الغناء و أحكامه في الشريعة الإسلامية

الملخص AR

عرف الفقهاء الغناء في اللغة و الاصطلاح بتعريفات عديدة و لكنها جاءت عامة و لم يخصصوا الغناء المباح عن الغناء المقترن بالحرمة.

أباح الفقهاء أنواع من الغناء و منها غناء الحجيج و العمال و غناء النساء للأطفال بشرط أن لا يكون بكلام محرم، و الغناء في أيام العيد و النكاح و الوليمة، و في المناسبات التي يكون فيها الفرح و السرور كوقت قدوم الغائب و العقيقة و عند ولادة المولود.

تحريم غناء النوح و النياحة لورود النهي عنه، و تحريم الغناء اذا كان مضلا عن سبيل الله.

هناك قيود و شروط لا بد من مراعاتها في الغناء و منها أن يكون موضوع الأغنية متفقا مع آداب الإسلام و تعاليمة، أن لا يكون الغناء صادرا عن إمراة لا يحل النظر إليها و تخشى الفتنة من سماعها، أن لا يقترن الغناء بشيء محرم، أن لا يشغل الغناء عن واجب ديني أو دنيوي، أن لا تكون طريقة المغني في إدائة فيها تكسر في القول و تعمد الإثارة، هناك أشياء يكون المستمع فقيه نفسه و مفتيها فمن كان يعلم أن الغناء يثير غريزتة و يدفعة إلى الحرام لم يجز له أن يسمعه.