الأسلوبية في النظام التعبيري الأيحائي في العمارة التفكيكية

مقدم أطروحة جامعية

بولص، لنا باسل ناصر

الجامعة

الجامعة التكنولوجية

الكلية

-

القسم الأكاديمي

قسم هندسة العمارة

دولة الجامعة

العراق

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2001

الملخص العربي

شهدت السنوات الأخيرة تغيرات واضحة في النتاجات المعمارية نتيجة إلى التوجهات الفكرية عن الفكرة و الرغبة في التوسع باتجاه الحقول المعرفية غير المعمارية (كالأدبية) هذا ما ميز العمارة التفكيكية عن (عمارة ما بعد الحداثة) ( و العمارة الحديثة) و ذلك باعتمادها نظريات أخذت من المجال الأدبي، شكلت بمجملها أفكار هذه الحركة مما عزز نظامها الإيحائي على عكس العمارة الحديثة التي تميزت بافتقار نظامها الإيحائي على السياق الرمزي و الوظيفي و اعتماد الطراز في عمارة ما بعد الحداثة (الفصل الأول).

الأمر الذي استدعى وجود أطار نظري يوضح الأساس الفكري المعتمد لدى التفكيكين لما كان الواقع يثبت أن الدراسات السابقة قاصرة و حائرة في الإجابة على ذلك حيث شكل غياب هذا الإطار دافعا " أساسيا " للقيام بالبحث، فالطروحات التي تناولتها لم تبلور أطرا واضحة بل اتسمت بمشاكل معرفية أهمها عدم الشمولية و التداخل فيما بينها و محدودية المعرفة المطروحة تجاهها في ضوء هذه المشاكل المعرفية تحددت مشكلة البحث و أهدافه و منهجه في خمسة فصول فقد تحددت مشكلة البحث : بعدم وجود مجال نظري أو صيغة شاملة دقيقة تصف النظام التعبيري الإيحائي في أعمال التفكيكين و أطره التفصيلية.

حيث تمثل هدف البحث في بلورة هيكل لإطار مفاهيمي (نظري) أشمل و أدق في وصف النظام التعبيري الإيحائي في أعمال التفكيكين و أطره التفصيلية بشكل يمكن من المقارنة و الكشف امبريقيا و تضمن منهجه ثلاثة مراحل هي بناء مراحل ثلاثة هي بناء الإطار المعرف للنظام التعبيري الإيحائي و تطبيقه على نصوص معمارية و استكشاف حقيقة توفر نمط معين ضمن النظام التعبيري الإيحائي (الفصل الثاني) ابتدأت مراحل الحل ببلورة جوانب المطروحات السابقة إلى مفردتين رئيسيتين الأولى تمثلت (بمجال الأفكار)، أما المفردة الثانية (مجال التجسيد)، أما الفصل الرابع فقد كرس لمستلزمات التطبيق و التطبيق إذ تم انتخاب مفردة ( مجال الأفكار) و عزلت متغيراتها الخمس (طبيعة البنية الإيحائية للنص) (طبيعة الارتباط بين التصورات الإيحائية المعتمدة و سياق النص الحالي) (ماهية الارتباط العلائقي للتصورات الإيحائية المعتمدة بمتصورات أخرى) (طبيعة العلاقة بين التصورات الإيحائية الجزئية).

و طرحت التصورات الافتراضية حول هذه المتغيرات و تم تحديد القياس و ترميزه و جمع المعلومات و تحديد (النصوص) و التعريف العام و التفصيلي لها ثم إجراء التطبيق (الفصل الرابع).

أختص الفصل الخامس بتحليل نتائج التطبيق و استخراج الاستنتاجات النهائية و التوصيات حيث أظهرت وجود نمط واضح يميز النظام التعبيري الإيحائي للعمارة المعاصرة و الاستنتاجات النهائية طرحت في محوريين الأول خص الإطار و الثاني خص تطبيقه الأولى تركزت حول فاعلية الإطار في إمكانية الكشف عن نمط يميز النظام التعبيري الإيحائي في العمارة المعاصرة بعد أن اعتبرت في الغالب مسائل ضمنية يصعب قياسها.

أما المحور الثاني أشر بوجود هذا النمط و فسره بالرجوع إلى النظريات المعتمدة لدى التفكيكين و أخيرا اتضح أن استخلاص طبيعة النمط يعكس التوافق في المواقف و المبادئ و الأفكار.

التخصصات الرئيسية

الهندسة المدنية

الموضوعات

• الهندسة المعمارية
• الهندسة المعمارية الحديثة

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-306014