دراسة في وبائية طفيلي الأبواغ الخبيئة و مقارنة كفاءة طريقة الاليزا مع بعض الطرائق التقليدية في تشخيص الإصابة في العجول

الملخص AR

يعد طفيلي الأبواغ الخبيئة من أهم مسببات الخسائر الاقتصادية في مزارع تربية العجول بسبب الإسهال الناجم عن الاصابة بهذا الطفيلي، و تختلف كفاءة طرائق تشخيص الاصابة، لذلك استهدفت هذه الدراسة مقارنة كفاءة طريقة الاليزا مع بعض الطرائق التقليدية في تشخيص الاصابة في العجول.

جمعت 422 عينة براز من ثلاثة مجاميع من العجول بأعمار 1-30 يوما و من كلا الجنسين للمدة من بداية تشرين الثاني 2009 إلى نهاية نيسان 2010، إذ كانت المجموعة الأولى تعاني اسهالا مائيا و الثانية كان برازها عجينيا، و الثالثة كانت طبيعية.

فحصت عينات البراز ال 92 الأولى بثلاث طرائق مختبرية هي طريقة الصبغ بصبغة زيل نلسن المحورة و طريقة التطويف بالمحلول السكري المشبع و طريقة الاليزا.

فيما فحصت باقي العينات (330 عينة) بطريقتي الصبغ يزيل نلسن و التطويف بالمحلول السكري المشبع.

سجلت أعلى نسبة للإصابة بالطفيلي في العجول ذات الفئة العمرية 26-30 يوما، و بلغت 13.33 % (P < 0.01).

لم يسجل فرق معنوي بين نسبتي الاصابة في الذكور و الإناث إذ بلغت 34 % و 35.09 % على التوالي.

فيما يخص قوام البراز كانت أعلى نسبة للإصابة في العجول التي تعاني من الاسهال إذ بلغت 48.29 % مقارنة مع 36.36 % في العجول ذات البراز العجيني و 19.58 % في العجول الطبيعية.

و سجلت أعلى نسبة للإصابة (41.25 %) في شهر نيسان و أقل نسبة (27.14 %) في شهر تشرين الثاني (P < 0.01).

أظهرت الدراسة عدم وجود فرق معنوي مهم في كفاءة طريقة الاليزا في الكشف عن أكياس بيض الطفيلي في عينات البراز مقارنة بطرائق التشخيص التقليدية، فمن بين 92 عينة براز اعطيت طريقة الاليزا 35 عينة موجبة (38.04 %) مقارنة ب 34 عينة موجبة (36.95 %) لكل من طريقتي الصبغ بصبغة زيل نلسن المحورة و طريقة التطويف بالمحلول السكري المشبع.