الانهزامية و علاجها في القرآن الكريم

العناوين الأخرى

Defeatism and its treatment in the holy Quran

مقدم أطروحة جامعية

أبو جميل، شادي جمعة حسين

مشرف أطروحة جامعية

الدغامين، زياد خليل محمد

أعضاء اللجنة

الزقة، عبد الرحيم أحمد
خصاونة، عماد عبد الكريم سليم
شكري، أحمد خالد

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الشريعة

القسم الأكاديمي

قسم أصول الدين

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2005

الملخص العربي

تناولت هذه الرسالة موضوع الانهزامية بوصفه مرضا منتشراً في المجتمع بشكل عام، و في نفوس الأفراد بشكل خاص، و قد هدفت الدراسة ابتداء إلى تعريف هذا الداء، و بيان الأسباب المؤدية للإصابة بهذا المرض، و الأساليب المستخدمة لبثه في المجتمع، و من ثم تم التطرق لمظاهر هذا الداء سواء أكانت على مستوى الفرد أو المجتمع، و انتهت الدراسة بمحاولة بيان علاج لهذا الداء.

حيث وضحت الرسالة ابتداءً أن التقدم و النهضة للأمة الإسلامية مرتبطان بالقوة المعنوية التي تملكها و المتمثلة بالإيمان، و بما جاءت به تعاليم القرآن الكريم ؛ حيث أن الحكم و السيادة و الغلبة نوعان : أحدهما : الغلبة المعنوية و الأخرى : المادية و السياسية، فأما الغلبة من النوع الأول فهي أن تتقدم أمة في قواها الفكرية و العلمية تقدما يجعل سائر الأمم تؤمن بأفكارها، و في المقابل فإن الهزيمة كذلك نوعان : أحدهما الهزيمة الفكرية و الأخرى السياسية.

و نظراً لإدراك العدو لأهمية القوة المعنوية للمسلم، و لما لها من أثر عظيم في دفعه للعمل لهذا الدين والدعوة إليه والتضحية في سبيله، فقد قام بحملة موجهة لهذا الدين متمثلةً بغزو ثقافي يطارد هذا الدين في شتى المجالات، و كان السلاح المستخدم في هذا الغزو هو سلاح الكلمة، و لقد استُخدم في هذه المعركة وسائل شتى لإضعاف الروح المعنوية في نفسية المؤمن تمثلت بتوجيه سهام الشبهات و الشائعات حول الدعوة و الدعاة لزعزعة ثقة المرء بمعتقده.

و نتيجة لمثل هذه الحملات فقد أصيبت النفوس بمجموعة من الأمراض ألانت عزيمتها، و أضعفت حماسها، و زلزلت ثقتها بسبب البعد عن كتاب الله تعالى و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم ؛ فأدت هذه الأمراض إلى إحداث ضعفٍ في النفوس له صور و مظاهر متعددة انتشرت بين الناس ؛ فأثرت في معظم شؤون حياتهم، و قد كان انهزام النفوس من داخلها من أبرز صور ذلك الضعف الذي حل بالمسلمين، فكان النكوص و التراجع، و التخلخل و الاضطراب.

و من هنا فقد توصلت الرسالة إلى أن الهزيمة التي حلت بالمسلمين ابتداء هي عبارة عن هزيمة نفسية، نتجت بسبب فراغ حقيقي في النفس الإسلامية، سببه التصور السطحي للإسلام ؛ ذلك أن المواجهة التي يجد المسلمون اليوم أنفسهم فيها، مع الواقع الثقافي و الحضاري للعالم المعاصر، حيث التخلف و التبعية في المجالات السياسية و الاقتصادية و التعليمية وغيرها، و تجاوزت ذلك إلى أنماط التفكير و الفهم و النظر ؛ حتى أصبحت مصادر المعرفة الغربية مرجعية معتمدة في سائر العلوم ، مما أدى إلى حدوث حالة من الضعف الداخلي في عقل المسلم، تجعله يتقبل ما يملى عليه– بشكل عام دون وعي وتمحيص لهذا الفكر الدخيل، مما أدى إلى إفقاده رسالته في الحياة ؛ و أثر تأثيراً مباشرا على تقدم الدعوة و انتشارها ؛ ذلك لأن أعمق معاني الهزيمة في حياة المرء تلك التي تنبع من داخله لتفيض على جميع مشاعره النفسية وكل مظاهر السلوك الحياتي لديه، و أخطر ما في هذا النوع الرهيب من الهزيمة أن صاحبه لا يشعر به و لا يعترف ؛ لأنه مخدر الذهن، مسلوب الإرادة.

و فيما يتعلق بعلاج هذه الظاهرة، فقد بينت الرسالة أن العنصر الأهم في العلاج هو تعزيز ثقة الإنسان بما يعتقده، من خلال بناء النفس بناء تربويا شاملا أساسه الفهم الصحيح لمثل هذه المعتقدات التي يعتنقها المرء.

و قد قسمت الرسالة إلى أربعة فصول، تناولت في الفصل الأول بيان مفهوم الانهزامية من خلال دراسة السياق القرآني الذي تناول هذا المصطلح، و في الفصل الثاني تناولت الحديث حول أسباب هذه الظاهرة و الأساليب المستخدمة لبثها في المجتمع، و في الفصل الثالث مظاهر هذه الظاهرة، و في الفصل الرابع تناولت علاج هذه الظاهرة ؛ حيث أن هذا الفصل جاء تتويجا و ثمرة للفصول السابقة، ففيه بيان لتوجيهات القرآن الكريم في رسم الطريق الأمثل للأمة كي تنطلق من ذاتها، و تبحث عن أسباب تمكنها في الأرض، و لا تبقى مكتوفة الأيدي متعللة بالأماني.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• الإسلام
• الطب
• العلاج
• القرآن الكريم
• تفسير القرآن
• الجوانب الدينية
• الإسرائيليات(الأحاديث الموضوعة)
• علماء القرآن
• التفسير

عدد الصفحات

114

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-307724