أسس الأمن الفكري في التربية الإسلامية

الملخص AR

ليس المقصود بالأمن الفكري للأمة أن نغلق النوافذ و الأبواب و الآذان على الثقافة العالمية، و نتهمها بغزو العقول و محوها..

فنحنو نحتاج إلى ثقافات الشعوب، نأخذ منها ما يتوافق و عقيدتنا و قيمنا و ثوابتها و مبادئها و أخلاقنا، و نحتاج إلى نشر ثقافتنا ليستفد منها الآخرون فالأمن الفكري إذا مسؤولية اجتماعية على عاتق جميع لمؤسسات المجتمعة المختلفة ابتداء بالفرد ثم بالأسرة ثم المدرسة فالجامعة و المسجد و وسائل الإعلام المختفة و بقية مؤسسات المجتمعة الأخرى لذا نجد أن الأمن الفكري له أسس جاء بها الإسلام.

إن الأمن الفكري يتحقق من خلال أسس مهمة احقق للفرد و المجتمع الحياة و السعيدة و تحقق الفائدة المرجوة منخلال توضيحها للفرد و المجتمع..

الأمن الفكريحتاج إلى تحقيق الجانب العقدي، إذ التمسك بكتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم بحيث يكون متحررا من القيود التي تخالفها و وفق وسيطة و اعتدال بدون تعصب لأي رأي من الأهواء و المذاهب الفكرية وفق منهج الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر لتصحيح الأخطاء التي يقع فيها على أساس الحكمة و الموعظة الحسنة.

و لكي يتحقق الأمن الفكري فالحاجة إلى الجانب الاجتماعي من خلال تنشئة الأجيال تنشئة صحيحة وفق كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم.

و التوجيه لمعرفة الحالة الاقتصادية حتى يطلبوا أو ينالو العلم الصحيح على أيدي أهل العم، و وضع حكم شرعي للأحداث التاؤيخية و القصص التي تدرس.

النتائج : من خلال الدراسة تبينت النتائج التالية : 1.

أكدت التربية الإسلامية عللى أمور مهمة لتحقيق الأمن الفكري من خلال الأسس العقائدية في ضوء التمسك بكتاب الله و سنة رسوله صلى اله عليه و سلم في حياته بوسيطة و اعتدال دون تعصب لرأي أو لهوى.

2.

تميزت التربية الإسلامية بتحقيق الأمن الفكري من خلال التنشئة الأسرية و أخذ العلم من أهله، و القيام بتحقيق سد الحاجة الاقتصادية لكل فرد من المسلمين، من بيان الأحكام الشرعية لكل حياة الإنسان.

التوصيات : 1.

تكثيف الوعي بأهمية الأمن الفكري عن طريق المؤسسات الاجتماعية و إيضاح دور كل مؤسسة في الأمن الفكري.

2.

استثمار الأنشئة المتنوعة في تعزيز الأمن الفكري.

3.

إظهار حقيقة الأمن الفكري في التربية الإسلامية.