ظاهرية ابن الحزم (ت 456 هـ = 1064 م)‎ و أثرها في آرائه في الإجتهاد بالرأي و التعليل و التقليد : دراسة مقارنة

العناوين الأخرى

Surface structure in Ibn Hazm (456 h = a 064 k.d.)‎ and its effect on his ideas about al-Ijtihad opinion and reasoning and amitation : a comparative study

مقدم أطروحة جامعية

أوانج، محمد زكي بن زكريا

مشرف أطروحة جامعية

فضل الله الأمين فضل الله

أعضاء اللجنة

عثمان، فاضل عبد الواحد عبد الرحمن
أبو عيد، العبد خليل
القرالة، أحمد ياسين عبد الرحمن

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الشريعة

القسم الأكاديمي

قسم الفقه و أصوله

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2001

الملخص العربي

تهدف هذه الدراسة إلى بيان أثر المنهج الظاهري الذي اختاره الإمام ابن حزم الأندلسي منهجا له في الاستنباط في بعض أرائه الأصولية من الاجتهاد بالرأي، و تعليل الأحكام و التعقيم.

و للوصول إلى تلك الآثار قمت بالتعريف بالإمام ابن حزمبشكل خاص، و تعرضت إلى عدة جوانب من حياته التي لها الأثر البليغ بالإمام بشكل خاص، و تعرضت إلى عدة جوانب من حياته التي لها الأثر البليغ في تكوين شخصيته العلمية عن المذهب الظاهري بشكل عام، ثنم تعرضت للبيان عن المذهب الظاهري بشكل عام،عن نشأته و أصوله و أهم العلماء الظاهرين الذين قاموا بنشر هذا المذهب، ثم تطرقت إلى بيان المنهج الظاهري الذي سلكه الإمام في استنباطه للأحكام الفقهية، و المصادر المعتمدة عنده، و طريقته في التعامل مع النصوص، و أردفت ذلك بذكر بعض المسائل الفقهية لتطبيق بعض آرائه الأصولية لمعرفة مدى التزام ابن حزم بهذا المنهج.

و من خلال هذه ادراسة توصلت إلى النتائج التالية : أولا : إن القول بالظاهر كان موجودا في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم، بل هو موجود في كل عصر، فجاء داود بن علي الاصبهاني، و جعله مذهباـ له أسسه الخاصة، يدعو إليه و يناضل من أجله، و ذهب إلى حصر القول من غير التفات إلى غيره م الأدلة.

ثانيا : إن مصادر التشربع عند الظاهرية هي النصوص و إجماع الصحابة فقط، و إنهم يأخذون بظواهر النصوص و يحصرون الاستدلال بها دون غيرها من الدلالات، أما في المسائل التي لا نص فيها فإنهم يرجعون إلى الاستصحاب إي الإباحة الأصلية، و يعتبرونه مصدرا شرعا، أما غير ذلك من القياس و اجتهاد الرأي بكل وجوهه، فليس حجة عنده.

ثالثا : إن البمهج الظاهري الذي سبكه الذي سلكه ابن حزم يقوده إلى نفي التعليل لأجل القياس، لأنه يقف عند حرفية النص، و لا يتجاوزه إلى فهم مرامي التشريع و مقاصده التي كانت من أجلها شرعت هذه الأحكام.

رابعا : إن الظاهرية و منهم ابن حزم يقولون بتحريم التقي، و يوجبون على العامي الاجتهاد في فهم النصوص حسب استطاعته.

و بناء على هذه النتائج التي توصلت إليها، أوصيت نفسءي أولا، ثم الدعاة المسلمين ثانيا بضرورة احترام اختلاف الآراء المبني على الحجج الشرعية و المستند إلى الأدلة القوية، و أوصيت أيضا باستعمال الحكمة و الموعظة الحسنة في الجدائل، و بتجنب استخدام السب و الألفاظ تجاه الآخرين، لأن ذلك شأنه أن أدى إلى زيادة التمزق و التفرقة في صفوف المسلمين، و كانت عاقبه وخيمة.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

عدد الصفحات

248

قائمة المحتويات

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

الفصل الأول : التعريف بالإمام إبن حزم.

الفصل الثاني : التعريف بالمذهب الظاهري و مدى إلتزام ابن حزم بهذا المنصب.

الفصل الثالث : آثار ظاهرية ابن حزم على آرائه في الإجتهاد بالرأي و التعليل و التقليد.

الخاتمة.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

أوانج، محمد زكي بن زكريا. (2001). ظاهرية ابن الحزم (ت 456 هـ = 1064 م) و أثرها في آرائه في الإجتهاد بالرأي و التعليل و التقليد : دراسة مقارنة. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-309222

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

أوانج، محمد زكي بن زكريا. ظاهرية ابن الحزم (ت 456 هـ = 1064 م) و أثرها في آرائه في الإجتهاد بالرأي و التعليل و التقليد : دراسة مقارنة. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت. (2001).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-309222

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

أوانج، محمد زكي بن زكريا. (2001). ظاهرية ابن الحزم (ت 456 هـ = 1064 م) و أثرها في آرائه في الإجتهاد بالرأي و التعليل و التقليد : دراسة مقارنة. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-309222

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-309222