مقومات الهوية المعمارية

مقدم أطروحة جامعية

علي فارس عبد الرشيد

الجامعة

الجامعة التكنولوجية

الكلية

-

القسم الأكاديمي

قسم هندسة العمارة

دولة الجامعة

العراق

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

1999

الملخص العربي

تمثل العمارة أحدى اهم الوسائل التعبيرية لهوية المجتمعات و الشعوب، فالعمارة هي تجسيد للمعاني البخالدة التي يسعى الإنسان لتحقيقها و أظهارها في عالمه الواعي، إذ ان إحضار هذه المعاني سيحقق له الوجود.

فمن خلال الشكل المعماري و كيفية معالجته يسعى الأنسان إلى الاستدلال لتلك المعاني و بالتالي تحقي حضورها.

إن عملية انتاج الشكل المعماري و المتمثل بالفكر و المنهج الفلسفي و تفاعله مع معطيات البيئة يعكس رؤسة البنية الجمعية في ذلك المكان و الزمان، و هو أن صح القول يتجسد من مفهوم الهوية المعمارية.

يركز البحث عل دور كل من الفكر الإنساني و المحدد المكاني (البيئي) في صياغة و بلورة الهوية المعمارية، خصوصا لما يشهده العالم اليوم من تغير سريع على مستوى الفكر و التقنية.

يتناول البحث مفهوم الهوية لغويا و فلسفيا ليمثل المشكلة لهذا البحث، كما طرح مفهوم العمارة و أراء النقاد و الرواد لهذا المفهوم، ليتم تحديد المشكلة الخاصة من البحث بمفهوم الهوية المعمارية، كما تم التطرق الى بعض المواضيع التي لها علاقة بهذا المفهوم (الهوية المعمارية-الموقف بين الماضي و المستقبل، تداعي الهوية المعمارية، الحاجة الى الهوية المعمارية.

كما تناول البحث مفردات قيام (مقومات) الهوية المعمارية، حيث تم التعرف على الأدبيات و الدراسات السابقة التي تناولت هذا الموضوع و التي تم تصنيفها إلى ثلاث مجاميع اعتمادا على أسلوب طرح هذه المقومات ؛ كما و تم طرح خصائص الهوية المعمارية و مفهوم مستوياتها حيث تم بعد ذلك تحديد المشكلة المعرفية لعدم وضوح المقومات الاساسية للهوية المعمارية.

لقد تم التعرف في هذا البحث عل نظرية التعريف في المنطق و على مقومات التعريف الأساسية، حيث تم بناء الأطار النظري من خلال افتراض البحث لعلاقة ما بين مقومتي الهوية المعمارية و مقومتي التعريف على أساس أن كليهما يعكسان ماهية الشيء.

و بذلك فإن مفهوم الهوية المعمارية يتقوم بعاملين هما الجانب الذاتي و الجانب العرضي، حيث ان الجانب الذاتي يتشكل من عاملين (ذاتية المبنى، ذاتية المكان) حيث أن ذاتية المبنى تتكون من مفردات موضوع المبنى، مفاهيم موضوع المبنى.

أما ذاتية المكان فتتكون من مفردة المناخ، مفردة المادة البنائية المحلية، مفردة الموقع.

أما الجانب العرضي فيتشكل من عرض عام يعكس التوجه الفلسفي العام للمجتمع، و عرض خاضص يعكس التوجه الفلسفي للعملية التصميمية للمبنى (الذي تم تجسيده بنظرية المعرفة).

كما تم الاستعانة ببعض الأمثلة المحلية ذات الوظائف المختلفة لتوضيح عدم التزام آلية القياس بموضوع معماري محدد (سكن، رياض أطفال)، أما موضوع السكن فقد تم فيه اختيار أمثلة تنتمي إلى فترات زمنية مختلفة لتوضيح أثر تغير الفكر على مفهوم الهوية المعمارية.

كما جاء البحث ببعض الاستنتاجات النهائية و التي كانت بمستويين، الأول على مستوى الأطار النظري و الثاني على المستوى التطبيقي.

التخصصات الرئيسية

الهندسة المدنية

الموضوعات

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

علي فارس عبد الرشيد. (1999). مقومات الهوية المعمارية. (أطروحة ماجستير). الجامعة التكنولوجية, العراق
https://search.emarefa.net/detail/BIM-306416

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

علي فارس عبد الرشيد. مقومات الهوية المعمارية. (أطروحة ماجستير). الجامعة التكنولوجية. (1999).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-306416

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

علي فارس عبد الرشيد. (1999). مقومات الهوية المعمارية. (أطروحة ماجستير). الجامعة التكنولوجية, العراق
https://search.emarefa.net/detail/BIM-306416

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-306416