تكنولوجيا الواقع الافتراضي في العمارة

مقدم أطروحة جامعية

زهراء محمد موسى

الجامعة

الجامعة التكنولوجية

الكلية

-

القسم الأكاديمي

قسم هندسة العمارة

دولة الجامعة

العراق

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2008

الملخص العربي

لعبت التكنولوجيا نتيجة التطور العلمي الكبير الذي حصل خلال العقدين المنصرمين دورا كبيرا في تغير الثوابت المعمارية و أهدافها أو تصنيف أولوياتها، و قد ركزت العديد من الدراسات على مفهوم التكنولوجيا و محاور تطبيقها في العمارة، إلا أنها لم تركز على دور التكنولوجيا في إدراك الذات البشرية في الفضاءات الداخلية و التي يقضي الإنسان غالبية وقته فيها.

و بذلك ظهرت المشكلة العامة للبحث (الفصل الأول) في " أثر دراسة التكنولوجيا بشكل عام على تحقيق الطبيعة الوجودية للذات ".

أن وجود الفرد يتطلب أن يشغل مكانا أو فضاءا يستطيع من خلاله إظهار جميع إمكانياته و يحقق رغباته، و هذا الوجود المتشارك للفرد و الفضاء يعتبر من المفاهيم الأساسية للعمارة المعاصرة.

و عليه فان الفضاء قد ارتبط بالعمارة من خلال كونه الجزء الفكري و العملي المتمم لها و الذي يتم إدراكه من أبعاده الثلاثية، لان المفردة الشكل (Form) الأثر الكبير للتعبير عن روح الفضاء إذ يمكن استثمار البعد الثالث و التكنولوجيا من جهة لتعزيز هدف الفضاء من جهة أخرى، علاوة على دخول الزمن ليشارك البعد الثالث كعامل أساسي في عملية الإدراك و تحقيق فكرة روح المكان أو الفضاء و على أثر ذلك برزت المشكلة الخاصة للبحث (الفصل الثاني) في " بيان دور العناصر الثلاثية الأبعاد للفضاء الداخلي و الزمن في تحقيق الطبيعة الوجودية للذات عبر فكرة الفضاء الداخلي الوجودي ".

إن تكنولوجيا المعلومات بكل عجائبها و ما جلبته من تغييرات جذرية، لهي أمر حتمي، جعلت الإنسان يمتلك أفكارا و روءا تختلف عما كانت رؤيته في الماضي، هذه التكنولوجيا و تطوراتها أثرت على نشاط و سلوك الإنسان.

و لم تقتصر تأثيراتها على البيئة و العالم المادي بل تعدت لتشمل مفهوم الإنسان و إدراكه للفضاء و انتمائه فيه، و من هنا تبرز المشكلة البحثية (الفصل الثالث) في : " نقص المعرفة العلمية الكافية حول اثر تكنولوجيا المعلومات الواقع الافتراضي على تحقيق الطبعة الوجودية للذات في الفضاء الافتراضي الداخلي " و بالتالي فقد تحدد هدف البحث (الفصل الرابع) في " توضيح دور تكنولوجيا الواقع الافتراضي في إنشاء فضاء داخلي افتراضي يسعى لتحقيق وجودية الإنسان المفقودة داخل الفضاء الواقعي ".

و قد استلزم تحقيق الهدف بناء إطار نظري شامل، ضم الإطار النظري (الفصل الخامس) المفردات الرئيسية التالية : التكنولوجيا، الفضاء الداخلي، و الوجود، و قد تم توضيح المتغيرات المرتبطة ضمن جداول تفصيلية أوضحت هذه المتغيرات و قيمها الممكنة و ذلك كمرحلة أولى من مراحل بناء الإطار النظري.

أما المرحلة الثانية من مراحل بناء الإطار النظري فقد تمثلت بتوضيح المراحل الأساسية للدراسة العملية، للتأكد من صحة المؤشرات التي تم التوصل إليها عبر : انتخاب مفردات الإطار النظري، قياس المتغيرات و جمع المعلومات، ترميز المتغيرات، أسس اختيار المشاريع (العينة)، التعريف بالمشاريع المنتخبة للتطبيق، و من ثم التطبيق على هذه المشاريع.

ثم حللت نتائج الاستنتاجات (الفصل السادس) لمؤشرات التالية : الأهداف التكنولوجية، علاقات التكنولوجيا، مفاهيم الواقع الافتراضي، أنظمة الواقع الافتراضي، أدوات الواقع الافتراضي، ما تحققه تكنولوجيا الواقع الافتراضي، الشكل و البعد الثالث، الكتلة، البعد الرابع، الفضاء الداخلي الافتراضي في المفهوم الحديث، أنواع الوجود، آليات الوجود الإنساني، و عناصر الوجود الإنساني.

و استخدمت الاستنتاجات النهائية الخاصة بالبحث و المتضمنة استنتاجات الإطار النظري و استنتاجات نتائج التطبيق، ثم التوصيات و آفاق البحث المستقبلية.

التخصصات الرئيسية

الهندسة المدنية

الموضوعات

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

زهراء محمد موسى. (2008). تكنولوجيا الواقع الافتراضي في العمارة. (أطروحة ماجستير). الجامعة التكنولوجية, العراق
https://search.emarefa.net/detail/BIM-305256

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

زهراء محمد موسى. تكنولوجيا الواقع الافتراضي في العمارة. (أطروحة ماجستير). الجامعة التكنولوجية. (2008).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-305256

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

زهراء محمد موسى. (2008). تكنولوجيا الواقع الافتراضي في العمارة. (أطروحة ماجستير). الجامعة التكنولوجية, العراق
https://search.emarefa.net/detail/BIM-305256

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-305256