أثر إستراتجية التحول الشكلي على المعنى في العمارة المعاصرة

مقدم أطروحة جامعية

العاني، أحمد طارق عبد عمر

مشرف أطروحة جامعية

الحيدري، سناء ساطع عباس

الجامعة

الجامعة التكنولوجية

الكلية

-

القسم الأكاديمي

قسم هندسة العمارة

دولة الجامعة

العراق

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2002

الملخص العربي

العمارة صورة لفكر العصر الذي تولد فيه و لذلك قيل إنها مرآة تعكس حاضرها و تحمل في ثنايا جزيئاتها إشارات لماضيها, إن كان المجتمع الذي ولدت فيه يمتلك ماضيا معمارياً و تعطي تلميحات لطبيعة مستقبلها, لذلك تسعى العمارة دوما إلى الاتصال و التخاطب مع اكبر قدر ممكن من شرائح المجتمع.

مثلت استراتيجية التحول الاستراتيجية الأكثر استثمارا في عمارة ما بعد الحادثة و العمارة المعاصرة, لما لها من أهمة بالغة في العملية التصميمية و في المعنى, و بذلك فقد تحدد المحور العام للبحث بظاهرة (التحول في العمارة) حيث ابتدأ البحث بتعريف مفهوم في حقول أخرى كحقل اللغة و علوم الحياة, و تطرق الى بعض النتاجات المعاصرة التي استثمرت هذه الاستراتيجية و تحدد بذلك المحور الخاص و الذي تمثل بـ (أثر استراتيجية التحول الشكي على المعنى في العمارة المعاصرة).

ثم تحددت المشكلة البحثية بعد الغور في الدراسات المعمارية السابقة و أطرت بـ (عدم وجود تصور نظري شامل يصف اثر ستراتيجية التحول في تغيير المعنى في العمارة المعاصرة بصورة عامة و أساليب تحققه بصورة خاصة) و عرف في ضوء ذلك هدف البحث و منهجه و فرضيته.

استهدف البحث مجموعة من الطروحات المعمارية لاسخلاص مفردات الإطار النظري و التي تمثلت بخمس مفردات رئيسية هي : الموقف الفكري المعتمد, صيغ التحول, آليات التحول, أنماط التحول, أهداف التحول.

تم الاستعانة بحقل الأدب لرفد مفردة آليات التحول بمجموعة من الآليات بعد ات تم توضيح مبررات الخوض في الدراسات الأدبية.

و قد أمكن تعريف التحول إجرائيا بأنه (استراتيجية خلق للنتاج المعماري تعتمد على الأشكال و المراجع المجسدة للفكرة الكراد التعبير عنها من قبل المصمم.

تتميز بإخضاع العلاقات و العناصر لتأثيرها و يكون التغير و التنوع سمة للمعنى المتبنى مما يخلق تعدد التأويلات عند عملية التلقي).

تم تحديد المفردات الثلاث الرئيسية الأولة المنتخبة للتطبيق لأنها ترتبط مع هدف البحث, ثم طرحت التصورات الافتراضية و كانت بمحورين عام و خاص بعد ذلك تم توضيح طريقة جمع المعلومات و أسلوب قياس المتغيرات, و هو القياس النوعي, ثم حددت العينات و كانت خمسة مشاريع تنتمي لمدارس فكرية مختلفة.

بعد ذلك تم التطبيق على المشاريع المنتخبة باعتماد استمارة القياس ثم مناقشة النتائج بمحورين خص الأول تحليل أحادي التغير للمفردات الثلاثة الرئيسية و اعتمد الثاني على تحليل العلاقات بين المتغيرات للتحقق من فرضياته يليه الخروج بالاستنتاجات و التي جاءت كاستنتاجات تخص الإطار النظري و استنتاجات تخص التطبيق ثم حددت التوصيات و الآفاق البحثية.

لقد كشفت الإستنتاجات أن الإطار النظري المطورح قد وفر طريقة لقياس قيم المتغيرات قياسا نوعيا و برزت فاعليته في قدرته على تعميم النتائج على النتاجات.

و قد كشفت الاستنتاجات عن ميل المعماريين لتبني مراجع تنتمي لخارج حقل العمارة و تركيزهم عليها للتعبير عن معانيهم في نتاجاتهم المعمارية و خصوصا في سياق الفن و الطبيعة و يرجع ذلك إلى محاولة المعماري لخرق الحقول الأخرى و لإظفاء سمة التعددية بالمعنى و الإغناء فيه.

التخصصات الرئيسية

الهندسة المدنية

الموضوعات

• التاريخ
• التصميم
• التصميم الإنشائي
• الهندسة المعمارية
• الرسم المعماري

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-305923