أثر الإسناد في تشكيل القاعدة النحوية

مقدم أطروحة جامعية

الشمري، عماد الدين نايف محمد

مشرف أطروحة جامعية

العبابنة، يحيى عطية

أعضاء اللجنة

مرعي، عبد القادر
الهروط، علي

الجامعة

جامعة مؤتة

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

قسم اللغة العربية و آدابها

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2001

الملخص العربي

بعد أن فرغ النحاة من جمع اللغة في أماكن نطقها، حريصين على سماعها من أفواه قائليها منتهجين في ذلك منهجا وصفيا توثيقيا، و بعد أن تجمعت لديهم المادة العلمية، جاءت المرحلة التالية و هي مرحلة وضع القاعدة (المعيار) الذي يسير عليه العرب، و تقوم به ألسنتهم على اختلاف مشاربهم.

و قد اعتمد النحاة في وضع القاعدة على عدة قضايا، كان للمنطق الأرسطي أثر كبير فيها، و من تلك القضايا : نظرية العامل و نمطية الجملة و توافر أركان الإسناد، الأمر الذي جعل النحاة يبحثون عن ضرورة تحقيق تلك العوامل بغض النظر عن الموقف الإنفعالي، و قد جاءت هذه الدراسة محاولة لتوضيح أثر الإسناد و قسريته في وضع القاعدة النحوية، و بيان إلى أي مدى يمكن أن يؤثر في كثير من أبواب النحو العربي.

و قد جاءت الدراسة في تمهيد و أربعة فصول و خاتمة كانت على النحو الآتي : - التمهيد : و قد جعلته في الحديث عن معنى الإسناد في اللغة و الإصطلاح، و أبرزت الفرق في دراسته بين النحويين و المعانيين و بينت أثر البلاغيين في تطور مصطلح الإسناد، و درست فيه جذور النظرية في كتاب سيبويه ثم تطورها عند النحويين عامة سواء أكانوا قدامى أم محدثين.

- الفصل الأول : يبحث في الإسناد في الجملة الإسمية، و قد درست فيه نمطية الجملة الإسمية و بعض خصائصها و موضع الإسناد فيها، ثم درست المبتدأ و الخبر، مبينا علاقة التلازم بينهما و ما للإسناد من أثر في ذلك، ثم درست النواسخ بنوعيها : الفعلية و الإسمية، مبينا بالدراسة و التحليل ما يندرج تحت كل نوع منهما من أفعال و حروف، و موضع الإسناد بعد دخول الناسخ.

- الفصل الثاني : تناولت فيه موضوع الإسناد والجملة الفعلية، حيث درست فيه نمطية الجملة الفعلية و أبرز خصائصها، ثم درست موضع الإسناد فيها مفرقا بينه و بين الإسناد في الجملة الإسمية، ثم تناولت ركني الإسناد في الجملة الفعلية و هما (الفعل و الفاعل) في حالة البناء للمعلوم و الفعل و نائب الفاعل في حالة البناء للمجهول.

- الفصل الثالث : جعلته للحديث عن الإسناد والفضلات، فقدعرفت الفضلة مبينا سبب تسميتها و علاقتها بجملة الإسناد، ثم درست المفعولات بكافة أنواعها، مبينا ما يربطها بجملة الإسناد و أثر الإسناد في تسمية كل منها مفعولا، و درست في هذا الباب المشبه بالمفعول لفظا و هما : الحال و التمييز، مبينا علاقتهما بالجملة الإسنادية.

- الفصل الرابع : خصصته لدراسة ما أسميته الجمل الإنفعالية، التي رأيت أنها ليست جملا عادية، بل هي خاصة بمواقف انفعالية معينة كالتعجب القياسي بصيغتيه، و النداء، و التحذير و الإغراء و الاختصاص، و النعت المقطوع، حيث بينت أثر الإسناد في هذا النوع من الجمل.

- أما الخاتمة : فقد تضمنت أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، و لعل القاريء لهذه الدراسة يقف على المكانة الكبيرة التي احتلها الإسناد عند وضع القاعدة، حتى جعل النحاة لا ينفكون يبحثون عن ضرورة توافر أركان الإسناد عند وضع القاعدة، حتى جعل النحاة لا ينفكون يبحثون عن ضرورة توافر أركان الإسناد في الجملة ولو أدى ذلك إلى التغير المعنوي للتركيب أو انحرافه.

التخصصات الرئيسية

اللغات والآداب المقارنة

الموضوعات

عدد الصفحات

172

قائمة المحتويات

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

التمهيد.

الفصل الأول : الإسناد في الجملة الإسمية.

الفصل الثاني : الإسناد و الجملة الفعلية : المرفوعات.

الفصل الثالث : الإسناد و الفضلات.

الفصل الرابع : الأساليب الإنفعالية.

الخاتمة.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

الشمري، عماد الدين نايف محمد. (2001). أثر الإسناد في تشكيل القاعدة النحوية. (أطروحة ماجستير). جامعة مؤتة, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-304335

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

الشمري، عماد الدين نايف محمد. أثر الإسناد في تشكيل القاعدة النحوية. (أطروحة ماجستير). جامعة مؤتة. (2001).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-304335

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

الشمري، عماد الدين نايف محمد. (2001). أثر الإسناد في تشكيل القاعدة النحوية. (أطروحة ماجستير). جامعة مؤتة, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-304335

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-304335