الأحزاب الدينية و الاستقرار السياسي في إسرائيل 1988-1996

العناوين الأخرى

Religious parties and political stability in Israel 1988-1996

مقدم أطروحة جامعية

الخوالدة، عبد السلام سلامة عبد ربه

مشرف أطروحة جامعية

منجود، مصطفى محمود

أعضاء اللجنة

بركات، نظام محمود عبد الرحمن
الأرناؤوط، محمد موفق أحمد
عطا الله، حمدي عبد الرحمن حسن

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

معهد بيت الحكمة

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2000

الملخص العربي

تتناول هذه الدراسة دور الأحزاب الدينية في الاستقرار السياسي في إسرائيل للفترة : 88-1996م، و تأتي أهمية هذه الدراسة في أنها تسعى لفك الاشتباك بين الأيدولوجية الصهيونية و الدين اليهودي وبيان الدور الذي مارسه الدين و ما يزال يمارسه، في الحياة السياسية في إسرائيل و تأتي أهمية بيان هذا الدور من خلال بلورة صورة واضحة لدور القوى الدينية و بالأخص الأحزاب الدينية و تسليط الضوء على إسرائيل كنموذج للدولة الدينية في المنطقة العربية، تلك الدولة التي تفرض مزيدا من الجهود لكشف المتناقضات في إطارها في الوقت الذي تعمل فيه على إثارة و تعظيم أوجه التناقض لدى الجانب العربي في إطار صراعها الحضاري و الوجودي مع الآخر، حتى رغم تغير البيئة السياسية في المنطقة و انطلاق العملية السلمية و تغير أدوات الصراع و آلياته وفق مطالب البيئة الجديدة.

و قد انطلقت الدراسة من مشكلة بحثية تبلورت في : أن الأحزاب الدينية تمارس دورا رئيسيا في استقرار النظام السياسي الإسرائيلي، و قد قدمت الدراسة السؤال الرئيسي التالي : ما هي طبيعة العلاقة بين الأحزاب الدينية وبين الاستقرار السياسي في إسرائيل للفترة : 1988-1996؟ و يتفرع عن هذا السؤال الأسئلة الفرعية التالية : 1- ما هي العلاقة بين الدين والحركة السياسية في إسرائيل؟ 2- ما هي أهم العوامل المحددة لدور الاحزاب الدينية في إسرائيل؟ 3- ما هي العلاقة بين الأحزاب الدينية والإستقرار الفكري في إسرائيل؟ 4- ما هي العلاقة بين الأحزاب الدينية والإستقرار المؤسسي النظمي في إسرائيل؟ 5- ما هي العلاقة بين الأحزاب الدينية والإستقرار على مستوى الحركة السياسية في إسرائيل؟ و قد بنى الباحث دراسته على الفرضية الرئيسية التالية : هناك علاقة إيجابية بين الأحزاب الدينية و بين الإستقرار السياسي في إسرائيل ويتفرع عن هذه الفرضية أربع فرضيات فرعية : الأولى : هناك علاقة إيجابية بين العوامل المحددة لدور الأحزاب الدينية و طبيعة و أبعاد هذا الدور في النظام السياسي الإسرائيلي.

الثانية : هناك علاقة إيجابية بين الاحزاب الدينية و الاستقرار الفكري في إسرائيل.

الثالثة : هناك علاقة إيجابية بين الأحزاب الدينية و الاستقرار المؤسسي النظمي في إسرائيل.

الرابعة : هناك علاقة إيجابية بين الأحزاب الدينية و الاستقرار على مستوى الحركة السياسية في إسرائيل.

و قد إعتمدت الدراسة في تقسيمها على منهجية التحليل السياسي التي تشمل جميع الأبعاد التي تتعلق بدور الأحزاب الدينية و الاستقرار السياسي في إسرائيل، و يمكن النظر في إطار هذه المنهجية إلى هذا الدور من عدة زوايا : 1- الدين والاحزاب الدينية في الحركة السياسية للمجتمع السياسي الإسرائيلي.

2- محددات دور الأحزاب الدينية في الاستقرار السياسي في إسرائيل.

3- دور الأحزاب الدينية في الإستقرار السياسي على المستوى الفكري.

4- دور الأحزاب الدينية في الإستقرار المؤسسي النظمي.

5- دور الأحزاب الدينية في الإستقرار على مستوى الحركة السياسية.

و قد إستعان الباحث في هذه الرؤية بمنهجي تحليل النظم والمنهج البنائي الوظيفي.

و تبعا لهذه الرؤية فقد جاءت الدراسة في خمسة فصول.

الفصل الأول : "الدين و الأحزاب الدينية في الحركة السياسية للمجتمع السياسي الإسرائيلي"، ضمن مباحث ثلاث : "الدين و إطار الحركة السياسية للمجتمع الإسرائيلي"، وقد ظهر من هذا المبحث أن الدين هو أحد أهم العناصر التي اعتمدت عليها الصهيونية في التبشير لمشروعها الهادف إلى "حل المسألة اليهودية" من خلال إقامة الوطن القومي لليهود في فلسطين، كما مارس الدين دورا في استقطاب المهاجرين و بناء المستوطنات و مشاركته في الحروب العربية الإسرائيلية قبل قيام الدولة و بعد قيامها، إضافة إلى سعي الأحزاب و القوى الدينية إلى تغليف النظام السياسي ومؤسساته بالطابع الديني.

و تناول المبحث الثاني : "طبيعة الأحزاب الدينية في الحركة السياسية للمجتمع الإسرائيلي"، إذ برز من هذا المبحث أن دوافع نشاة الأحزاب الدينية قد جاءت كاستجابة لمطالب التحديث التي شملت أوروبا ثم قيام الحركة الصهيونية، كما أن طبيعة المجتمع الإسرائيلي و انقسامه أيدولوجيا و طائفيا قد كان وراء قيام بعض هذه الأحزاب و قد أمكن بلورة الأحزاب الدينية إلى معسكرين رئيسين في إسرائيل، الأول الأحزاب الدينية الصهيونية (المفدال، تامي، مماد) و الثاني الأحزاب غير الصهيونية (أغودات يسرائيل، شاس، ديغل، هيتوراة).

أما المبحث الثالث : " الأحزاب الدينية و المشاركة السياسية في إسرائيل"، فقد أظهر هذا المبحث قدرة هذه الأحزاب على رفع مستوى المشاركة السياسية في إسرائيل من خلال رسائلها المتعددة مما ساعد على زيادة قوتها التمثيلية وبالتالي ممارسة دورها الرئيسي في الإستقرار السياسي في إسرائيل.

أما الفصل الثاني : "محددات دور الاحزاب الدينية في الاستقرار السياسي في إسرائيل"، و قد جاء في أربعة مباحث، الأول : "الإطار القانوني و الدستوري لحركة الأحزاب الدينية في إسرائيل"، فقد أظهر أهمية غياب الدستور و مرونة قانون النظام الإنتخابي الإسرائيلي في تنامي دور الأحزاب الدينية في المجتمع السياسي الإسرائيلي من خلال استطاعتها باستمرار على الوصول الى الكنيست، و قد أظهر المبحث الثاني "بنية الأحزاب الدينية الإسرائيلية و تكوينها"، و قد تبين في هذا المبحث أن طبيعة هذه البيئة تظهر تناقضات المجتمع الإسرائيلي و تعبر عن الاستقطاب الأيدولوجي و الطائفي في إسرائيل، و عند تحليل المؤشرات المتعلقة ببنية هذه الأحزاب تبين ان حزب "المفدال" هو أكثر الأحزاب الدينية تنظيما، إضافة إلى هيمنة الحاخامات و الشخصيات الدينية عل القيادة في الأحزاب و توجيهها.

و جاء المبحث الثالث : "أثر المحددات الخارجية في دور الأحزاب الدينية في الاستقرار السياسي في إسرائيل" و قد ظهر أن لهذه المحددات أثرها الواضح على دور هذه الأحزاب في الإخلال في الاستقرار السياسي، و خصوصا تأثير علاقتها مع اليهود و المؤسسات اليهودية في الخارج كمحدد دولي و تأثير المتغيرات المرتبطة بالصراع العربي الإسرائيلي و موجة الأصولية في المنطقة كمحدد إقليمي.

الفصل الثالث : "الأحزاب الدينية و الاستقرار السياسي على المستوى الفكري في إسرائيل" و جاء في أربعة مباحث الأول : "الأحزاب الدينية و تطور الصراع الديني العلماني في إسرائيل" و قد أظهر هذا المبحث أن هذه الأحزاب كانت وراء تعميق هذا الصراع خلال فترة الدراسة، أما المبحث الثاني "الأحزاب الدينية و العلاقة مع الأغيار"، فأظهر هذا المبحث أن هذه الأحزاب وراء تعميق العداء لغير اليهود و خصوصا للعرب و المسلمين من خلال تجسيدها فكرا و عملا العربي باعتباره ممثلا للأغيار، أما المبحث الثالث : "الأحزاب الدينية و الموقف من ثقافة السلام"، فقد أبرز هذا المبحث أن هذه الاحزاب تقف إلى الصف الذي يرفض إشاعة ثقافة السلام إذا ما تضمن هذا السلام تقديم تنازلات تتصل "بأرض إسرائيل الكاملة" و جاء المبحث الرابع : "الأحزاب الدينية و الجدل حول الصهيونية و ما بعد الصهيونية"، و قد أظهر هذا المبحث أن هذه الأحزاب قد ساهمت في تعميق أزمة الصهيونية كما أنها تعيق العبورإلى مرحلة ما بعد الصهيونية لان هذه المرحلة بحسب هذه الأحزاب–تعني اعتراف إسرائل بحقوق الفلسطينيين في فلسطين.

أما الفصل الرابع : "الأحزاب الدينية ومؤشرات الإستقرار المؤسسي النظمي في إسرائيل" و جاء في أربعة مباحث : "الأحزاب الدينية والإستقرار البرلماني" وقد أظهر أن هذه الأحزاب قد مارست دوراً في الإخلال بإستقرار المؤسسة البرلمانية في إسرائيل، أما المبحث الثاني : "الأحزاب الدينية و مؤشرات الإستقرار الحكومي في إسرائيل" فأظهر قدرة هذه الأحزاب على احداث حالة من عدم الاستقرار الحكومي بدءا من قدرتها على المساومات و انتهاء بقدرتها على إحداث التغير الوزاري في إسرائيل.

أما المبحث الثالث : "الأحزاب الدينية ومؤشرات الاستقرار القضائي في إسرائيل" فقد أظهر أن هذه الأحزاب قد عملت على إحداث حالة من عدم الاستقرار في هذه المؤسسة ولكن بشكل أقل مما عليه قدرتها في المؤسستين السابقتين و جاء المبحث الرابع : "الأحزاب الدينية و مؤشرات الإستقرار في المؤسسة العسكرية" فأظهر أن هذه الأحزاب وراء حدوث عدم الإستقرار في هذه المؤسسة.

الفصل الخامس : "الأحزاب الدينية و الاستقرار على مستوى الحركة السياسية في إسرائيل" و جاء في ثلاث مباحث، المبحث الأول : "الأحزاب الدينية و الاضطرابات السياسية في إسرائيل"، فقد أظهر أن هذه الاحزاب قد كانت وراء العديد من مظاهر الإضطراب السياسي في إسرائيل، أما المبحث الثاني : "الأحزاب الدينية والعنف الدموي في إسرائيل" فقد أظهر هذا المبحث أن هذه الأحزاب قد عملت على تشريع و ممارسة العنف ضد المواطنين العرب من ناحية و ضد الإسرائيليين أنفسهم و قد كانت وراء حادثة الاغتيال السياسي لرئيس الوزراء السابق (اسحق رابين : 1995).

أما المبحث الثالث : "الأحزاب الدينية و التكامل القومي في إسرائيل" فقد أظهرت أن هذه الأحزاب قد أضرت بعملية التكامل القومي في إسرائيل و إعاقتها بصفة عامة.

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

عدد الصفحات

236

قائمة المحتويات

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

الفصل الأول : الدين و الأحزاب الدينية في الحركة السياسية للمجتمع الإسرائيلي.

الفصل الثاني : محددات دور الأحزاب الدينية في الاستقرار السياسي في إسرائيل .

الفصل الثالث : الأحزاب الدينية و الاستقرار السياسي على المستوى الفكري في إسرائيل 1988-1996.

الفصل الرابع : الأحزاب الدينية و الاستقرار المؤسسي النظمي في إسرائيل 1988-1996.

الفصل الخامس : الأحزاب الدينية و الاستقرار على مستوى الحركة السياسية في إسرائيل 1988-1996.

الخاتمة و نتائج الدراسة.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

الخوالدة، عبد السلام سلامة عبد ربه. (2000). الأحزاب الدينية و الاستقرار السياسي في إسرائيل 1988-1996. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-309758

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

الخوالدة، عبد السلام سلامة عبد ربه. الأحزاب الدينية و الاستقرار السياسي في إسرائيل 1988-1996. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت. (2000).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-309758

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

الخوالدة، عبد السلام سلامة عبد ربه. (2000). الأحزاب الدينية و الاستقرار السياسي في إسرائيل 1988-1996. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-309758

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-309758