المفردات القرآنية بين الأصل اللغوي و المعنى الشرعي

الملخص AR

تناول هذا البحث جانبا من أهم الخصائص المفردة اللغوية و القرآنية ؛ تلك هي تجاذبها من قبل أكثر من دلالة ؛ فحينا تظفر بها الدلالة الأصلية اللغوية، و تظفر بها حينا آخر الدلالة الشرعية القرآنية ؛ إذ أن هناك طائفة من الألفاظ اللغوية احتفظت بمعانيها اللغوية الأصلية مع مجيئها في نصوص شرعية، و لم يجزي تفسيرها بغير المعاني التي صبت عليها سلفا..

كما أن هناك طائفة أخرى منها خرجت إلى معان إسلامية شرعية خاصة، مع احتفاظها بخيط رابط-مهما دق-بصلها بمعانيها الأصلية التي انحدرت منها، و تأرجح بين الطائفتين لون ثالث من الألفاظ التي تأزرت فيها الدلالات جميعا-اللغوية الأصلية، و الشرعية التبعية-لأداء رسالتها اللغوية القرآنية السامية ؛ فجاء البحث على مبحثين : تعرض الأول مهما لبيان مكانة اللغة العربية و أثرها في فقه معاني القرآن الكريم، في حين سيق المبحث الثاني لعقد بين المعاني اللغوية الأصلية و المعاني الشرعية الجديدة..

و جاءت الخاتمة لسرد أهم النتائج التي تناولهل البحث، تتلوها قائمة للمصادر و المراجع التي أفاد منها..