظمة بتشريعه هذه الحقوق، و حمايتها، و احترامها و تقديسها.

كما تناولت موضوع العدالة فالإسلام دين العدالة حيث حاربت العقيدة جميع أنواع الظلم و الاضطهاد و الاستبداد و الطغيان، و تحدثت عن موضوع المساواة و إنها الحل الشافي لجميع مشاكل البشرية، و كيف حاربت العقيدة كل أنواع التمييز و التفرقة بين الناس، و جعل التفاضل على أساس المعاني الباقية و القيم الخالدة السامية.

و تناولت الباحثة في الفصل الرابع، التمايز بين الناس في ضوء العقيدة، مبينة أسس التمايز و التفاضل في المراتب الاجتماعية حيث التفاضل في العلم، و العمل، و الرزق، و الجنس، و غيره، بينت كيف عالجت العقيدة مشكلة التمايز حيث جعلت معيار التفاضل بين الناس "التقوى" قال تعالى : - "إن أكرمكم عند الله أتقاكم" و جعلت العلاقة بين فئات المجتمع الإسلامي، علاقه أخوه و إخاء، و محبه و تعاون، نصره و شورى، و حتى مع الفئات غير المسلمة تمتعت بالحقوق كاملة حيث نشرت قوانين العدالة و المساواة و التسامح الديني و ترسيخ دعائم الحق.

ثم أوردت في نهاية البحث خاتمه تشتمل على إجمال لأهم نتائجه و أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة، أن الإسلام أنه هذه المشكلة الخطيرة في حياة الأمة و المجتمعات، و قدم لها الحل الأمثل منذ خمسة عشر قرنا.

و أعلن قراره الحاسم حلا لمشكلة التفرقة بين الناس و إقرارا لمبدأ في أسمى صورة.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• الإسلام
• حقوق الإنسان
• التحيز العنصري
• الأبارتايد

عدد الصفحات

126

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-303303