دراسة إحصائية لفيضانات بغداد من العهد العباسي إلى الحديث

مقدم أطروحة جامعية

الجبوري، محمد شهد وهد

الجامعة

الجامعة التكنولوجية

الكلية

-

القسم الأكاديمي

قسم هندسة البناء و الإنشاءات

دولة الجامعة

العراق

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

1998

الملخص العربي

أن الفيضان ظاهرة طبيعية مألوفة في أحواض الأنهار الكبيرة كالنيل و دجلة و الفرات و غيرها، و يسبب خسائر كبيرة في الأرواح و الممتلكات مما يؤثر على الجانب الاقتصادي و الأمني للبلاد.

و في بلاد وادي الرافدين (بلاد ما بين النهرين) حدث طوفان نوح الذي يعتبر أول فيضان مذكور في التاريخ.

شملت الدراسة حوادث فيضانات بغداد المسجلة في الفترة 802-1954 م (و التي تضم العهد العباسي و عهد المغول و الفرس و الأتراك، و العهد الحديث حسب التقسيم الذي اقترحه الدكتور أحمد سوسة لعهود بغداد التاريخية بالنسبة لأخبار الفيضانات) و تصنيفها اعتمادا على اسم النهر الذي يسبب الفيضان، و على خطورة ذلك الفيضان في بغداد، كما يهدف البحث إلى إيجاد نسبة مساهمة النهرين-دجلة و الفرات- في حوادث فيضانات عهود بغداد المذكورة أعلاه، و قد تبين أن معظم فيضانات بغداد سببها نهر دجلة منفردا أو مشتركا مع نهر الفرات الأقل تأثيرا و مساهمة في حوادث الفيضانات.

كما تم استخدام تقسيم جديد لتلك الفترة (802-1954 م) يبرره وجود قطع المسار الزمني الذي غطته الدراسة تمثل في وجود فترة مظلمة بالنسبة لأخبار الفيضانات أمدها حوالي 300 سنة تقع عهد المغول و الفرس و الأتراك لم تسجل فيها حوادث الفيضانات، و قد تضمن هذا التقسيم العهود التالية : العهد العباسي، و عهود ما قبل الفترة المظلمة، و العهد التركي، و عهود ما بعد الفترة المظلمة، و جميع العهود التاريخية (ما قبل و ما بعد الفترة المظلمة).

و لكل من تلك العهود تم إيجاد الفترات الزمنية المحصورة بين حوادث الفيضانات المتتالية (و التي تمثل فترة رجوع حقيقة الفيضان)، و حسبت إحصائيا، و جداول ترددها و جداول جودة موافقتها للدول الآسية و الطبيعية و اللوغاريتمية-الطبيعية، و تم اختيار أفضل النماذج الإحصائية التي تلاءم التوزيع المشاهد لتلك الفترات، كما تم إثبات أن حوادث فيضانات عهود بغداد تمثل حوادث بواسونية نادرة و إن الفترات الزمنية المحصورة بين تلك الحوادث (فترات الرجوع) تكون خاضعة للتوزيع الآسي إلى خضوعها للتوزيعين الطبيعي و اللوغاريتمي-الطبيعي بدلالات مقبولة إحصائيا.

كما تمت دراسة ظاهرة الفيضان في بغداد من الناحية الهيدرولوجية الحديثة من خلال دراسة عدة متغيرات هيدرولوجية حديثة لأنهر دجلة (بغداد) و الفرات (هيت) و ديالى (حمرين) لما لهذه الأنهر من أثر فاعل في غرق بغداد في موسم الفيضان، و قد شملت هذه المتغيرات : مناسيب المياه خلال موسمي الفيضان و الصيهود التي اقتصرت دراستها على حساب الإحصائيات فقط لعدم ملائمة هذه البيانات لتحليل التردد، و الفيضانات السنوية (التصاريف القصوى أو الذرى السنوية)، و الإيرادات المالية السنوية.

بالنسبة للنوعين الأخيرين من البيانات تم حساب الإحصائيات ()، و جداول التردد ()، و جدول جودة الموافقة ()، للتوزيعات الطبيعية و اللوغاريتمية-الطبيعية و كما بالاستناد على بعض القواعد المستخدمة في اختيار التوزيعات الاحتمالية الملائمة للبيانات الهيدرولوجية، كما تم إعداد جداول المجال للإحصائيات (الوسط، الانحراف المعياري، المجموع و الفرق بين المتوسطين، النسبة بين التباين) لواحد أو أكثر من البيانات المستخدمة في الدراسة بثلاثة مستويات للثقة 90 %، 95 %، 99 % على التوالي.

كذلك، تم إيجاد كمية المياه التي ترد على العراق من النهرين دجلة و الفرات (مع أو بدون نهر ديالى) في أحسن و أسوء الظروف الجوية و الهيدرولوجية.

كما تم التقديم للموضوع بذكر العوامل الطبيعية التي تسبب الفيضان في وادي الرافدين كالأمطار و الثلوج و المناخ و شرح طبيعة الفيضان في هذه المنطقة منذ أقدم العصور و حتى الوقت الحاضر.

التخصصات الرئيسية

علوم الأرض و المياه و البيئة

الموضوعات

• الفيضانات
• بغداد

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-306424