استراتيجية التدريب و أثرها على أداء العاملين في الشركات المساهمة العامة الصناعية الأردنية

العناوين الأخرى

Training strategy and its effect on employees’ performance in Jordanian industrial public shareholding companies

مقدم أطروحة جامعية

الشرعة، عطا الله محمد تيسير طافش

مشرف أطروحة جامعية

الطراونة، تحسين

أعضاء اللجنة

الصراف، زكي جواد
الفرحان، أمل

الجامعة

الأكاديمية العربية للعلوم المالية و المصرفية

الكلية

كلية العلوم المالية و المصرفية

القسم الأكاديمي

قسم إدارة الأعمال

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2008

الملخص العربي

ركزت هذه الدراسة على موضوع التدريب حيث يعتبر من المواضيع الهامة جداً التي تؤثر على قدرة الشركة التنافسية و تحقيقها لأهدافها, باعتباره استثمارا طويلا الأجل لأهم موارد الشركة من خلال تنمية و تطوير المهارات لدى العاملين, و يؤدي بالتالي إلى تحسين أدائهم, و زيادة الإنتاجية, و تحقيق الشركة لأهدافها التي تسعى إليها.

و من هنا تنبع أهمية هذه الدراسة بأنها تركز على البعد الاستراتيجي لوظيفة التدريب كنشاط هام جدا يؤثر على قدرة الشركات الصناعية الأردنية محليا و إقليميا و دوليا.

كما ركزت أيضاً على محاولة التعرف على كيفية اختيار البرامج التدريبية في الشركات المساهمة العامة الصناعية الأردنية, و هل تتم هذه العملية بطريقة علمية و مدروسة وفقا لمعطيات البيئة الداخلية و الخاريجة, أم بطريقة تقليدية غير مخطط لها.

و هل يتم أخذ الاحتياجات التدريبية بعين الأعتبار عن تحديد الأستراتيجية العامة للشركة, أم يتم بطريقة عشوائية, و هل يتم الرجوع إلى تقارير الأداء للعاملين بهذه الشركات عند تحديد احتياجاتها التدريبية.

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة مدى تطبيق الشركات المساهمة العامة الصناعية الأردنية للأنشطة التي لها علاقة بوجود استراتيجية و اضحة للتدريب, و أثر ذلك على مستوى أداء العاملين فيها.

تكون مجتمع الدراسة من كافة الشركات المساهمة العامة الصناعية الأردنية المسجلة في سوق عمان المالي, و عددها 81 شركة.

أما عينة الدراسة فتم اختيار الشركات التي يضح بأن لديها أستراتيجية للتدريب من خلال البرامج التي تقوم بها و تتبع التخطيط اللاستراتيجي, و لديها استراتيجيات وظيفية واضحة لمواردها البشرية, و خصوصا لنشاط التدريب, و بواقع 40 شركة أي 50 % من مجتمع الدراسة.

و استهدفت هذه الدراسة فئة المديرين للوحدات الإدارية التالية في هذه الشركات (مديري الموارد البشرية, مديري الإنتاج مديري التسويق, المديرين الماليين, المديرين الإداريين, مديري البحث و التطوير) أو من ينوب عنهم, و لقد استخدمت الأستبانة كأداة لجمع البيانات حيث تم توزيع 240 إستبانة على الشركات عينة الدراسة أي بواقع 6 إستبانات لعدم صلاحيتها و وضوحها, و تبقى مائتي إستبانة أجريت عليها هذه الدراسة.

و لقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أبرزها : 1.

أن درجة تطبيق الشركات الصناعية الأردنية لكافة الأنشطة المتعلقة بمراحل العملية التدريبية من منظور استراتيجي (و المتمثلة بتحديد الأحتياجات التدريبية و تصميم و تنفيذ و تقيم البرامج التدريبية) كانت مرتفعة, و بالتالي فإن هذا يدل على اهتمام هذه الشركات بوجود استراتيجية واضحة للتدريب في شركاتهم.

2.

أن الشركات المساهمة العامة الصناعية الأردنية تركز على أسلوب المحاضرات بدرجة كبيرة جداً في العملية التدريبية.

و بدرجة ثانية تركز على أسلوب التدوير الوظيفي, أما الأساليب الأخرى في التدريب فهي ضعيفة أو شبه معدومة.

3.

إن الإدارة العليا في الشركات الصناعية الأردنية تهتم بالترديب كنشاط استراتجي يأتي بالدرجة الأولى, بسبب سعيها إى التحسين المستمر في العمل, و إيجاد الطرق و الأساليب التي تؤدي إلى تنفيذ الأعمال بشكل أفضل, أما اهتمامها بتوفير الإمكانيات المادية اللازمة و متباععتها باستمرار للعملية التدريبية و اعتبار التدريب من ضمن أولوياتها الإستراتيجية فجاءت برجة أقل نسبيا.

4.

إن الشركات الصناعية الأردنية تستخدم الوسائل التكنولوجية الحديثة كأساس لتطبيق برامج استراتيجية التدريب برجة ضعية, حيث أنها تركز على استخدام الوسائل التقليدية كأساس في العملية التدريبية برجة عالية ؛ و هذا بالتالي يؤثر سلبا على المتدربين باعتبار أن الوسائل التكنولوجية الحديثة تساعد على إيصال المادة التدريبية بشكل أفضل.

5.

أظهرت هذه الدراسة وجود علاقة ارتباط إيجابية ذات دلالة إحصائية بين تطبيق الشركات المساهمة العامة الصناعية الأردنية لمراحل العملية التدريبية من منظور استراتيجي, و بين مستوى أداء العاملين فيها ؛ و كذلك وجود هذه العلاقة بين درجة تنوع البرامج التدريبية المقدمة في هذه الشركات و بين أداء العاملين فيها.

6.

أظهرت هذه الدراسة أيضا وجود علاقة اربتاط إيجابية ذات دلالة إحصائية بين مدى تبنى الإدارة العليا في هذه الشركات لإستراتيجية التدريب, و بين مستوى أداء العاملين ؛ و كذلك وجود هذه العلاقة الإيجابية بين استخدام التكنولوجيا الحديثة كأساس لتطبيق برامج استراتيجية التدريب في هذه الشركات, و بين مستوى أداء العاملين فيها.

كما أظهرت هذه الدراسة أن هناك بعض المععوقات التي تواجهها هذه الشركات عند تبني استراتيجية فعالة للتدريب أهمها : عدم وجود الثقافة التنظيمية و الأنظمة الخاصة بالتدريب.

و أخيرا خلصت الدراسة إلى عدد من التوصيات أهمها : ضرورة قيام الشركات المساهمة العامة الصناعية بتوفير المزيد من الاهتمام و الدعم من الإدارة العليا لتبني إستراتيجيات و اضحة للتدريب منبثقة من الاستراتيجية العامة للشكرة, و كذلك ضرورة تنويع البرامج التدريبية المقدمة لأفرادها, و اتباع أساليب مختلفة في التدريب, مع ضرورة التركيز على استخدام التكنولوجيا الحديثة كأساس لتطبيق برامجها التدريبية, و ذلك من أجل تحسين أداء العاملين في هذه الشركات.

التخصصات الرئيسية

إدارة الأعمال

الموضوعات

• الإدارة
• تقييم الأداء
• الموظفون
• المنشآت الصناعية
• التدريب
• التقييم
• الأردن

عدد الصفحات

130

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-305473