تحسين المسامية و البنية الهيكلية للطابوق الطيني

مقدم أطروحة جامعية

أكرم أمين سعيد

الجامعة

الجامعة التكنولوجية

الكلية

-

القسم الأكاديمي

قسم هندسة البناء و الإنشاءات

دولة الجامعة

العراق

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2002

الملخص العربي

تم في هذا البحث دراسة تقليل الطابوق الطيني و بالتالي تحسين خواصه الفيزيائية و بنيته الهيكلية باستخدام مضافات تقلل عدد و مقاس المسام، إضافة إلى دراسة تأثير حرارة الحرق الحبيبي للتربة على المسامية.

استخدمت ترب من ثلاثة مقالع مختلفة (تربة مقلع معامل طابوق 14 تموز و صلاح الدين و المحاويل) لتكون ممثلة لمواقع مختلفة من القطر لترب ذات تدرج حبيبي و تركيب معدني مختلفين.

أما المضافات فقد شملت ثلاثة أنواع هي كاربونات الصوديوم و رماد قشور الرز و الطين المحروق.

تم استخدام الترب الثلاث بدون مضافات كخلطات مرجعية أولا، ثم أضيفت المضافات المذكورة سابقا كل على انفراد إلى الترب الثلاث، بنسب وزنية مختلفة : (1-4) % بالنسبة لكاربونات الصوديوم و (5 %) لرماد قشور الرز و (10-20) % للطين المحروق.

ثم جرى تشكيل ما يزيد على (2000) طابوقة مختبرية الحجم، جففت في جو المختبر لمدة 72 ساعة و من ثم بفرن كهربائي بدرجة حرارة (110) مئوية و لمدة 48 ساعة، و اختبرت خواصها بعد التجفيف (من انكماش طولي و كثافة و تحمل ضغط).

قسمت النماذج الى مجاميع و حرقت في فرن كهربائي عند ثلاث درجات حرارية هي (850، 900، 1000) مئوية و بزمن إنضاج حراري مقداره (2 ساعة) عند كل من درجات حرارة الحرق العظمى السابقة الذكر، و كانت سرعة الحرق بمعدل (50° م / ساعة) لحين الوصول إلى درجات الحرارة النهائية.

تم اختبار خواص النماذج بعد الحرق من حيث (الانكماش الطولي و المسامية الظاهرية و مقدار امتصاص الماء و سرعته و الكثافة الإجمالية و التحمل للضغط).

لوحظ أن تربة مقلع 14 تموز أعطت خواصا أفضل من ناحية الكثافة و المسامية و تحمل الطابوق للضغط و كمية و سرعة امتصاص الماء من تربة مقلعي معلمي صلاح الدين و المحاويل و ذلك لكونها تحتوي على نسبة أعلى من الدقائق الناعمة (الطين) الذي يكسبها لدونة جيدة و تماسك أقوى.

كما لوحظ انخفاض المسامية في الترب الثلاث عندما أضيفت لها كاربونات الصوديوم و بنسبة (1 %) كما حصل تحسن لباقي الخواص في حين ظهرت تأثيرات معاكسة لما ذكر أنفا عندما تم زيادة نسبة الكاربونات المضافة الى (2 و 4) %.

أما عند إضافة الطين المحروق فقط، فقد لوحظ انخفاض ملحوظ في نسبة المسامية و زيادة في الكثافة و تحمل للضغط و نسبة الانكماش الطولي و نقصان في كمية و سرعة امتصاص الماء في نماذج الترب الثلاثة و تم الحصول على أفضل تحسن عند استخدام نسبة (20) % من وزن التربة.

و تتأثر ما بعد الحرق بعدة عوامل، الرئيسية منها البنية المشكلة أصلا، و درجة حرارة الحرق، و التغيرات في الأطوار و البنية الهيكلية التي تطرأ خلال عملية الحرق نفسها.

و قد تأكد من خلال النتائج أن الطابوق المحروق عند درجة الحرارة الاوطأ (850) مئوية، و بغض النظر عن نوع و نسبة المضاف، يملك خواصاً أفضل فيما يتعلق بكل من المسامية و كمية و سرعة امتصاص الماء و تحمل للضغط و الكثافة و قابلية التزهر.

و يعزى هذا إلى قلة المتحلل من كاربونات الكالسيوم عند هذه الدرجة الحرارية و حصول عملية التلبيد لتوفر أكاسيد المواد المساعدة على الانصهار بنسب عالية في التربة و حرق الطابوق عند هذه الدرجة الحرارية الواطئة سيؤمن إلى جانب الحصول على طابوق ذي خواص أفضل توفيرا للوقود المستعمل و سيطيل من عمر أفران الحرق بالحفاظ على بطانتها الحرارية لفترة أطول و سيقلل بالتالي من تكاليف الصيانة.

التخصصات الرئيسية

الهندسة المدنية

الموضوعات

• مواد البناء
• الطوب
• ضمان الجودة

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-305610