إسهامات علماء البصرة في الحياة العلمية و الثقافية في بغداد (145-247هـ 762-861 م)‎

مقدم أطروحة جامعية

المعايطة، حنان عبد اللطيف سعيد

مشرف أطروحة جامعية

الدوري، تقي الدين عارف

أعضاء اللجنة

الحسو، أحمد عبد الله
الكساسبة، حسين فلاح

الجامعة

جامعة مؤتة

الكلية

كلية العلوم الاجتماعية

القسم الأكاديمي

قسم التاريخ

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2001

الملخص العربي

تتناول هذه الدراسة إسهامات علماء البصرة في الحياة العلمية و الثقافية في بغداد خلال الحقبة الممتدة بين سنتي (145-247هـ / 762-861م)، أي خلال أكثر من قرن. تم تقسيم هذه الدراسة إلى أربعة فصول سبقتها مقدمة و تمهيد، و التمهيد يتناول تسمية البصرة و العوامل التي أعطتها مكانتها التاريخية و طبيعة الحركة الفكرية فيها حتى قيام بغداد و تبين من خلال ذلك أن هذه المدينة التي أنشئت لغرض عسكري سرعان ما نمت و ازدهرت حيث ساهمت عدة عوامل في ذلك منها موقعها الجغرافي بالإضافة إلى احتضانها نخبة من صحابة رسول الله (ص). تناول الفصل الأول من هذه الدراسة العوامل التي جذبت علماء البصرة إلى بغداد و المراكز الفكرية التي كان فيها لعلماء البصرة إسهامات في بغداد و أوجه نشاطاتهم. و كشفت الدراسة من خلال ذلك انه كان لتشجيع الخلفاء العباسيين خلال الفترة موضوع الدراسة دور في جذب العلماء و منهم علماء البصرة فضلا عن أن بغداد كانت خلال فترة الدراسة حاضرة للخلافة العباسية، و تبين من خلال ذلك أيضا تعدد المراكز الفكرية التي كان لعلماء البصرة إسهامات فيها و يأتي في مقدمة هذه المراكز المسجد، إضافة إلى قصور الخلفاء و منازل العلماء و المكتبات و دكاكين الوراقين و الأماكن العامة، أما أوجه نشاطاتهم فكان من علماء البصرة الذين قدموا بغداد من أدب أولاد الخلفاء كيحيى بن المبارك اليزيدي الذي أدب المأمون إضافة الى المناظرات التي اشتهروا بها و خاصة تلك المناظرات التي جمعتهم مع علماء الكوفة في النحو و اللغة. و خصص الفصل الثاني لإسهامات علماء البصرة في العلوم الدينية حيث تبين أنه كان لعلماء البصرة الذين قدموا بغداد إسهامات في جميع فروع العلوم الدينية فكان منهم القراء و المفسرون و المحدثون و الفقهاء و أهل الكلام حيث أسهم كل هؤلاء بإغناء الحركة العلمية و الثقافية في بغداد من خلال التأليف أو إعداد التلاميذ أو عقد المناظرات. أما الفصل الثالث فقد عالج إسهامات علماء البصرة في علوم اللغة و الأدب : علم اللغة و النحو ة النثر و الشعر و العروض و كشفت الدراسة من خلال ذلك أنه كان لعلماء البصرة الذين قدموا بغداد إسهامات في جميع فروع علوم اللغة و الأدب، فقد قدمها كبار مشاهير علماء النحو و اللغة مثل سيبويه و الأصمعي و الاخفش الأوسط الذي كان له دور بارز في ظهور المدرسة النحوية البغدادية التي جمعت بين المدرستين النحويتين البصرية و الكوفية. و من علماء النحو و اللغة المعروفين الذين قدموا بغداد أيضا بكر بن بقية المازني و محمد بن يزيد المعروف بالمبرد و كبار مشاهير شعراء البصرة مثل بشار بن برد و أب نواس. أما الفصل الرابع فقد تطرق إلى إسهامات علماء البصرة ف العلوم الاجتماعية : التاريخ و الجغرافيا و العلوم الطبيعية الأخرى و توصلت الدراسة إلى أنه كان لعلماء البصرة الذين قدموا بغداد إسهامات في علم التاريخ من خلال رفد المكتبة العربية بمؤلفاتهم التي أصبحت إحدى المصادر المعتمدة لدى بعض المؤرخين كالطبري مثلا. أما عن إسهاماتهم في العلوم الطبيعية فقد ألف عدد من علماء البصرة الذين قدموا بغداد في علم النبات و الحيوان فالجاحظ مثلا أللف كتابه الحيوان الذي يعد من أجل كتبه كما ألف عددا من علماء اللغة و النحو في علم الحيوان و النبات كأبي عبيدة معمر بن المثنى و سعيد بن أوس الأنصاري و في هذا دلالة أيضا على أن عددا من علماء البصرة الذين قدموا بغداد اتصفوا بصفة الموسوعية فقد تعددت إسهامات العالم الواحد لتشمل أكثر من حقل واحد من حقول المعرفة التي أسهموا فيها.

أما العلوم الطبيعية الأخرى كالطب و الفلك و الرياضيات فإن المصادر لم تسعفنا عن العلماء البصريين خلال الفترة موضوع الدراسة إلا أن هذا لا يعني أنه لم يكن هناك علماء بصريين أسهموا في تلك المجالات سواء في البصرة نفسها أو في بغداد التي انتقلوا إليها.

و أخيرا اختتمت الدراسة بخاتمة و قائمة بأسماء المصادر و المراجع و ملخص باللغتين العربية و الانجليزية.

التخصصات الرئيسية

تاريخ و جغرافيا

الموضوعات

• الحياة الفكرية
• بغداد

عدد الصفحات

144

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-303725