إسهامات مركز الدراسات الإقليمية في كتابة تاريخ و تراث تركمانستان

العناوين الأخرى

Regional studies centers participations in writing the history and heritage of Turkomanstan

المؤلف

العلاف، إبراهيم خليل أحمد

المصدر

دراسات إقليمية

العدد

المجلد 8، العدد 24 (31 ديسمبر/كانون الأول 2011)10ص.

الناشر

جامعة الموصل مركز الدراسات الإقليمية

تاريخ النشر

2011-12-31

دولة النشر

العراق

عدد الصفحات

10

التخصصات الرئيسية

تاريخ و جغرافيا

الموضوعات

الملخص AR

منذ تأسيسة في 24 آب-أغسطس سنة 1985 و مركز الدراسات الاقليمية (التركية سابقا) في جامعة الموصل يحث الخطى لدراسة جمهوريات آسيا الوسطى الإسلامية و تراثها و مواقفها من القضايا الدولية و تطوراتها الداخلية و سياستها الخرجية.

و لعل كتاب "جمهوريات آسيا الوسطى و قفقاسيا " الجذور التاريخية و العلاقات الاقليمية" الذي أصدره المركز سنة (1993-1413ه) من أبرز ما قدمه المركز في هذا المجال.

و قصة هذا الانجاز تراجع إلى أنه حين تفكك الاتحاد السوفيتي السابق و ظهرت جمهوريات آسيا الوسطى و منه تركمانسان في أوائل التسعينات في القرن الماضي تنادى عدد من الأساتذة الباحثين وهم الأستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف و الأستاذ الدكتور خليل علي مراد و الأستاذ الدكتور عبد الجبار عبد مصطفى و الأستاذ الدكتور سيار كوكب الجميل و الأستاذ الدكتور عبد المنعم رشاد و الأستاذ الدكتور شفيق عبد الرازق السامرائي و الأستاذ الدكتور عوني عبد الرحمن السبعاوي و الدكتور صلاح الدين أمين طه و الدكتور نبيل محمد سليم و الدكتور طلال يونس الجليلي لتأليف كتاب يحمل عنوان ((جمهوريات آسيا الوسطى و قفقاسيا : الجذور التاريخية و العلاقات الاقليمية)).

و قد تبنى مركز الدراسات الاقليمية نشره.

و كان من مباحث الكتاب الجغرافية التاريخية لجمهوريات آسيا الوسطى، و إدارة العرب و المسلمين لهذه الناطق في العصور الوسطى و العلاقة بين العرب و الترك و الصراع التركي-الإيراني و القضية الارمنية و الجمهوريات المستقلة و أبعاد المتغيرات الاقليمية. و مما أكده الباحثون العراقيون الذين أسهموا في هذا الكتاب، و يعمل معظمهم في جامعات الموصل و بغداد، و فيما يتعلق بتركمانستان حصرا، أنها منطقة يسكنها (مسلمون حازمون متمسكون بالإسلام و بمذهبهم السني) و أنهم ظلوا، حتى في ظل السيادة السوفيتية على مدى عقود طويلة من الزمن، متمسكون بقيمهم و يؤدون فرائضهم بشكل منظم بالرغم من الكثير من الصعوبات).

كما أن المجتمع التركماني بقي منظما في هيئات و مجاميع حافظت إلى حد بعيد على استقلالية الرأي و الحرية و أن السلطات السوفيتية لم تستطع إجراء متغيرات في واقع المجتمع التركماني كما نجحت في أماكن أخرى.

و ظل المجتمع التركماني قادرا على الحفاظ على هويته القومية، فاستحق التقدير و الاحترام. لقد كان الكتاب الذي أشرنا عليه فاتحة لدراسات و بحوث عديدة في هذا المجال، و يسعد كاتب هذه السطور أن يعلم المؤتمر أنه أسهم في تأليف هذا الكتاب، كما أشرف على رسالة ماجستير قدمت إلى مجلس كلية الآداب بجامعة الموصل 2000 بعنوان : (تركيا و جمهوريات آسيا الوسطى الإسلامية 1923-1993). منذ تأسيسه في 24 آب-أغسطس سنة 1985 و مركز الدراسات الاقليمية (التركية سابقا) في جامعة الموصل، يحث الخطى لدراسة جمهوريات آسيا الوسطى الإسلامية، و تراثها و مواقفها من القضايا الدولية، و تطوراتها الداخلية، و سياستها الخارجية.

و لعل كتاب "جمهوريات آسيا الوسطى و قفقاسيا : الجذور التاريخية و العلاقات الاقليمية" الذي صدر سنة (1993-1413ه) من أبرز ما قدمه المركز في هذا المجال.

و قصة هذا الانجاز ترجع إلى أنه حين تفكك الاتحاد السوفيتي السابق، و ظهرت جمهوريا آسيا الوسطى و منها تركمانستان في أائل التسعينات من القرن الماضي تنادى عدد من الأساتذة الباحثين وهم الأستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف و الأستاذ الدكتور خليل علي مراد و الأستاذ الدكتور عبد الجبار عبد مصطفى و الأستاذ الدكتور سيار كوكب الجميل و الأستاذ الدكتور عبد المنعم رشاد و الأستاذ الدكتور شفيق عبد الرازق السامرائي و الأستاذ الدكتور عوني عبد الرحمن السبعاوي و الدكتور صلاح الدين أمين طه و الدكتور نبيل محمد سليم و الدكتور طلال يونس الجليلي لتأليف كتاب يحمل عنوان ((جمهوريات آسيا الوسطى و قفقاسيا : الجذور التاريخية و العلاقات الاقليمية)).

و قد تبنى مركز الدراسات الاقليمية نشره.

و كان من مباحث الكتاب الجغرافية التاريخية لجمهوريات آسيا الوسطى، و إدارة العرب و المسلمين لهذه الناطق في العصور الوسطى و العلاقة بين العرب و الترك و الصراع التركي-الإيراني و القضية الارمنية، و منطلقات التوجه التركي نحو جمهوريات آسيا الوسطى و القوقاز و الجمهوريات المستقلة و أبعاد المتغيرات الاقليمية و الدولية. و مما أكده الباحثون العراقيون الذين أسهموا في هذا الكتاب، و يعمل معظمهم في جامعات الموصل و بغداد، و فيما يتعلق بتركمانستان حصرا، أنها منطقة يسكنها (مسلمون حازمون متمسكون بالإسلام و بمذهبهم السني) و أنهم ظلوا، حتى في ظل السيادة السوفيتية على مدى عقود طويلة من الزمن، متمسكون بقيمهم و يؤدون فرائضهم بشكل منظم بالرغم من الكثير من الصعوبات).

كما أن المجتمع التركماني بقي منظما في هيئات و مجاميع حافظت إلى حد بعيد على استقلالية الرأي و الحرية و أن السلطات السوفيتية لم تستطع إجراء متغيرات في واقع المجتمع التركماني كما نجحت في أماكن أخرى.

و ظل المجتمع التركماني قادرا على الحفاظ على هويته القومية، فاستحق التقدير و الاحترام. من الفصول المهمه في هذا الكتاب الفصل الذي كتبه الأستاذ الدكتور سيار كوكب علي الجميل المؤرخ العراقي المعروف، و المقيم حاليا في كندا.

و كان عنوان الفصل : "الجغرافية التاريخية لجمهوريات آسيا الوسطى" و استغرق الصفحات من 11 إلى 35 صفحة.

و في هذا الفصل، و قف الباحث عند أبرز المرجعيات التاريخية البحثية عن تلك الجمهوريات، و تسميتها، و أصل الأتراك، و تركستان و التكوين القومي، و احتدام الصراع في هذه الجمهوريات، و الاكتساح الروسي و التاريخ و المجتمع في تلك الجمهوريات.

و بقدر تعلق الأمر بتركمانستان فقال أنها تقع في جنوبي آسيا الوسطى يحدها من الغرب بحر قزوين و من الجنوب إيران و من الشرق أفغانستان.

و يبلغ عدد السكان عند كتابة تلك السطور (1993) 000-525-1 مليون نسمة.

و مع أن الباحث لم يكن يمتلك معلومات دقيقة عن تركمانستان لأسباب عديدة أبرزها التعتيم الذي كان سائدا حول هذه الجمهوريات إلا أنه أكد أن الشعب التركمانستاني استطاع الحفاظ على هويته في ظل السيادة الروسية.

و قال أن التركمانستانيين ينتسبون إلى جد أعلى و في وطن أصلي مشترك و لهم مرجعيتهم و يجتمعون تحت الشعار نفسه مع الأقوام التركمانية بالرغم من بعد الشقة بعضهم عن البعض.

و أكد الباحث أن التركمانستانيين قوم محاربون يتميزون بخفتهم في الصولات و إنهم يتمركزون عند عاصمتهم، لكي يتألبوا بتجمعهم ضد أعدائهم. و قال الباحث أن التركانستانيين، قد فقدوا مع مرور الزمن الحياة البدوية، و تحضروا و لكن السوفييت لم يستطيعوا تغيير هويتهم، و إجراء تحولات بنيوية قوية في تركيبتهم الاجتماعية و السكانية مقارنة بما قدروا عليه في جمهوريات آسيوية أخرى.

و فسر المؤلف ذلك بقدرة التركمانستانيين على تعاطي الأعمال التجارية لكنهم ظلوا محافظين على أساليبهم الموروثة و من ذلك اعتمادهم الزراعة المعتمدة على الأمطار. و مما أشار إليه الباحث، أن الشعب التركمانستاني متشبث بدينه الإسلامي، و بالمذهب السني.

و يرى الكثير من الذين كتبوا عنهم بعد معرفتهم بهم أنهم-حتى في ظل السيادة الروسية على عقود طويلة من الزمن و تطبيق السياسة الصارمة بخصوص كبح جماح الأديان و بالذات الإسلام-ظلوا يؤدون الصلوات اليومية، و يصومون رمضان المبارك كاملا و يؤدون جميع الفرائض الإسلامية بشكل طوعي و منتظم، بالرغم من كل الصعوبات التي كانت الحكومة السوفيتية تضعها أمام هذه الشعوب الآسيوية. في الفصل الموسوم : "صراع النفوذ التركي-الإيراني في جمهوريات قفقاسيا و آسيا الوسطى الإسلامية" كتب الأستاذ ابراهيم خليل العلاف (كاتب هذه السطور) بصدد تركمانستان يقول، و عبر الصفحات 117-130 : "أن فرص النجاح أمام تركيا تعد أقوى من فرص ايران في مجال إقامة العلاقات مع الجمهوريات و بالأخص تركمانستان لأسباب عديدة أبرزها عامل اللغة.

و يفخر الأعضاء بأن أعضاء الوفد الذي رافق رئيس الوزراء التركي آنذاك السيد سليمان ديميريل في زيارته لاذربيجان بأنه كان بإمكانهم كوفد الاتصال بدرجة معقولة بالتركمانستانيين، و أن ديميريل نفسه تخلى عن خدمات المترجم في المناسبات الرسمية.

كما أن تركانستان قررت التحول في الكتابة من الحروف السلافية (الكريلية) إلى طريقة كتابة بالحروف اللاتينية على النمط التركي.

كما أن عامل الدين و المذهب مهم جدا فالدين هو الإسلام و المذهب هو السني السائد في تركمانستان و هو المذهب نفسه السائد في تركيا. أما الأستاذ الدكتور نبيل محمد سليم فقال في الفصل الذي كتبه و عبر الصفحات 193-209 بعنوان "منطلقات التوجه التركي نحو جمهوريات آسيا الوسطى و القوقاز و الآفاق المحتملة" فقال إن توجه تركيا نحو الجمهوريات الجديدة يعد توجها جديدا ليس لتركيا تجارب أو سوابق في التعامل معها، لذا اتسم توجهها بالحذر، و كان في كثير من الأحيان يواجه مشاكل.

و أكد الأستاذ عبد الجبار عبد مصطفى النعيمي في الفصل الذي كتبه و عبر الصفحات 211-224 بعنوان : "الجمهوريات المستقلة و أبعاد التغيرات الاقليمية" بأن تركمانستان-في الاستراتيجية التركية تعد "بوابة آسيا" و أن تركيا تؤكد بأنها تترابط مع تركمانستان "بعلاقات أخوية متأصلة عبر التاريخ".

كما ورد ذلك في صحيفة أضواء الأنباء العدد الصادر في 26 كانون الأول-ديسمبر 1991.

و مما أشار إله النعيمي أن تركيا تمتلك في تركمانستان عمقا ليس عرقيا-ثقافيا و حسب بل و اقتصاديا كذلك. لقد كان الكتاب الذي أشرنا إليه فاتحة لدراسات و بحوث عديدة في هذا المجال، و يسعد كاتب هذه السطور أن يعلم المؤتمر أنه أسهم في تأليف هذا الكتاب، كما أشرف على رسالة ماجستير قدمت إلى مجلس كلية الآداب بجامعة الموصل 2000 بعنوان "تركيا و جمهوريات آسيا الوسطى الإسلامية 1923-1993).

و من الفعاليات التي نظمها المركز حول الجمهوريات المستقلة الندوات العلمية و الحلقات النقاشية التي دارت حول الموضوع.

و يسعدني أن أشير إلى أن المركز نظم ندوتين علميتين متخصصتين الأولى في 13-14 نيسان-ابريل 1992 و الثانية في 30-31 ايار-مايو 1992 كانتا فاتحة لندوة موسعة متخصصة كرست للعلاقات بين تركيا و جمهوريات آسيا الوسطى جرى عقدها في 27-28 ايلول-سبتمبر 1992 بمشاركة نخبة من الأساتذة المتخصصين في جامعة الموصل و جامعة بغداد. و يقينا بأن كل تلك الفعاليات كانت بداية لدراسات و بحوث قدمت إلى المركز و نشرت في مجلته : "دراسات تركية" و "دراسات اقليمية". أما رسالة الماجستير التي قدمت بإشراف كاتب هذه السطور فكانت للطالب جمال كمال كركوكلي و هي –كما قلنا- بعنوان : "تركيا و جمهوريات آسيا الوسطى الإسلامية 1923-1993" و الرسالة مؤلفة من أربعة فصول هي على التوالي : الخلفية الجغرافية و التاريخية لجمهوريات آسيا الوسطى الإسلامية و علاقات الأتراك العثمانيين بها، و جمهوريات آسيا الوسطى في ظل السيطرة السوفيتية و موقف تركيا منها 1923-1938، و تركيا و الجمهوريات الإسلامية بين عامي 1939-1980، و تركيا و جمهوريات آسيا الوسطى 1980-1992. و في هذه الفصول وقف الباحث عند الخلفيات التاريخية و الجغرافية و الإدراية و المواقف المحلية و الاقليمية و الدولية من الأحداث التي شهدتها الجمهوريات و منها جمهوريت\ة تركمانستان.

لقد تحدث الباحث عن التركمان كشعب سكن المنطقة الممتدة من بحر قزوين و حتى الحدود الإيرانية الشرقية.

و قال أن التركمان خضعوا للاوزبك في خوارزم و بعضهم خضع للبخاريين خلال القرنين العاشو و الحادي عشر للهجرة السادس عشر و السابع عشر للميلاد حتى دخلوا تحت السيطرة الروسية سنة 1291 هجرية-1874 ميلادية.

و قال أن التكمان يتكلمون اللغة التركمانية التي هي من ةمجموعة اوغوز التركية و يبلغ تعدادهم في آسيا الوسطى 054-451-2 مليون نسمة و يشكلون 72 % من سكانها. و عن جمهورية تركمانستان قال الباحث أنها تعد الجمهورية الثانية من حيث المساحة بين جمهوريات الاقليم الخمس حيث تبلغ مساحتها 001-884 كم و تاتي في المرتبة الخامسة بين الجمهوريات من حيث عدد السكان، يحدها من الشمال جمهورية كزخستان و من الشمال و الشمال الشرقي جمهورية اوزباكستان و من الجنوب الشرقي افغانستان و من الجنوب و الجنوب الغربي إيران و تمثل حدودها الغربية السواح الشرقية لبحر قزوين و الجمهورية عبارة عن منطقة هضبية تأخذ انحدارها الاتجاه من الجنوب الشرقي إلى الشمال الغربي و تضم أراضيها سلسلة جبال كوبت داغ التي تمتد بين بحر قزوين و هضبة تركمانستان.

كما تشغل الجمهورية الجزء الجنوبي من سهل طوران.

كما تغطي صحراء قرة كوم (التربة السوداء) حوالي 9-10 من أراضي الجمهورية.

و يعد نهر موداريا من أهم الأنهار فيها.

فضلا عن نهري هاري مورغاب و تادزهن اللذان ينبعان من شمال أفغانستان حتى ينتهيان في صحراء قرة كوم.

مناخ الجمهورية القاري حيث تحتل الصحاري القسم الأكبر منها، و الصيف فيها حار و طويل جدا مصحوب بتساقط الأمطار فيما يكون الشتاء قصيرا و باردا و أغلب الأمطار تسقط في فصل الربيع بمعدل 300 ملم.

و تشكل المحاصيل الزراعية الجزء الأكبر من اقتصاد البلاد.

حيث تزرع محاصيل القطن و الخضراوات و الفواكة و الرز و الذرة.

فضلا عن انتاجها الجيد من الأصواف و الحرير و الجلود.

كما تربي في تركمانستان أعداد وففيرة من الماشية.

كما أن وقوع البلاد على السواحل الشرقية لبحر قزوين وفر لها مصائد رئيسية للأسماك.

و تشتهر الجمهورية بصناعة البسط و السجاد التركمانستاني المشهور عالميا.

و في مجال الموارد المعدنية، فتعد تركمانستان من الدول المنتجة للنفط حيث تعد رابع دولة بين جمهوريات آسيا الوسطى من حيث الإنتاج النفطي.

كما تعد رابع دولة في العالم من حيث انتاجها للغاز الطبيعي، حيث يصل انتاجها السنوي من الغاز إلى 87 مليار مكعب.

هذا فضلا عن امتلاك الجمهورية لمعادن أخرى كالكبريت و المغنيسيوم و الفحم.

و في الرسالة متابعة للتركيبة السكانية في تركمانستان و قد أشار الباحث إلى أنها لا تختلف عن باقي الجمهوريات في تشعب و تعددية بنيتها القومية.

و يشكل سكان الحضر 45-2 من السكان يعيشون في المدن الرئيسية، حيث تتكون الجمهورية من 5 مقاطعات و 44 منطقة إدارية و 15 مدينة و 74 قصبة و عاصمتها عشق أباد و أهم مدنها جاردزهو، و مرو، و طاشاووز.

و قد أصبحت الجمهورية بعد سنة 1991 عضوة في 18 منظمة دولية.

لقد اعتمد الباحث على مصادر عديدة في جمعه المعلومات عن تركمانستان منها على سبيل المثال الانسكلوبيديات العالمية و منشورات مكتبة الأنباء السوفيتية و ما ألفه باليش اوفيزوف عن ما كان يسمى "تركمانستان السوفيتية" و ما كتبه الباحثان التركيان احمد ارديل و يوسف دومنيز عن الإمكانيات الاقتصادية للعالم التركي.

فضلا عن مؤلفات و دراسات باحثين عراقيين و أجانب منهم الأستاذ الدكتور عبد المنعم رشاد في بحثه : "العرب و جمهوريات آسيا الوسطى" الذي نشرته مجلة "دراسات تركية" التي كان يصدرها مركز الدراسات الاقليمية (العدد 2 نيسان-مايس-حزيران 1999" و فاسيلي فلاديميروفتش بارتولد في كتابه الموسوم : "تركستان من الفتح العربي إلى الغزو المغولي" و المترجم إلى العربية من قبل الأستاذ الدكتور صلاح عثمان هاشم و طبع في الكويت سنة 1981.

تناولت الرسالة الفتح العربي و الإسلامي لتركمانستان و ظهور المغول في آسيا الوسطى و الاحتلال الروسي لتركستان و ردود الأفعال الوطنية و الثورة الاشتراكية 1916 و العلاقة مع تركمانستان و الدولة العثمانية و تركمانستان و ظهور التيار القومي، و الحرب العالمية الأولى ثم موقف تركمانستان في ظل السيطرة السوفيتية حتى تفكك الاتحاد السوفيتي، و ظهور جمهوريات آسيا الوسطى و منها تركمانستان.

و قد خلص الباحث في رسالته إلى السياسيين الأتراك أخذوا يهتمون بتركمانستان و يتحدثون عما يربطهم معها.

كما قدم في ملاحق رسالته قوائم بسلسلة الاتفاقيات التي عقدتها تركمانستان مع تركيا و منها مثلا اتفاقية الصداقة و التعاون الموقعة في انقرة قي 2 كانون الأول-ديسمبر 1991 و بروتوكول التعاون الأمني الذي عقد في عشق اباد في 3 نيسان 1992.

و برتوكول التعاون الثقافي و العلمي بين تركمانستان و تركيا الموقع في أنقرة في 3 كانون الأول-ديسمبر 1991 و اتفاقية التعاون في مجال تصدير النفط و الغاز الطبيعي عبر الأراضي التركية الموقعة في عشق أباد في الأول من أيار-مايو 1992.

نأمل في ختام دراستنا هذه أن يتعاظم الاهتمام بتركمانستان في جامعاتنا العراقية و منها جامعة الموصل و أن لا يقتصر الاهتمام بالجوانب التاريخية و التراثية بل لابد من الاهتمام بالنواحي الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية و الثقافية و الاعلامية.

كما ندعو إلى تطوير العلاقات الدبلوماسية بين العراق و تركمانستان لتأخذ مديات متقدمة تصب في صالح البلدان.

كما لابد من تبادل الطلبة و الأساتذة و عقد ندوات علمية مشتركة بين الباحثين العراقيين و الاوزباكستانيين و تشجيع الاستثمار و تنشيط التجارة و عقد اتفاقيات اقتصادية و ثقافية و تعاون في شؤون النفط و الغاز بين العراق و تركمانستان.

و لابد من الاستفادة من الخبرات التاريخية و الدينية المشتركة بين الشعبين العراقي و التركمانستاني.

الملخص EN

Since its foundation on August, 24,1985, Regional Studies Center (Turkish previously) at Mosul University had been deeply interested in studying Islamic Republics of Central Asia, its Culture, attitudes from international affairs its internal developments and foreign policy.

The book entitled,Republics of Central Asia and Caucasus, Historical Roots and Regional Relations issued by the Center in 1993 Was one of the most Significant books in the field.

The Republics of Central Asia have been emerged after the dissolution of USSR, among of which is Turkomanstan in the beginning of 1990’s, a number of professors and researchers like prof.Dr.

Ibrahim KhaliL Al – Alaff, prof.

Dr.

KhaliL Ali Murad, prof.

Dr.

Adbul-Jabar Abed Mustafa, prof.

Dr.

Sayar Kawkab Al- Jameel, prof.

Dr.

Adbul- Munam Rashad, prof Dr.

Shafik Abdul- Razak Al-Samraee, Dr.

Salah Al-Din Amain Taha, Dr.

Nabeel Mohammed Saleem, Prof.

Dr.

Aoni Alssabawi and Dr.

Talal Younis Al- Jalelee to compose this book.

Regional Studies Center had adopted the publication of this book.

It contains the historical geography of these republics and the adminstrstion of both Arabs and Moslems to these regions during middle Ages as well as the relation between Arabs and Turks, the Turkish- Iranian struggle, the Armenian Question, the independent republics and the dimension of the regional changes.

Iraqi researchers who participated in this book and most of them worked at Mosul and Baghdad universities.

Turkomanstan is an area in which Moslems adhere to Islam and their Soviet domain keeping their values inspite of many difficulties.

The Turkoman community stayed organized in groups and kept to certain extent the independence in opinion and freedom the Soviet anthorities couldn't be able to make any change it did in other places.

The Turkoman community was able to keep the national identity and deserved respect.

This book was the prime of so many studies and papers in this field and the writer of these lines is happy to inform the participants of the conference that he had shared in this book and supervised M.A thesis submitted to the council of college of Arts, University of Mosul in 2000 entitled "Turkey and Islamic Republics of Central Asia 1923-1993".

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

العلاف، إبراهيم خليل أحمد. 2011. إسهامات مركز الدراسات الإقليمية في كتابة تاريخ و تراث تركمانستان. دراسات إقليمية،مج. 8، ع. 24.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-309674

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

العلاف، إبراهيم خليل أحمد. إسهامات مركز الدراسات الإقليمية في كتابة تاريخ و تراث تركمانستان. دراسات إقليمية مج. 8، ع. 24 (كانون الأول 2011).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-309674

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

العلاف، إبراهيم خليل أحمد. إسهامات مركز الدراسات الإقليمية في كتابة تاريخ و تراث تركمانستان. دراسات إقليمية. 2011. مج. 8، ع. 24.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-309674

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

النص باللغة العربية مع مستخلصين باللغة العربية و الإنجليزية.

رقم السجل

BIM-309674