الاختلاف في النمط المعماري

مقدم أطروحة جامعية

أفندي، هالة عبد الوهاب

الجامعة

الجامعة التكنولوجية

الكلية

-

القسم الأكاديمي

قسم هندسة العمارة

دولة الجامعة

العراق

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2006

الملخص العربي

كان لظهور فكرة النمط في العمارة أثرها البالغ في الفكر المعماري المعاصر بعد أن فشلت الأنماط الحرة التي اتبعتها العمارة الحديثة في تحقيق الاستمرارية و الديمومة و التواصل.

فالنمط في العمارة الحديثة لا ينحدر من سلسلة تاريخية بل تم تطويره وفق المعايير الاقتصادية الوظيفية و تبلورت الأشكال المعامري نتيجة عمليات منطقية تجمع الحاجات مع التقنيات.

و يبدو أن اهمال التاريخ كان من أهم أسباب فشل العمارة الحديثة في بداية القرن العشرين, فجاءت نمطية في النصف الثاني من القرن العشرين كرد فعل لتعيد العمارة إلى نسقها التاريخي.

إن فكرة النمط في العمارة استندت على قاعدتين أساسيتين هما الثبات و التغير, لإرتباط الإنسان بالتاريخ و خلقه و غرائزه من جانب و ارتباطه بالتحولات الثقافية و الاجتماعية و المادية و التطورات العلمية من الجانب الآخر و بذلك فقد شملت الجانبين الموضوعي بما يتعلق بظاهرة العمارة و الذاتي بما يتعلق بذات المبدع أو المتلقي.

لذلك فقد اعتبر النمط هو الأداة النظرية التي تحرك العمارة و هو المنظم ذو المحتوى التاريخي الذي يمكن من استمراره و الاختلاف عنه تحقيق العمارة المختلفة و المتواصلة حضارياً في ذات الوقت, و بذلك يتضح إن للأختلاف في النمط المعماري أهميته البالغة التي تتطلبت كثيراً من البحث و التحليل لاستخلاص مشكلة البحث التي تلخصت في : النقص المعرفي في أسلوب الاختلاف من حيث الصيغ و المعالجات المعتمدة على الأنماط المستثمرة في العمارة المعاصرة, فكان هدف البحث : سد النقص المعرفي بتوفير المعرفة الكافية و الشاملة لأسلوب الاختلاف من حيث الصيغ و المعالجات المعتمدة على الأنماط المستثمرة في العمارة المعاصرة, و استكشاف صيغ الاختلاف المعتمدة في العمارة المحلية المعاصرة, و على وفق المنهج المعتمد في البحث : 1- بلورة اطار نظري لأسلوب و صيغ الاختلاف و اجراءاته و معالجته المعتمدة في التصميم المعماري.

2- دراسة الأنماط القديمة بدءاً من الحضارة السومرية و الآشورية و البابلية وصولاً إلى العمارة الإسلامية لتحديد و تشخيص خصائص الأنماط المعمارية العراقية القديمة.

3- وصف و تحديد مفردات الأطار النظري و ذلك بتحليلها استناداً إلى العمارة العراقية القديمة لإستخلاص القيم الممكنة للمتغيرات المعتمدة في البحث.

4- استكشاف صيغ الاختلاف في العمارة المحلية المعاصرة, من خلال تطبيق المفردات المعرفية على مشاريع عراقية معاصرة منتخبة لقياسها و استخلاص النتائج و الوصول ‘لى الإستنتاجات.

و قد عالج البحث مفردات صيغ الاختلاف المعرفية بالدراسة و التحليل بضمنها : (تحرير الإمكان في النمط و تحوص النمط مفرداته التاريخية و تجاور و تطابق الأنماط و تراكب خصائص مفرداته).

و بالاعتماد على الدراسات السابقة تم بلورت الإطار النظري و كان لاختيار أنماط متميزة من العمارة العراقية التاريخية (لفترة ما قبل الإسلام و بعده) ابلغ الأثر على دقة و شمولية و تكامل الإطار بعد دراسة مستفيضة و تحليل تركيبي لنتاجات العمارة العراقية القديمة, الومرية و الآشورية و البابلية و استخلاص اهم خصائصها على المستوى الشمولي و الموضعي.

و لتحديد اثر فكرة الاختلاف في الأنماط المستثمرة في العمارة العراقية المعاصرة استوجب البحث تطبيق مفردات الإطار النظري علي عينة منتخبة من النتاجات العراقية المعاصرة و التي شملت تسعة مشاريع معمارية معززة بدراسات و بحوث و مقالات محلية معاصرة نشرت لعدد من المهتمين.

و بعد تحليل النماذح المختارة وفق مفردات الإطار النظري و قياسها بالمقارنة مع أربعة عشر متغيراً مؤثراً لأسلوب الاختلاف في الأنماط المعمارية, توصل البحث إلى الإستنتاجات النهائية على مستويين الأول على مستوى الإطار النظري بالمقارنة بالمعرفة المطروحة سابقا من ناحية الدقة و الشمولية و الإضافة المعرفية فيما عالجت الاستنتاجات في المستوى الثاني نتائج تطبيق الإطار النظري و شمولية و تكانل مفرداته و الإمكانيات العلمية الواسعة التي يوفرها إلى المعماريين و المهتمين في العمارة.

و ضمن الاستنتاجات و توصلت الدراسة أهم الخصائص الجوهرية للعمارة العراقية القديمة و ذلك على المستويين الشمولي و الموضعي (النسيج الحضري و الأبنية المنفردة).

التخصصات الرئيسية

الهندسة المدنية

الموضوعات

• التاريخ
• التصميم
• العراق
• الهندسة المعمارية
• الهندسة المعمارية الحديثة

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-305515