النظام السيميائي للنحو العربي : دراسة في كتاب سيبويه

مقدم أطروحة جامعية

السوادحة، أحمد عبد السلام صالح

مشرف أطروحة جامعية

العبابنة، يحيى عطية

أعضاء اللجنة

الخليل، عبد القادر مرعي
البطاينة، فارس

الجامعة

جامعة مؤتة

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

قسم اللغة العربية و آدابها

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2003

الملخص العربي

إن علم السيمياء حديث الظهور, حيث لم يظهر هذا العلم إلا في بداية هذا القرن, و هو يعني دراسة المعنى, و هو بهذا المفهوم ذات أصل نسبيا, و أجمعت معظم المعاج اللغوية, على أنها العلم الذي يدرس العلامات, و هو–أي علم السيمياء–علم حديث بالمقارنة مع غيره من العلوم, و كان ظهور هذا العلم مزدوجا, ففي أوروبا ظهر على يد (دي سوسير), و في أمريكا, ظهر على يد (شارلز بيرس).

و كما ورد سابقاً فإن هذا العلم يهتم بدراسة العلامات, حيث عرف (سوسير) العلامة, أو (الدليل) حيث كان يطلق على العلامة, لفظة الدليل, و عرفها بقوله : أنها وحدة نفسية ذات وجهين مرتبطين ارتباطاً وثيقا, و يتطلب أحدهما الآخر.

أما الوجهان فهما : التصور, و الصورة السمعية, و التأليف بينهما يعطي : الدليل الذي بدوره يتكون من اثنين : الدال و المدلول, و بالجمع بينهما يتكون المعنى إلا أن العلاقة بين الدال و الدلول تعتبر عن (سوسير) اعتباطية.

و كل هذا يدل على أن موضوع السيمياء هو علم الدلالة, حيث لم يغفل عنه العرب في دراساتهم, بل إن الدراسة الدلالية, و قضية الدال و المدلول و الذي يربط بينهما و هو الدلالة, كانت من أول فروع علم اللغة التي عرفها العرب, و لكن كان جل اهتمامهم منصبا على القرآن الكريم الذي جاءهم يتحداهم في بيانه و إعجازه, و قد قسمت العلامات في هذه الدراسة إلى قسمين : العلامة الجوهرية, و العلامة الشكلية.

أما الهدف من هذه الدراسة : فقد كان البحث في نظام العلامات الذي طبقه العلماء العرب ابتداء من سيبويه على جمع جزيئات النحو العربي.

و قد قسمت هذه الدراسة إلى : التمهيد الفصل الأول : و هو علامات الأسماء, و فيه : 1.

التنوين.

2.

الجر.

3.

التثنية و الجمع.

4.

النداء.

5.

أل التعريف.

6.

الترخيم.

7.

التصغير.

الفصل الثاني, و فيه : 1.

علامات الفعل الماضي.

2.

علامات الفعل المضارع.

3.

علامات فعل الأمر.

4.

علامات مشتركة, بين الأفعال الثلاثة.

الفصل الثالث : و هو علامات الحروف (الأداة).

الفصل الرابع : الحركة, باعتبارها علامة.

و بعد عرض جميع علامات الأسماء, و الأفعال, و الحروف, و الحركات, و مناقشتها و الحكم على جوهريتها أو شكليتها, تبين أن جميع علامات الأسماء و الأفعال و الرحوف و الحركات, هي علامات شكلية, أما العلامة الجوهرية الوحيدة لأقسام الكلام, فهي : التعريف الذي جاء به العلماء العرب, للأسم والفعل و الحرف و الحركة.

التخصصات الرئيسية

اللغات والآداب المقارنة

الموضوعات

• العرب
• اللغويون
• النحو
• علم الصرف(لغويات)
• اللغة العربية
• الأفعال(النحو)

عدد الصفحات

189

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-303989