دور العلاج السلوكي-المعرفي في الأمراض النفسية الشائعة في بعض البلدان العربية

المؤلف

عبد الكريم عطا كريم

المصدر

مجلة كلية التربية

العدد

المجلد 1، العدد 3 (31 يناير/كانون الثاني 2011)16ص.

الناشر

جامعة ذي قار كلية التربية

تاريخ النشر

2011-01-31

دولة النشر

العراق

عدد الصفحات

16

التخصصات الرئيسية

الطب النفسي

الموضوعات

الملخص AR

تركز السيكولوجيا المعرفية على المعالجة الذهنية للمعلومات و تهتم بسيرورات معالجة المعلومات التي تتدخل بين المثير و الاستجابة ، و نظرا لأن هذه العمليات غير قابلة للملاحظة المباشرة بل يتم استنتاجها بشكل ملائم بالاعتماد على قياسات غير مباشرة.

مما يؤكد على أن العلوم المعرفية تتفتح على العلوم العصبية و أن مفهوم المعرفة في حد ذاته يتعدد و يتسع، لذلك نجد أن البعد المعرفي و السلوكي يوفر تطبيقات لمساعدة الأفراد على تجاوز المشاكل السيكولوجية فالعلاج المعرفي-السلوكي يعمل على تغيير المعتقدات اللاعقلانية ليستطيع الفرد تحقيق أكبر قسط من القبول الذاتي لأن ما يفكر فيه الناس و ما يقولونه حول أنفسهم و كذلك اتجاهاتهم و آرائهم إنما هي أمور هامة و ذات صلة وثيقة بسلوكهم الصحيح و المريض بالإضافة إلى اكتساب الناس مخزونا كبيرا من المعلومات و المفاهيم أثناء رحلة الحياة و من خلال إرثهم الثقافي و التعليم و الخبرة للتعامل مع المشكلات النفسية التي تصادفهم في حياتهم و من هنا العلاج المعرفي السلوكي يساعد المريض على استخدام طرق حل المشكلات ؛ إن وصفات العلاج يمكن أن توضع في صورة بسيطة فالمعالج يساعد المريض على التعرف على تفكيره الشخصي و تعلم طرق أكثر واقعية لصياغة خبراته و بهذه الطريقة يستطيع المريض استخدام معرفته عن المفاهيم الخاطئة و التفسيرات الخاطئة في وقت مبكر.

إن ردود الفعل الانفعالية ليست استجابات مباشرة و لا تلقائية بالنسبة للمثير الخارجي و إنما يجري تحليل المثيرات و تفسيرها من خلال النظام المعرفي (العقلي) الداخلي و قد ينتج عن عدم الاتفاق بين النظام الداخلي و المثيرات الخارجية اضطرابات نفسية كما نجد إن هذه الخطوط الإرشادية تشتمل على معايير يمكن من خلالها توجيه التصرفات و تقويم الشخصية و كذلك سلوك الآخرين.

و هذا يعني بأن المعنى الخاص لحادث ما هو الذي يحدد الاستجابة الانفعالية تجاهه أي أن طبيعة الاستجابة الانفعالية أو الاضطراب الانفعالي يتوقف على الشخص نفسه و على إدراكه للأحداث و من جملة الأحداث التي يعطيها أهمية خاصة هي الذات أو مفهوم الذات.

فالفكرة التي تؤدي إلى الحزن أو السعادة أو القلق أو الغضب إذا اشتملت على تشويش الواقع فإنه ينتج عنه اكتئاب أو هوس أو استجابات قلق أو حالات ذهنية و هنا يأتي دور العلاج السلوكي-المعرفي في صورته الواسعة يزيل الألم النفسي عن طريق تصحيح المفاهيم و السلوكيات الخاطئة ليصبح التفكير منطقيا في حل المشكلات.

.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

عبد الكريم عطا كريم. 2011. دور العلاج السلوكي-المعرفي في الأمراض النفسية الشائعة في بعض البلدان العربية. مجلة كلية التربية،مج. 1، ع. 3.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-308166

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

عبد الكريم عطا كريم. دور العلاج السلوكي-المعرفي في الأمراض النفسية الشائعة في بعض البلدان العربية. مجلة كلية التربية مج. 1، ع. 3 (2011).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-308166

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

عبد الكريم عطا كريم. دور العلاج السلوكي-المعرفي في الأمراض النفسية الشائعة في بعض البلدان العربية. مجلة كلية التربية. 2011. مج. 1، ع. 3.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-308166

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش.

رقم السجل

BIM-308166