جوانب من الدرس الصوتي و الصرفي عند حيدرة اليمني

العناوين الأخرى

Parts of the phonetic and morphologic lesson according Haydarah al-Yamaniy

مقدم أطروحة جامعية

الجوابرة، علي سليمان محمد

مشرف أطروحة جامعية

مرعي، عبد القادر

أعضاء اللجنة

عواد، محمد حسن إسماعيل
العبابنة، يحيى عطية

الجامعة

جامعة مؤتة

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

قسم اللغة العربية و آدابها

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2003

الملخص العربي

تتناول هذه الدراسة جوانب من الدرس الصوتي و الصرفي عند الحيدرة من خلال كتابة "كشف المشكل في النحو", فالحيدرة عالم من وجود أهل اليمن و أعيانهم علما و نحوا و شعرا, كما أنه صاحب كتاب كشف المشكل في النحو, و هو كتاب قيم قد حوى علوم الصوت و الصرف و النحو–و لم يقتصر عليها–لكنه خلط هذه العلوم بغيرها من فنون العربية كعلم القراءة, و مايحتاجة الشاعر من العروض, و لحن العامة, و يعلل هذه العلوم صوتيا و صرفيا, و قد ضمنه آراءه و آراء النحاة المشاهير من نحاة المدرستين البصرية و الكوفية و المدرسة البغدادية, و لما كان هذا الموضوع لم يدرس دراسة و افية و مستقلة من قبل, فقد ارتأيت أن أبسط البحث في الدراسات الصوتية و الصرفية عنده, متبعا المنهج الوصفي التفسيري حيث عرضت القضايا ذاكرا رأيه فيها و آراء القدماء و المحدثين فيها كما ناقشتها في ضوء علم اللغة الحديث.

و قد قسمت البحث إلى مقدمة و تمهيد و ثلالة فصول و خاتمة, ثم قائمة بالمصادر و المراجع التي اعتمدت عليها في بحثي, و عرضت في المقدمة أهمية الموضوع, و أهم المراجع القديمة و الحديثة التي استعنت بها, و المنهج الذي اعتمدته في دراستي الصوتية و الصرفية و غيرذلك.

أما الفصل الأول فقد تناولت فيه الأصوات اللغوية و مخارجها و صفاتها, ثم تناولت الإبدال, و الإعلال, و الإمالة, و الهمز و أحكامه, و الإدغام و الوقف.

و تضمن الفصل الثاني الجوانب الصرفية و تناولت فيه ستة مسائل و هي : التصرفي و معانيه, و الفعل و تقسيماته, و النسب, و التصغير, و الممدود و المقصور و الجموع.

أما الفصل الثالث فقد عرضت فيه منهج الحيدرة في تناول المسائل الصوتية و الصرفية.

و في الخاتمة ذكرت النتائج التي توصلت إليها في غضون البحث أذكر منها : 1- اتبع الحيدرة منهج الخليل في ترتيب أصوات العربية تبعا لمخارجها, بدءا بالحلق و انتهاء بالشفة, و كذلك اتبعه في عدد مخارجها فهي عند كليهما ثمانية مخارج ميتدئاً بالحق و منهياً بالشفتين, و أما الألف و الواو و الياء فقال لا حيز لها.

2- اختلف الحيدرة مع المحدثين في بعض صفات الأصوات, فقد عد صوت الضاد رخوا في حين عدة المحثدون شديدا كغيره من علماء العربية القدماء, و اختلف أيضا في صوت الكاف حيث عده رخواً في حين عده المحدثون شديدا.

3- أطلق الحيدرة صفة الأجلد على الهمزة في حين أطلق المازني هذه الصفة على صوت التاء لما يحتاجان إليه عند نطقهما من القوة و الشدة و حصر الصوت و لما يتطلبات من جهد من الناطق في إيضاحهما, كما أن أصوات العلة غير جلدة لما يحدث لها من تغيير و زوال, و إذا أبدلت من الهمزة صوت علة أصبحت الهمزة صوتاً غير جلد.

4- يعد الإبدال عند الحيدرة نوعاً من المماثلة الصوتية, حيث إن الصوت يبدل بصوت آخر نتيجة تأثره بصوت يسبقه أو يلحقه, كما يذكر مسوغا آخر و هو التخلص من الثقل و الميل نحو السهولة و التيسير, كما في إبدال أحد الحرفين المثلين ياء.

5- خص الحيدرة النبر بالهمزة كما خصه القدماء بالهمزة, إذ هو ضغط المتكلم على الحرف, فالنبر يعبر به عن الهمز و ما يصاحبها من ضغط لتخرج محققة.

التخصصات الرئيسية

اللغات والآداب المقارنة

الموضوعات

• علم الأصوات
• اللغة العربية

عدد الصفحات

160

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-304181