المعجزة : دراسة عقائدية

العناوين الأخرى

The miracle : a doctrnial study

مقدم أطروحة جامعية

أبو الرب، سند فضيل أحمد

مشرف أطروحة جامعية

عثمان، فاضل عبد الواحد عبد الرحمن

أعضاء اللجنة

ملكاوي، محمد أحمد عبد القادر
السعدي، عبد الحكيم عبد الرحمن
الدوري، قحطان عبد الرحمن حمودي

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الشريعة

القسم الأكاديمي

قسم أصول الدين

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

1997

الملخص العربي

هدفت هذه الدراسة تجميع ما تفرق من الأمور ذات الصلة الوطيدة بمبحث المعجزات، و ذلك من أجل تسليط الضوء على حقيقة المعجزات التي أظهرها الله عز و جل على أيدي الأنبياء عليهم السلام.

بحيث أبرز بصورة جلية واضح تأخذ بيد كل من أراد أن يسترشد من خلالها للوصول إلى سبيل الهداية لرب العالمين الذي يقول للشيء كن فيكون، حيث إن المعجزات تمثل أقوى الأدلة لتوجيه الإنسان نحو المسار الطبيعي الذي ينبغي له أن يسلكه من أجل الوصول إلى الحق الذي يتفق مع الفطرة، و معطيات العقل السليم. و لهذا فقد احتوت هذه الرسالة على تمهيد و خمسة فصول.

ذكر في التمهيد سر اهتمام الأمم بأمر المعجزات، و بيان لفظ التعبير القرآني عن المعجزات، و تضمن كذلك الحديث عن إمكانية وقوع المعجزة عقلا. أما الفصل الأول فهو تحت عنوان المعجزة و احتوى على أربعة مباحث جاء في المبحث الأول تعريف المعجزة في اللغة و الاصطلاح و قد تم صياغة تعريف مناسب المعجزة.

و في المبحث الثاني ذكرت القيود التي يجب أن تتوفر في الأمر الخارق للعادة حتى يعتبر معجزة، و في المبحث الثالث ظهر فيه القصد من المعجزة فما إذا ظهرت على يد مدعى النبوة و كانت مستوفية لجميع الأركان، ذكرت فيه دلالة المعجزة على صدق النبي حيث إنها قد تكون ذات دلالة عقلية أو عادية أو وضعية، و تم بيان حكم إنكار المعجزة في المبحث الرابع من هذا الفصل. و أما الفصل الثاني فهو تحت عنوان كيفية الاستدلال بالمعجزة، حيث تضمن كيفية الاستدلال بالمعجزة عند اليهود، و الثاني في كيفية الاستدلال بالمعجزة عند النصارى، أما المبحث الثاني فقد تعرض لبيان كيفية الاستدلال بالمعجزة عند الفلاسفة، و كان المبحث الثالث من هذا الفصل عن كيفية الاستدلال بالمعجزة عند العلماء المسلمين بما فيهم السلف، و المعتزلة، و الأشاعرة، و المارتريدية، و الإباضية، ثم اتبعت ذلك بتعقيب. و أما الفصل الثالث و الذي هو تحت عنوان المعجزة و خوارق العادات، فقد هدف إلى بيان تميز المعجزة عن كل هذه الأمور التي وسمت من قبيل التساهل بأنها حاقة و لهذا فقد تضمن ثلاثة مباحث.

المبحث الأول منها خصص للحديث عن المعجزة و الكرامة، و ظهر فيه أنه لا تعارض بينهما، و ذلك لتميز المعجزة عن الكرامة.

و أما المبحث الثاني من هذا فقد احتوى على بيان أهم الفروق بين المعجزة و السحر و الشعوذة، حيث إن الآخرين لا يمكن لهما الاقتراب من حد الإعجاز على الإطلاق.

و أما المبحث الثالث من هذا الفصل فقد تم فيه الكشف عن أهم ما يميز الاختراع العلمي، و بذلك ظهر أنه لا مجال للعجب من حال المخترعات العلمية لكونها تخضع للعقول البشرية بدرجة أولى فلا مجال لأن تتشابه مع المعجزة بشيء قط. و أما الفصل الرابع فقد جاء تحت عنوان معجزات الأنبياء-عليهم السلام- و ذلك من أجل إظهار الصورة العملية لطبيعة المعجزة التي ظهرت على أيدي الأنبياء عليهم السلام، و لذلك فقد قسم إلى مبحثين الأول منهما احتوى على أربعة مطالب، المطلب الأول ذكر أهم معجزات سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم، و المطلب الثاني ذكر فيه معجزة سيدنا صالح عليه السلام، و المطلب الثالث ذكر فيه معجزات سيدنا إبراهيم عليه السلام، و المطلب الرابع ذكر فيه معجزات سيدنا موسى عليه السلام و المطلب الخامس ذكر فيه بيان معجزات سيدنا عليه السلام، و قد تم الحديث في المبحث الثاني من هذا الفصل عن بيان الحكمة من اختلاف و تنوع المعجزات التي ظهرت على أيدي الأنبياء عليهم السلام. و أما الفصل الخامس و الذي كان تحت عنوان شبهات حول المعجزة فقد احتوى على مبحثين المبحث الأول خصص لمناقشة شبه منكري المعجزات بحيث ظهر زيفها بالأدلة المفحمة، و في المبحث الثاني ذكر فيه وضع المعجزة الطبيعي في ميزان العلم الحديث. و ختم هذا الفصل بالحديث عن ابرز نتائج هذا البحث حيث صيغت على شكل نقاط مفصلة، و بالله التوفيق.

و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• القرآن الكريم
• السيرة النبوية
• الخارق للطبيعة

عدد الصفحات

146

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-309302