دراسة نسبة مساهمة زخم بعض أجزاء الجسم من الزخم الكلي للجسم لمرحلة النهوض في فعالية القفز الطويل

الملخص AR

إن لكمیة الحركة تأثیر كبیر على الانجاز خلال مرحلة النهوض في فعالیة القفز الطویل إذ یقوم القافز في الأداء الجید من اجل تحقیق أفضل مستوى من الانجاز و هذا یتطلب من القافز أن یشرك جمیع أجزاء الجسم في الأداء.

و یهدف البحث إلى التعرف على نسبة مساهمة زخم أجزاء الجسم من الزخم الكلي للجسم لمرحلة النهوض في فعالیة القفز الطویل.

و التعرف على علاقة زخم الجسم و أجزاء الجسم مع مستوى الانجاز أفترض الباحثان أن هناك تفاوت بین نسبة زخم بعض أجزاء الجسم الرئیسة من الزخم الكلي في مرحلة النهوض لفعالیة القفز الطویل، و قد استخدم الباحثان المنهج الوصفي لملائمته وطبیعة البحث.

و تكونت عینة البحث من (6) قافزین من الذین حصلوا على المراتب الست الأولى في بطولة أندیة العراق التي أقیمت على ملعب نادي اربیل الریاضي و من اجل التوصل إلى التحلیل البایومیكانیكي قام الباحثان باستخدام التصویر الفیدیوي أو البرامج الآتیة (برنامج (I Film Edit 1.3) و برنامج (Adobe Premier 6.5 ) و برنامج (ACD See Photo Manager) و برنامج (Auto CAD 2007) و برنامج (Microsoft Office Excel 2003) و استخدام الباحثان المعالجات الإحصائية الآتية : و هي الوسط الحسابي، والانحراف المعیاري و الارتباط البسیط و نسبة المساهمة.

و توصل الباحثان إلى أن زخم الجذع جاء في المرتبة الأولى بنسبة مساهمة قدره (0.985)، ثم جاء الرأس في المرتبة الثانیة بنسبة مساهمة قدرها (0.953)، و جاءت الرجل القائدة في المرتبة الثالثة بنسبة مساهمة قدرها (0.935)، و جاءت في المرتبة الرابعة الرجل الناهضة بنسبة مساهمة قدرها ) ٠.٨٠٣(، و حلت الذراع المعاكسة للقدم القائدة بالمرتبة الخامسة بنسبة مساهمة قدرها (0.749) و حلت الذراع المعاكسة للقدم الناهضة بالمرتبة الأخیرة بنسبة مساهمة قدرهما (0.080).