وجوه من الدرس الصوتي في كتاب سيبويه

مقدم أطروحة جامعية

الخلوف، أحمد طالب علي

مشرف أطروحة جامعية

الخليل، عبد القادر مرعي

أعضاء اللجنة

الروابدة، محمد أمين أحمد نهار
العبابنة، يحيى عطية

الجامعة

جامعة مؤتة

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

قسم اللغة العربية و آدابها

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2001

الملخص العربي

تناولت هذه الرسالة وجوها من الدرس الصوتي في كتاب سيبويه، حيث يعن سيبويه الرائد الأول في الدراسات الصوتية العربية القديمة، و قد اعتمد علماء العربية القدماء الذين أتوا بعد سيبويه على دراساته و آرائه الصوتية، و لم يضيفوا إلى هذا الحقل إلا الشيء اليسير، و لما كان هذا الموضوع لم يدرس دراسة وافية و مستقلة عند سيبويه، فقد ارتأيت أن أبسط البحث في دراساته الصوتية مناقشا إياها في ضوء الدراسات الصوتية الحديثة.

و قد عرضت المسائل الصوتية عند سيبويه متبعا المنهج الوصفي التفسيري حيث عرضت القضايا الصوتية عند سيبويه ذاكرا رأيه فيها، و قمت بمناقشتها في ضوء علم الأصوات الحديث.

و أدت في رسالتي هذه من مجموعة من المراجع و الرسائل و الأبحاث.

فقد أفدت من الكتب القديمة مثل كتاب سيبويه ميدان هذه الرسالة، و الخصائص، و سر الصناعة، و المحتسب لابن جني، و شرح الشافية للرضي الاستراباذي، و شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك، و شرح المفصل لابن يعيش، و غيرها من الكتب القديمة.

و أفدت من الكتب و الرسائل الحديثة التي تختص في الأصوات مثل الأصوات اللغوية لإبراهيم أنيس، و في البحث الصوتي عند العرب لخليل إبراهيم العطية، و القراءات القرآنية في ضوء علم اللغة الحديث لعبد الصبور شاهين و غيرها، أما الرسائل فقد أفدت من كثير من الرسائل أذكر منها المصطلح الصوتي عند علماء العربية القدماء في ضوء علم اللغة المعاصر لعبد القادر مرعي، و في الدراسات القرآنية و اللغوية لعبد الفتاح شلبي، و الإعلال في ضوء علم اللغة المعاصر لمحمود خريسات، و الوقف و مظاهره في العربية لزكي علي العوضي، أما الأبحاث فقد رجعت إلى مجموعة من الأبحاث أذكر منها ظاهرة كراهية توالي الأمثال في العربية، و ظاهرة التخلص من التقاء الساكنين للدكتور-عبد القادر مرعي، و تحليل الظواهر الصوتية في قراءة ابن كثير للدكتور سمير ستينية و غيرها من الأبحاث.

أما بالنسبة لفصول الكتاب و أبوابه، فقد عرضت في التمهيد الأصوات العربية و ما استحسن منها و ما لم يستحسن و ذكرت مخارج الأصوات و صفاتها.

ثم عرضت في الفصل الأول لمجموعة من المسائل الصوتية الصرفية بدأتها بالهمز و عرضت فيه تعريفا الهمز و تخفيفا الهمز و إبدال الهمز و حذف الهمز و اللغات في الهمزتين المتعاقبين إذا كانت كل همزة في كلمة و اللغات في الهمزتين المتعاقبتين في كلمة واحدة.

ثم الإبدال حيث بدأته بتعريف الإبدال ثم إبدال الصامت من الصامت في الوصل و الوقف ثم إبدال الصائت من الصامت في الوصل و الوقف، ثم إبدال الصائت من الصائت في الوصل و الوقف، و أرجأت إبدال الصائت من الصائت إلى فصل الصوائت.

ثم الإدغام و عرضت فيه تعريف الإدغام تم إدغام المثلين و يتضمن وجوب الإدغام في الكلمة الواحدة و في كلمتين منفصلتين تم جواز الإدغام ثم تعذر الإدغام ثم شواذ الإدغام، ثم عرضت لإدغام الحروف المتقاربة في المخرج امتناعا و جوازا و وجوبا و أخيرا عرضت الإدغام في حروف طرف اللسان و الثنايا.

أما الفصل الثاني فقد درست فيه الصوائت عند سيبويه و تناولت فيه ثلاث مسائل و هي الإعلال و الوقف و الإمالة.

ففي الإعلال بدأت بتعريفه ثم دراسته من خلال قانوني المماثلة الصوتية و المخالفة الصوتية، ثم عرضت في نهاية هذه المسألة نماذج من الإعلال بالنقل و الحذف محاولا تفسيرها من وجهة نظر صوتية حديثة.

و في الوقف قمت بدراسته من خلال الوقف بالإبدال و الوقف بالحذف و الوقف بالزيادة و الوقف بالإشمام و الروم، و أنهيت هذه المسألة بالوقف بتحريك ما قبل الآخر.

و في الإمالة بدأت بتعريفها ثم أحكام إمالة الألف و عرضت فيها مجموعة من المباحث، حيث عرضت جواز إمالة الألف و امتناع الإمالة، و امتناع الإمالة مع حروف الاستعلاء، و قوانين الإمالة مع حرف الراء، حيث عرضت جواز الإمالة و امتناع الإمالة ثم إمالة الحروف، و الإمالة على غير قياس، و في المبحث الأخير عرضت لإمالة الحركات حيث ناقشت إمالة الفتحة و إمالة الضمة.

أما الأصل الثالث, و الأخير فقد عرضت فيه منهج سيبويه في تناول هذه القضايا.

و في الخاتمة ذكرت النتائج التي توصلت إليها في غضون البحث، أذكر منها : ١ - بالرغم من قنة الوسائل الصوتية الموجودة في زمن سيبويه إلا أنه اقترب في غالبية الأصوات من الدراسات الصوتية الحديثة، و اختلف معهم في القليل من الصفات الصوتية، فقد عد صوت الضاد رخوا في حين عده المحدثون شديدا، أيضأ في صوت الجيم حيث عده شديدا في حين عده المحدثون مركبا.

٢- يعبأ صوت الهمزة صوتا ممتنعا عن الإدغام، بأنواعه كافة فلا يدغم هذا الصوت بمثيله و لا يدغم في مقاربه، و لا يدغم مقاربه فيه ؛ لأن هذا الصوت لا يخفف بالإدغام و إنما السبيل إلى تخفيفه يتم بالإبدال أو الحذف أو الشهيد.

تحدث الإمالة في الصوائت الطويلة و القصيرة، و تعود أسباب الإمالة إلى سببين : أولهما صوتي حيث يكون المؤثر الصوتي أحد ثلاثة مؤثرات ؛ إما صوت الكسوة أو الياء أو الإمالة للإمالة، و ثانيهما بنائي كأن يكون أصله ياء، أو يكون في نتقليباته الياء، أو ما خرج إلى الياء لأنه غير ثلاثي.

٤- ليس هناك ما يسمى بالإعلال بالنقل و إنما هو إعلال بالحذف حيث تحذف شبه الحركة و يعوض عنها بإطالة الحركة.

التخصصات الرئيسية

اللغات والآداب المقارنة

الموضوعات

• العرب
• اللغويون
• الصوتيات
• الأصوات اللغوية
• النحو
• علم الصرف(لغويات)
• اللغة العربية
• الأفعال(النحو)

عدد الصفحات

330

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-304240