الهمز بين القراء و اللغويين

العناوين الأخرى

Al hamz between reciters and linguists

مقدم أطروحة جامعية

عبد الله، محمود أحمد حسن

مشرف أطروحة جامعية

البواب، علي حسين

أعضاء اللجنة

الملخ، حسن خميس
السيد، إبراهيم
مجاهد، عبد الكريم

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الآداب و العلوم الإنسانية

القسم الأكاديمي

قسم اللغة العربية و آدابها

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2005

الملخص العربي

حظيت الهزة بعناية متفردة في الدراسة و التحليل عند اللغويين القدامى و المحدثين بوصفها صوتا لغويا ذا طبيعة مخرجيه و صفات صوتية مميزتين دار حولهما نقاشات طويلة التقت نتائجها و افترقت، و بوصفه ظاهرة نطقية تطرأ عليها بعض التغيرات الصوتية، و هو الأمر المصطلح على تسميته في هذه الدراسة باصطلاح الهمز، فوضع له علماء القراءات أصولا تعكس مدى حذرهم في إطلاق الاصطلاح ؛ لانبناء أصولهم على القراءات المتواترة، كما قعد اللغويون القدامى له قواعد أدائية مبثوثة في نظيراتهم التصريفية، فتعاملت معه كما تتعامل مع بقية الأصوات، فتارة جمعته مع الأصوات الصامتة، و تارة أخرى مع شبه الصوامت، مما أدى إلى تعدد العبارات الواصفة لاصطلاحات علماء القراءات، كما أوجد اللغويون المحدثون قوانين صوتية تفسر طرق أداء علماء القراءات و اللغويين القدامى لتخفيف الهمز ؛ مما أفضى إلى ظهور اصطلاحات مغايرة تماما لاصطلاحات القدامى. و خلصت الدراسة إلى أن علماء القراءات و اللغويين القدامى تعاملوا مع صوت الهمز من خلال ظاهرتي الخفة و الثقل في اللغة العربية، سواء عند قراء القرآن الكريم، أو في اللهجات العربية ؛ حتى عندما أدى هذا التعامل إلى ظهور ثلاثة اصطلاحات أساسية، و هي : أولا : تسهيل الهمز " بين بين " و تليين الهمز، للتعيير عن التغيرات الصوتية الطارئة على الهمزة المتحركة و قبلها متحرك من مثل (سئل)، و ذلك بجعلها بين الهمزة و الياء، أو بتقريبها من أصوات المد و اللين " سأل "، و يشير هذا الأداء إلى أن اصطلاحي التسهيل و التليين يعبران عن الخفة بدرجة أقل من اصطلاح التخفيف. ثانيا : تخفيف الهمز للتعبير عن التغيرات الصوتية الحادثة للهمزة الساكنة و قبلها متحرك، و هو ما أطلقوا عليه " البدل " من مثل " رأس " و ذلك بإبدال الهمزة الساكنة حرف مد مجانسا لحركة ما قبلها " رأس "، و بما أن النطق بأصوات المد و اللين يحقق خفة و سهولة لا تدانيها في ذلك أية أصوات أخرى فإن إبدال الهمزة الساكنة حرف مد مجانسا لحركة ما قبلها يمثل أعلى درجة من درجات التخفيف، مما جعل علماء القراءات و اللغويين القدامى يستخدمون اصطلاح التخفيف للتعبير عن هذه التغيرات التي تطرأ على الهمزة الساكنة. ثالثا : ترك الهمز للتعبير عن التغيرات الصوتية التي تطرأ على الهمزة المتحركة و ما قبلها ساكن، أي " حذف الهمزة " من مثل " ردءا "، و ذلك بترك الهمزة و نقل حركتها إلى الساكن الذي قبلها " ردا، و ارتبط هذا الاصطلاح عند علماء القراءات و اللغويين القدامى بغاية التخفيف مما استخدمت هذه الغاية اصطلاحا للتعبير عن حذف الهمزة دون نقل حركتها إلى الساكن الذي قبلها من مثل " أأكل " "كل "، حيث حذفت الهمزة وحركتها تخفيفا. كما أظهرت الدراسة أن اللغويين القدامى كرروا اصطلاحات الهمز التي استخدمها علماء القراءات في سياق تفسيرهم و تحليلهم للتغيرات الصوتية الطارئة على الهمزة، و أنهم لم يضيفوا عليها شيئا يذكر سوى تلك العبارات الواصفة لطرق أداء بعض القراء لصوت الهمز، و لأداء بعض الناطقين به من القبائل العربية مخففا، لدرجة أن بعض هذه العبارات الواصفة شاعت في مؤلفاتهم شيوع الاصطلاح، كما هو الشأن في عبارة " ترك الهمزة "، حيث استخدمها اللغويون القدامى و علماء القراءات لوصف التباديل الصوتية التي تطرأ على الهمزة الساكنة و ما قبلها متحرك " البدل "، كما استخدموها اصطلاحا دالا على " حذف الهمزة ". كما خلصت الدراسة إلى أن اللغويين المحدثين لم يكرروا اصطلاحات علماء القراءات في تخفيف الهمز ؛ لأنهم تعاملوا معه على أنه صوت صامت تطرأ عليه تغيرات صوتية ليست بينة و بينه أصوات المد قرابة صوتية لا من حيث المخرج و لا صفات التحكم، فأوجدوا من طرق أداء علماء القراءات لصوت الهمز أو لبعض أداء اللهجات العربية له-قوانين صوتية تفسرها، فعبروا عنها باصطلاح صوتي واحد منسجما مع هذه القوانين الصوتية و هو " اصطلاح حذف الهمزة و التعويض عنها أو بدو التعويض عنها ".

كما استخدم اللغويون المحدثون العبارات الواصفة الآتية للتعبير عن عملية التعويض التي تتبع حذف الهمزة : أولا : إشباع حركة ما قبل الهمزة الساقطة أو مطلها، لتفسير التعويض الذي جرى لهمزة البدل عند علماء القراءات و اللغويين القدامى، من مثل " بأس " و " مؤمنون " " مومنون " و " بئر " " بير ". ثانيا : تأكيد الانزلاق الحركي بين عنصري المزدوج الصوتي، لتفسير التعويض الذي تم بعد حذف الهمزة من مثل " مئر " " مير ". ثالثا : إحداث وقيفة فاصلة بين عنصري المزدوج لتفسير أداء التعويض الذي جرى لهمزة " بين بين " من مثل " الخاطئون " " الخاطاون ". رابعا : تضعيف صوت المد و اللين الذي يقع قبل الهمزة مع صوت المد و اللين الذي أبدل منها لتفسير أداء قلب الهمزة من أجل الإدغام عند علماء القراءات و اللغويين القدامى، من مثل " مقروءة " " مقروة ". خامسا : حذف الهمزة دون تعويض للتعبير عما أطلق عليه " حذف الهمزة بعد نقل حركتها أو دون نقلها إلى الساكن الذي قبلها "، من مثل " أأخذ " " خذ ".

التخصصات الرئيسية

اللغات والآداب المقارنة

الموضوعات

عدد الصفحات

239

قائمة المحتويات

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

التمهيد : الهمزة عند القراء و اللغويين : مخرجها و صفاتها الصوتية المميزة.

الفصل الأول : تفصيل الهمز "بين بين".

الفصل الثاني : همز البدل.

الفصل الثالث : ترك الهمز (الحذف)

الخاتمة و النتائج.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

عبد الله، محمود أحمد حسن. (2005). الهمز بين القراء و اللغويين. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-309066

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

عبد الله، محمود أحمد حسن. الهمز بين القراء و اللغويين. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت. (2005).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-309066

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

عبد الله، محمود أحمد حسن. (2005). الهمز بين القراء و اللغويين. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-309066

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-309066