منهجية الاقتصاد الإسلامي (القرآني)‎ الحديث و معاملته

الملخص AR

يدعو المقال إلى إعادة النظر في المنهجية التي يتبعها الكتاب في التأصيل للكتابة في الاقتصاد الإسلامي مذهبا و نظاما و علما، و يقترح منهجية تقوم على استنباط الاقتصاد الإسلامي من القرآن و أقترح أن يسمى الاقتصاد القرآني، و الاقتصاد القرآني يمكن وصفه بأنه اقتصاد أخلاقي إنساني مبني على السلوك الاقتصادي الغريزي الإنساني، و على مجموعة من القيم و الأخلاق و الضوابط المستمدة من الشريعة الإسلامية، و التي تهدف إلى ضبط و تنظيم السلوك الاقتصادي للإنسان لتحقيق توازنه المبني على مبدأ العدالة في العلاقات بين الأفراد و بين الوحدات الاقتصادية، و التوازن بين المصالح الخاصة العامة و تحقيق التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وبذلك يحقق وظيفة الاستخلاف التي خلق الله البشر لتحقيقها ، و التي تؤدي إلى التوازن بين الاحتياجات الروحية و المادية للفرد و التوازن بين مصلحة الفرد و الجماعة، و تحقيق الرفاهية للفرد والمجتمع، و قد أرجع الكاتب السبب في عدم تطور الاقتصاد الإسلامي إلى عدم وجود منهجية واضحة متفق عليها للكتابة عن الاقتصاد الإسلامي، و الذي أدى إلى تبعثر الكتابات في الاقتصاد الإسلامي.