التأثيرات الملمسية و تواصلية التراث في التنتاج المعماري العراقي المعاصر

الملخص AR

تحددت مشكلة البحث بأهمية إثراء المعرفة فيما يخص طبيعة العلاقة بين التراث و التأثيرات الملمسية و ارتباطاتهما النظرية تحت تأثير التواصلية و مناقشة الطروحات التي تناولت علاقة هذه التأثيرات بتواصلية التراث، و تحدد هدف البحث بطرح توضيح شامل لتوظيف التأثيرات الملمسية في العمارة في تحقيق الخلق المتواصل للنتاج المعماري المعتمد استلهام التراث و على مختلف المستويات الفكرية، و الشكلية فضلا عن الفضائية، في العمارة بشكل عام في العمارة العراقية بشكل خاص، أما إجراءات البحث فقد تدرجت في أربعة محاور : وضع المحور الأول المفهومين الأساسيين و هما التراث و التأثيرات الملمسية و علاقة كل منهما بالآخر، و حقيقة المعرفة المطروحة عن المفهومين، بينما في المحجور الثاني مناقشة الدراسات التي تناولت مفهوم التأثيرات الملمسية ثم اشتقاق الإطار النظري الذي ضم ست مفردات رئيسية هي (ماهية التأثيرات الملمسية و أهداف توظيفها و نوعها و مستوى تطبيقها و أنماطها تبعا لخصائصها الشكلية فضلا عن طبيعة مراجعها) (المحور الثالث)، أما المحور الرابع فقد تم طرح إجراءات التطبيق المتمثلة بانتخاب المفردات الخمس الأخيرة للقياس ثم انتخاب عينة القياس و صياغة فرضية البحث المتمثلة بانتخاب المفردات الخمس الأخيرة للقياس ثم انتخاب عينة القياس و صياغة فرضية البحث المتمثلة بتوظيف المفهوم في العمارة العراقية المعاصرة و تباين أهداف توظيفها و نوعها و مستوى تطبيقها و أنماطها تبعا لخصائصها الشكلية فضلا عن طبيعة مراجعها بحسب الموقف الفكري للمصمم، أظهرت النتائج وجود أسلوبين لتوظيف التأثيرات الملمسية في النتاجات المعمارية العراقية و التي ارتبطت بقيم معينة لمتغيرات الإطار النظري، أثبتت الاستنتاجات فرضية البحث، و أكدت آراء بعض المنظرين حول هذه التأثيرات عموما و علاقتها بتواصلية التراث خصوصا، و التي تبين استثمارها بنمطين متباينين (نمط خاص بالمعمار العراقي و آخر خاص بالمعمار الغربي)، و قد دل هذا على أن بإمكان المعماريين إتباع النمط الأول لإنتاج عمارة عراقية بتأثيرات ملمسية خاصة تحقق التواصل مع التراث العراقي الأصيل.