المشهد الحضري لمركز المدينة و التوجيهات الفكرية المعاصرة
مقدم أطروحة جامعية
مشرف أطروحة جامعية
الجامعة
الجامعة التكنولوجية
الكلية
-
القسم الأكاديمي
قسم هندسة العمارة
دولة الجامعة
العراق
الدرجة العلمية
ماجستير
تاريخ الدرجة العلمية
2007
الملخص العربي
اهتم البحث بدراسة الوسائل المناسبة للأرتقاء بالمشهد الحضري و تحرير الإثارة و الدراما بعدما باتت الصورة التقليدية مملة ورتيبة نتيجة التقادم الزمني و التكرار و حصول حالة من الإرباك بفعل التطورات السريعة في تكنولوجيا المعلومات و المواد.
أصبح المشهد مسرحا لصراعات العديد من التوجهات الفكرية، و لهذا فقد تناول البحث فعل الاستدامة و التكنولوجيا على المشهد الحضري لمركز المدينة، أساس نشوئها و المعبر الرئيس عن تطورها الفكري و الحضاري.
كما يمثل المركز، البعد الثالث للنسيج الحضري للمدينة، حيث المباني الأثرية و التراثية، فضلا عن وجود المباني المعاصرة، أذ يتميز بالطرز المعمارية و المواد الإنشائية المتنوعة.
لقد تغيرت صورة المدينة كثيرا عن تلك التي رسمها لينج و غيره من الباحثين في موضوع المدينة مشهدها الحضري، أذ فعلت المعلوماتية فعلها على أديم المدينة، فالأبنية و الشواخص المعمارية اليوم أرتبطت بمكان العمل في الحياة المعاصرة المعتمدة على تكنولوجيا المعلومات و مقاهي الإنترنت و غرف المحادثة الإلكترونية.
و عليه قد تمثلت مشكلة البحث بما يأتي : وجود فجوة معرفية حول الإدراك الشمولي لمفردات المشهد الحضري بوصفه كلا متماسكا.
و على ضوء ما تقدم يهدف البحث إلى بناء الصورة الدرامية المؤثرة باستثمار التوجهات الفكرية المعاصرة، فضلا عن خلق التآلف بين المدينة ككيان، و بين المدينة كإنسان و بما يواكب التطور الحضاري في العالم المتقدم.
ثم تناول الموضوع من جانبين، أولهما توفير القاعدة المعرفية لمفهوم المشهد الحضري بشكل شامل و جامع لكل مفرداته، و ثانيهما دراسة الصورة المؤثرة لمشهد مركز المدينة، فقد تناول البحث قراءة المشهد الحضري تاريخيا لمعرفة المسار الذي سلكه منذ نشوء المدينة مرورا بمراحل تطورها و وصولا إلى المدينة المعلوماتية لغرض معرفة القوة و الضعف بغية استثمارها في أعمال التطوير.
و قد اعتمد البحث لحل مشكلته البحثية، الفضية الآتية : يتأثر بناء الصورة الدرامية المؤثرة للمشهد الحضري بمدى مرونته و تقبله المفاهيم و التوجهات المعاصرة جنبا إلى جنب مع الأصالة.
و من خلال تحليل نتائج الدراسة الميدانية فقد توصل البحث إلى أن التوجهات الفكرية المعاصرة و المتمثلة بالاستدامة و تكنولوجيا المعلومات تلعب دورا رئيسا في رسم الصورة الدرامية المؤثرة للمشهد الحضري، و تسهم في تعزيز جمالية و تفرد المشهد فضلا عن خلق حالة من التنوع للأبنية و الأماكن لكسر حالة الرتابة و الملل من الأشكال المتشابهة التي أسبغت أبنية مركز المدينة.
مثلت هذه التوجهات مطلبا أساسيا لمجتمع مركز المدينة بتطلعهم نحو مواكبة التطورات المعاصرة في العالم المتحضر و استلهام قيم الموروث الحضاري الأصيل.
كما توصل البحث من خلال الدراسة الميدانية إلى أن المواد ذات المتانة العالية تحافظ على استمرارية تألق مشهد المدينة بمواده الإنشائية و ألوانه رغم التقادم الزمني الذي يضفي عليها رونقا آخر خصوصا أذا أخذ بالحسبان التغير اللوني مع مرور الزمن بفعل الظروف الطبيعية.
التخصصات الرئيسية
الموضوعات
- الأسواق
- المباني العامة
- الإسكان
- الحدائق
- التخطيط الحضري
- التخطيط الإقليمي
- المرافق العامة
- المدن
- الأرض(كوكب)
- الهندسة المعمارية
- الهندسة المعمارية الحديثة
- الأحياء السكنية
- القبور
- الجمال الشخصي
- الشوارع
نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)
عودة، محسن جبار. (2007). المشهد الحضري لمركز المدينة و التوجيهات الفكرية المعاصرة. (أطروحة ماجستير). الجامعة التكنولوجية, العراق
https://search.emarefa.net/detail/BIM-305332
نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)
عودة، محسن جبار. المشهد الحضري لمركز المدينة و التوجيهات الفكرية المعاصرة. (أطروحة ماجستير). الجامعة التكنولوجية. (2007).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-305332
نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)
عودة، محسن جبار. (2007). المشهد الحضري لمركز المدينة و التوجيهات الفكرية المعاصرة. (أطروحة ماجستير). الجامعة التكنولوجية, العراق
https://search.emarefa.net/detail/BIM-305332
لغة النص
العربية
نوع البيانات
رسائل جامعية
رقم السجل
BIM-305332
قاعدة معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي "ارسيف Arcif"
أضخم قاعدة بيانات عربية للاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية المحكمة الصادرة في العالم العربي
منصة "معرفة" للكتاب العربي الجامعي الرقمي 
تقوم هذه الخدمة بالتحقق من التشابه أو الانتحال في الأبحاث والمقالات العلمية والأطروحات الجامعية والكتب والأبحاث باللغة العربية، وتحديد درجة التشابه أو أصالة الأعمال البحثية وحماية ملكيتها الفكرية. تعرف اكثر
