المفهوم الجمالي للعمارة عبر مفردات المعرفة الصوفية الإسلامية

مقدم أطروحة جامعية

الجبوري، لؤي علي صالح

الجامعة

الجامعة التكنولوجية

الكلية

-

القسم الأكاديمي

قسم هندسة العمارة

دولة الجامعة

العراق

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

1998

الملخص العربي

الجمال الذي يبعث في النفس الارتياح و الشعور بالمتعة المحب لذاته لا لغرض و لمنفعة تبتغي وراءه، و الذي تتشعب مفاهيمه، و تتنوع مظاهر التفكير فيه، و تتعدد النظريات المتفرغة عنه، فيتشكل علم الجمال أو الاستطيفقا-Acsthetic الذي يبحث في الظاهرة الجمالية، فيضيق حينا إلى حد البحث عن قوانين الذوق أو ليتسع حينا آخر ليشمل فلسفة الفن و تأملات الميتافيزيقية المرتبطة بها.

و قد مثلت العمارة أحد المجالات الفنية التي خضعت للجوانب التطبيقية لعلم الجمال، في محاولة لإدراك المقومات الجمالي التي تتشكل عنها، رغم أثر الجانب النفعي في تشكيل الموضوع المعماري، و الذي قد لا يتوافق مع تعريف الجمال.

و تزداد المشكلة تفاقما عند محاولة وضع أسس و مقومات إدراك النواحي الجمالية العمارة وفقا للرؤية الإسلامية للموضوع، تحت عنوان (النظرية الجمالية الإسلامية) الذي يشكل الجانب الروحي الصوفي الباطن فيها ذلك الخط المستمر الذي تنساق وراءه صيغ المعايير الشكلية باختلاف زمانها و مكانها.

و لدى محاولة الولوج إلى موضوع (الفهم الجمالي) وفقا للرؤية الإسلامية، و من خلال منظومات المعرفة الإسلامية الداخلية (ISlamic Epistemology) : (البيان، التصوف، الفلسفة) يتضح أن المنهج الصوفي رافض للعقل و المنطق و الحس كأدوات معرفية، المعتمد على الذوق و الكشف و الإشراق في توحيده مع الحقيقة و معرفتها، هو أقربها توافقا و إتلافا مع مباحث علم الجمال أو الاستطيقا، و الذي كان دافعا لقيام البحث.

حيث أن أغلب الدراسات في هذا المجال و لمستشعرة للجانب الصوفي ضمن الفهم الجمالي الإسلامي للعمارة اتسمت بتداخل المفردات و عدم وضوح المعاير و المرتكزات التي تقوم عليها أو متصفة بالوصفية الشكلية أو ذات رؤية جمالية غريبة العين للفنون الإسلامية و للمقومات الروحية التي انبثقت عنه.

و في هذا المجال النقص المعرفي تبلورت مشكلة البحث بـ : (عدم وضوح الأسس النظرية للإدراك الجمالي للعمارة عبر مفردات المعرفة الصوفية الإسلامية) ليتمثل هدف البحث في : (طرح تصور شامل يوضح الأسس النظرية و التذوق الجمالي للعمارة عبر مفردات المعرفة الصوفية الإسلامية) ذلك بالاعتماد على ثلاث خطوات مثلث منهجية البحث للوصول إلى النتائج، و هي : 1.

استخلاص إطار نظري تصوغه المفاهيم النظرية الصوفية الإسلامية بناءا على أدبياتها.

2.

استخلاص إطار نظري المفاهيم الجمالية المتعلقة بالعمارة، بالاعتماد على الإطار النظري للمعرفة الصوفية الإسلامية، و تعزيز بالاستفادة من الطروح الفلسفية الجمالية التي ارتكزت على الجانب الميتافيزيقي لفه الجمال.

3.

تطبيق مفردات الإطار النظري على نماذج ممارسية منتخبة، لاستكشاف أثر الفهم الصوفي فجاءت في استيعابها و التعامل معها.

فجاءت الاستنتاجات موزعة بالإسناد إلى أربعة مرتكزات : الظاهر : الباطن.

الفناء : انفتاح الذات على الموضوع.

الإشراق.

الحال : المقام : الوقت.

معرفة بآلية استنباط المنهج الصوفي، مؤسسة لنظرية الإدراك الجمالي لعمارة عبر مفردات المعرفة الصوفية الإسلامية.

التخصصات الرئيسية

الهندسة المدنية

الموضوعات

• التصميم
• العمارة الإسلامية

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-306571