التدخل الأمريكي في الصراعات الاثنية : دراسة حالات العراق، البلقان، و تيمور الشرقية في الفترة من 1990-1999

العناوين الأخرى

American intervention in ethnic conflicts : a case study of Iraq, bulqan and east Timor during the period 1990-1999

مقدم أطروحة جامعية

درادكة، إبراهيم عطا الله حسن

مشرف أطروحة جامعية

عبد الحي، وليد سليم محمد

أعضاء اللجنة

الرفوع، فيصل
الأرناؤوط، محمد موفق أحمد
زهرة، عطا محمد صالح

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

معهد بيت الحكمة

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2002

الملخص العربي

إذا انطلقنا من أن لكل نظام سياسي بيئته الداخلية، و الخارجية يجري بينهما تفاعل و تأثير متبادل له جملة مصالحه التي يسعى لتحقيقها لتعظيم مكاسبه الدولية، و انطلاقا من ذلك قد تقوم دولة ما بسلوك خارجي ذا صبغة تدخلية في أنظمة سياسية بهدف تحقيق مصالحها من هنا ظهرت فكرة التدخل كأداة تأثير تتخذ أشكال متعددة. لقد مارست الولايات المتحدة سلوكا مستخدمة أشكال مختلفة للتدخل في مناطق توتر اتخذ التوتر فيها طبيعة أثنية مبررة ذلك بالغايات الإنسانية. و انطلقت الدراسة من فرضية أساسية مفادها : بأن هناك علاقة طردية بين السلوك التدخلي للويلات المتحدة في الصراعات الأثنية، و حجم المصلحة المرتبطة بهذا السلوك. تناولت الدراسة في الفصل الأول موضوع التأطير النظري لمفهوم التدخل الدولي الذي تتباين حدوده و ميكانزماته، و تم اعتماد تعريف المدرسة السلوكية للتدخل كما شرحه Rosenu حيث أن أشكال التدخل كثيرة، و إذا ما احتسب كل تدخل أنه عمل تدخلي ضد دولة ما سيكون داخل أو خارج إقليم دولة ما تشهد مستوى عال من الصراع المدني أو الأهلي، و قدم متغيرات تشكل مصادر سلوك خراجي لأية دولة هي : 1- المتغيرات الفردية. 2- المتغيرات الحكومية. 3- المتغيرات الاجتماعية. أما محددات التدخل فهي : 1- استرجاع الخبرات التاريخية. 2- التقديرات المسبقة للقرار التدخلي. 3- الخصائص البنيوية. 4- القيم التي تحكم السلوك السياسي لصانعي قرارات التدخل. و بناء على التفاعل بين العوامل الداخلية، و الخارجية تقوم الدولة بتبني نمط محدد من أنماط التكيف التي تشمل : 1- Acquiescent (إذعاني). 2- Preservative (وقائي). 3- Promotive (مقاوم). و في الفصل الثاني تم تناول تأثير المتغيرات الداخلية الأمريكية على موضوع السلوك التدخلي الأمريكي شملت تأثير الرأي العام، و الثقافة السياسية و المؤسسات السياسية. و في الفصل الثالث تم تناول حالات تطبيقية على التدخل الأمريكي شملت حالة التدخل الأمريكي في العراق، البلقان، تيمور الشرقية.

و وصلت الدراسة إلى النتائج التالية : 1- اتخذت الولايات المتحدة نمط تكيف مقاوم ضد العراق لأسباب : أ.

محاولة العراق التكيف على مستوى مقاوم. ب.

إحداثه خلل في منظومة القوى الإقليمية، و قاومت الولايات المتحدة بتحطيم قوته، و إحداث تبديل في موازين القوى لصالح إسرائيل. ت.

إضعاف قدراته العسكرية لضمان عدم قيامه بتهديد دول المنطقة أو إسرائيل. 2- اتخذت الولايات المتحدة نمط تكيف وقائي في البوسنة، و مقاوم في كوسوفو لأسباب هي : أ.

ارتفاع تكاليف التدخل في البوسنة أدى إلى ترددها في التدخل. ب.

تأثير الخبرات التاريخية على التدخل الأمريكي في البوسنة كان قويا على إدارتي كل من بوش و كلينتون. ت.

مقاومة الدول الأوربية، و روسيا للسلوك التدخل الأمريكي. أما في كوسوفو : أ.

جاء نمط التكيف الأمريكي (المقاوم) في كوسوفو لكسر الحلقة المتبقية لعلاقة روسيات بصربيا من خلال كوسوفو. ب.

توسيع حلف شمال الأطلسي. ت.

القضاء على نظام ميلوزفتش كآخر بقايا الشيوعية في أوروبا. ث.

رد الاعتبار لحلف الأطلسي نتيجة موقفه من الصراع في البوسنة. 3- اتخذت الولايات المتحدة نمط تكيف إذعاني في تيمور الشرقية لأسباب هي : أ.

العلاقة التحالفية بين الولايات المتحدة، و إندونيسيا. ب.

انخفاض حجم المصالح الأمريكية في تيمور الشرقية قياسا لمصالحها في إندونيسيا. ت.

اختبار إندونيسيا مفتاح السيطرة الأمريكية على الباسفيك. و بناء على تعريف روزنيو للتدخل كعمل عسكري فإن هذا الشكل لا ينطبق على حالة تيمور الشرقية لأن التدخل الأمريكي في هذا الصراع كان مقصورا على الدعم العسكري، و المالي، و السياسي لإندونيسيا الأمر الذي يكشف عن قصور النظرية في هذا المجال. و تبين أن التدخل الأمريكي في الصراعات الأثنية يتوزع على أنماط التكيف التي قدمها روزينو بحيث تتخذ نمط عنيف في منطقة التوتر التي يرتفع فيها حجم مصالحها يضعف اتجاه التدخل العسكري مع ضعف هذه المصالح. و في محاولة لمعرفة التدخل و احتمالاته المستقبلية تبين ما يلي : 1- ستقوم الولايات المتحدة بتبني نمط تكيف مقاوم تجاه أي تهديد لمصالحها الحيوية لا سيما في منطقة الخليج العربي. 2- ستقوم الولايات المتحدة بتبني نمط تكيف مقاوم لضرب مصادر "الإرهاب" أينما وجدت. ستقوم الولايات المتحدة باستغلال ما يسمى لضرب بعض القوى المناهضة لمصالحها في منطقة الشرق الأوسط.

أو تحريك الأقليات في بعض الدول لتحقيق أهدافها.

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

عدد الصفحات

199

قائمة المحتويات

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

الفصل الأول : التأطير النظري لمفهوم التدخل الدولي.

الفصل الثاني : أثر المتغيرات الداخلية و الخارجية على التدخل الأمريكي.

الفصل الثالث : أنماط التدخل الأمريكي في الصراعات الأثنية.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

درادكة، إبراهيم عطا الله حسن. (2002). التدخل الأمريكي في الصراعات الاثنية : دراسة حالات العراق، البلقان، و تيمور الشرقية في الفترة من 1990-1999. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-307400

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

درادكة، إبراهيم عطا الله حسن. التدخل الأمريكي في الصراعات الاثنية : دراسة حالات العراق، البلقان، و تيمور الشرقية في الفترة من 1990-1999. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت. (2002).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-307400

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

درادكة، إبراهيم عطا الله حسن. (2002). التدخل الأمريكي في الصراعات الاثنية : دراسة حالات العراق، البلقان، و تيمور الشرقية في الفترة من 1990-1999. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-307400

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-307400