التخطيط لعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم المحتلة عام 1948 م

العناوين الأخرى

Planning for the return of Palestinian refugees to their homes occupied in 1948 AD.

مقدم أطروحة جامعية

البربراوي، سفيان محمود رشيد

مشرف أطروحة جامعية

جمال عمرو

أعضاء اللجنة

قاسم، معين
ذوابة، سالم

الجامعة

جامعة بيرزيت

الكلية

كلية الهندسة و التكنولوجيا

القسم الأكاديمي

دائرة الهندسة المعمارية

دولة الجامعة

فلسطين (الضفة الغربية)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2010

الملخص العربي

بدأت قضية اللأجئين منذ اكثر من ستين عاما، و لازالت قائمة بجميع أبعادها السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية و العمرانية حتى الآن، و إن التخطيط السليم لتوطين اللاجئين حال عودتهم و اختيار السيناريو الأمثل للتوطين هو من الأمور المهمة التي يجب أن نعنى بها، و قد أخرج اللاجئون الفلسطينيون عام 1948م من فلسطين التاريخية و تشتتوا في البلاد العربية و سكنو في مخيمات اللجوء على مساحات محدودة في بلاد الشتات المجاورة و داخل الوطن، و لم تقم هذه المخيمات على أسس تخطيطية أو هندسية، بل كانت تجمعات عشوائية الهدف منها إيواء اللاجئين إلى حين العودة.

و تتمثل مشكلة هذه الدراسة في دراسة سيناريو عودة اللاجئين إلى ديارهم المحتلة عام 1948م، و دراسة أثر الأوضاع المختلفة التي يعيشونها حاليا على قرار العودة، و دراسة شاملة للاماكن التي خرجوا منها عام 1948م من حيث المساحة و ماذا يشغل أماكنها حاليا من مستوطنات أو مدن بهدف إثبات عودة اللاجئين من أبنائها إليها، هذا بالأضافة إلى نقاش المقترحات الذي ذكره الآخرون و التي تتمثل في التوطين في مناطق الضفة الغربية و قطاع غزة و إعادة تأهيل المخيمات القائمة حاليا.

و تقوم فرضيات هذه الدراسة على إثبات إمكانية تحقيق عودة اللاجئين في الوطن و الشتات إلى المدن و القرى التي أخرجوا منها عام 1948م، و إن هذه القرى و المدن يمكن لها استيعاب هؤلاء العائدين من أبنائها إليها بناءا على تحليل المساحات و الاستخدامات الحالية، و عدد السكان الحاليين لهذه القرى، و تحقيق هذا بالاستناد إلى القوانين الإنسانية و الدولية التي صدرت في هذه القضية و التي تضمن حق العودة إلى المناطق المحتلة 1948م و التعويض.

أما منهجية البحث التي تم اتباعها في عمل هذه الدراسة تتلخص في ثلاثة أمور أولها المراجعة العلمية و الأدبية و التجارب المحلية و العالمية في توطين اللاجئين و عملية التخطيط لإيوائهم و حل مشكلتهم الإسكانية و التخطيطية، و ذلك بهدف الوصول إلى قاعدة نظرية و فكرية للبحث، لعكس الجانب النظري على الجانب التحليلي في هذه الدراسة، و ثانيا تجميع المعلومات عن طريق مراجعة الكتب الأساسية التي ناقشت هذه القضية، و الرجوع إلى المؤسسات الحكومية و الإنسانية و المحلية ذات الصلة للحصول على مادة أساسية لبناء هذا البحث.

هذ بالإضافة إلى استخدام النموذج الاستقرائي (الاستبيان و المقابلات الشخصية) في هذه الدراسة، و ذلك للتعرف على رأي اللاجئين في سيناريو و مقترحات الحل للعودة، و تصوراتهم المستقبلية لعودتهم، و نسب الذين يفضلون البقاء في الخارج و أولئك الذين يريدون العودة مباشرة أو بعد فترة، أو من لا يفكرون في العودة حاليا، و أثر الظروف التي عاشوها و لا يزالون يعيشونها على قرار عودتهم.

و كانت أهم النتائج هذه الدراسة أن القرى و المدن المحتلة عام 1948م قادرة على استيعاب أبنائها اللاجئين، و إن قضية اللاجئين قضية ثابتة بالمواثيق و القرارات الإنسانية و القرارات الدولية، و لا تتبنى الدراسة مقترحات التوطين في المناطق المحتلة عام 1967م، و ذلك لعدم فعالية هذه المقترحات للحل، هذا و إن مشاريع التوطين في بلاد الشتات قد فشلت، حيث تظهر التجارب رفض اللاجئين للانتقال إلى العيش في المباني التي تم إنشائها ضمن هذه المشاريع.

و توصي الدراسة بناءا على تحليل مساحات القرى و المدن المهاجرة و دراستها عمرانيا، و بناء على دراسة أعداد اللاجئين المهجرين و نسب الذين يفكرون في العودة بشكل مباشر و غير مباشر، و من لا يفكرون في العودة بناءا على الاستبيان، توصي الدراسة بتبني الحل القائم على عودة اللاجئين إلى بلدانهم التي أخرجوا منها و توطينهم في مواقعهم الأصلية.

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

• اللاجئون
• الأحوال السياسية
• فلسطين
• حق العودة
• الفلسطينيون

عدد الصفحات

159

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-304844