الاختصاص في النحو العربي بين القدماء و المحدثين

العناوين الأخرى

Collocation theory in Arabic syntax between traditional syntacticians versus modern

مقدم أطروحة جامعية

عياصرة، عبد الله محمود سليم

مشرف أطروحة جامعية

البواب، علي حسين

أعضاء اللجنة

السيد، إبراهيم
صفا، فيصل
الديكي، محمود

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الآداب و العلوم الإنسانية

القسم الأكاديمي

قسم اللغة العربية و آدابها

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2009

الملخص العربي

إن الذي يقصد إليه الباحث في هذه الدراسة، سيتوسع فيه يقع في مجال "نظرية الاختصاص"، فرع "نظرية العامل" إن هذا البحث تنظيري بالدرجة لأولى، و ليس درس النصب على الاختصاص هو المقصود، و إن كان هذا الدرس أحد تطبيقات الاختصاص ف مجال الإعراب. و لما تفرع الاخصاص عن العامل و لأننا لا نستطيع الفصل في الحديث بين الأصل و الفرع، فقد حمل على الاختصاص موقف اعلماء و الباحثين من العامل. فاجتهد الباحث في هذا العملإلى إيضاح أن الموقف الأخلاقي بين النحاة من الاختصاص كان محصورا في عمل الحرف تبعا لاختصاصه من عدمه، فسوغ ذلك رفضه عند بعضهم، بينما نرى أن موضوع (اختصاص الفعل) لم يلق العناية الكافية من الدرس النحوي القديم، و الحقيقة أن تالعمل حق أصيل و ثابت للفعل في الإسم لعلة الاختصاص من خلال علاقة (التلازم و الاقتران) معه دائما باتفاق العلماء و النحاة و ترجيحهم فكان الفعل بذلك أكبر من المختصات في العربية و لذا بين الباحث أن فض الاختصاص أو نظرية الاختصاص، أصبح غير مسوغ لأن الجانب الأكبر منها متفق عليه، و هذا هو هدف الدراسة.

و قد أجابت الدراسة عن الأسئلة التالية : أولا : ما مفهوم الاختصاص بين القدماء و المحدثين؟ و كيف نشأ و تطور؟ و أين يمكن البحث عنه؟ ثانيا : ما مواقف القدماء و المحدثين من الاختصاص؟ و علاقته بقضية الأصل و الفروع؟ ثالثا : ما آثار نظرية الاختصاص في النحو العربي؟ و قد فرضت طبيعة الظاهرة المدرسية و الأسئلة التي ولدتها تقسيم الدراسة إلى مقدمة و ثلاثة فصول و خاتمة.

أما الخاتمة، فقد تضمنت أهم النائج التي توصل إليها البحث، و منها : أولا : لإن الدعوة إلى رفض الاختصاص غير مقتعة، لأن القبول أو الرفض حسب قواعد القياس اللغوي أمر نسبي مبني على الأخذ بالأغلب و الشاذ لا يقاس عليه أو نحاول تفسيره.

ثانيا : الاختصاص نظرية نحوية تفسيرية ساهمت في حفظ اللغة و ضبط قوانينها و أنظمتها، و ترسيخ قواعدها، لا تشبيعها و تعقيدها، فكانت بذلك معيارا من معايير القياس النحوي.

أما التوصيات : أولا : عود اتظر في كثير من لإشكاليات نحويا عربيا و خاصة الخلافية منها (الاختصاص أنموذجا)، لأنه قد تتشكل أحكام جديدة غير تلك التي كانت عليها.

ثايا : الإفادة من المنناهج اللغوية الحديثة كما في النحو الوصفي، و الوظيفي، و التوليدي التحويلي، و غيرها حسب ما يتلائم مع طبيعة لغتنا، على قاعدة (عالمية المعرفة و خصوصية الثقافة9.

و يقوم منهج هذه الدراسة على المنهج "التاريخي الوصفي"، و وسائله و معطياته المنهجيةالعلمية.

و ختام القول، إن غاية ما يطمح إليه هذا البحث، المساهمة في بناء نظرية نحوية عربية تحفظ الغة، و تجدد و تطور في وسائل و أدوات تعاطينا معها.

و أن يكون قد أجاب عن بعض الأسئلة، و يفتح الباب أما أسئلة أخرى، تخدم البحث العلمي، و اللغة العربية.

التخصصات الرئيسية

اللغات والآداب المقارنة

الموضوعات

• العرب
• اللغويون
• النحو
• علم الصرف(لغويات)
• اللغة العربية
• الأفعال(النحو)

عدد الصفحات

144

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-308886