تأثير المستخلص المائي لنبات الشفلح في التغييرات الكيموحيوية و النسجية لأكباد الجرذان المصابة بالضرر الكبدي المستحدث بالباراسيتامول

الملخص AR

أظھرت نتائج الدراسة أن تجريع الجرذان بعقار الباراسيتامول بجرعة ١ غم / كغم من وزن الجسم و لمدة ٢١ يوما أدى إلى زيادة معنوية في فعالية أنزيم ناقل الأمين الألنين، ناقل الأمين الأسبارتيت، و زيادة تركيز البيليروبين الكلي و الكرياتنين.

كذلك أدى التجريع بالباراسيتامول إلى حدوث أذى في النسج الكبدي تمثّل بظھور آفات تنكسية و نخرية و تغير دھني في الكبد فضلا عن احتقان الأوردة المركزية و بالمقارنة مع الجرذان غير المجرعة بالباراسيتامول.

توضح النتائج أن معالجة الجرذان المصابة بالضرر الكبدي المستحدث، بالباراسيتامول بالتراكيز ١٠٠،٥٠، ٢٥ و ٢٠٠ ملغم / كغم من وزن الجسم من المستخلص المائي لنبات الشفلح Capparis spinosa و لمدة ٧، ١٤ و ٢١ يوما ادت إلى انخفاض في فعالية الأنزيمات الناقل للأمين ا لألنين و الناقل للأمين الاسبارتيت و انخفاض في تركيزالبليروبين الكلي و الكرياتنين مع زيادة تراكيز المستخلص مقارنة مع السيطرة الموجبة (الجرذان المعاملة بالباراسيتامول).

و أوضحت النتائج أيضا أن العلاج بالمستخلص المائي لنبات الشفلح بتركيز ١٠٠ و ٢٠٠ ملغم / كغم من وزن الجسم و للفترات ١٤ و ٢١ يوما لإصلاح الأذى الكبدي المستحدث بالباراسيتامول بجرعة ١ غم / كغم من وزن الجسم لمدة ٢١ يوما أدى الى تأثيرات علاجية واضحة ضد التأثيرات الضارة الناتجة عن المعاملة بعقار الباراسيتامول، و تمثلت برجوع مستويات الأنزيم الناقل للامين الألنين و الأنزيم الناقل للأمين الاسبارتيت و المتغيرات الكيموحيوية البليروبين الكلي و الكرياتنين إلى حالاتھا الطبيعية، كما أعطت الجرعات العالية تحسنا ملحوظا في التأثيرات الضارة الناتجة عن العقار في النسج الكبدي.

نستنتج من ھذه الدراسة أن المستخلص المائي لنبات الشفلح يمتلك خاصية علاجية ضد الضرر الكبدي المستحدث بعقار الباراسيتامول.