مما يتداوله الناس من العام و الخاص

العناوين الأخرى

Used language in formal and informat setting

المؤلف

محمد، يونس حمش خلف

المصدر

مجلة أبحاث كلية التربية الأساسية

العدد

المجلد 11، العدد 2 (31 ديسمبر/كانون الأول 2011)، ص ص. 183-240، 58ص.

الناشر

جامعة الموصل كلية التربية الأساسية

تاريخ النشر

2011-12-31

دولة النشر

العراق

عدد الصفحات

58

التخصصات الرئيسية

اللغات والآداب المقارنة

الموضوعات

الملخص AR

الحمد لله ذي الجلال والإكرام ، الذي خلق الإنسان في أحسن قوام.

و الصلاة و السلام على خير الأنام، و على آله و صحبه أئمة الهدى و مصابيح الظلام.

إن اللغة هي وعاء العلوم و الآداب.

و بما أّنها ظاهرة اجتماعية، لذا فإنها تخضع للقوانين و الأنظمة الحتمية التي تفرزها طبيعة الحياة.

فالألفاظ تتطور باستمرار ؛ إذ تتغير معاني الكلمات وفق هذه القوانين.

كتخصيص العام و تعميم الخاص و تغير مجال الدلالة و نحوها.

و ذات يوم وقع في يدي كتاب فقه اللغة وسر العربية للثعالبي.

فاستوقفني موضوع العام و الخاص.

إذ عقد لذلك فصللا، فقال : فصل في العموم و الخصوص.

و جمعت مادة البحث من مصادر متنوعة، و من أهمها كتب اللغة كالمعاجم، و ما إليها من كتب أخر اعتمد البحث عليها.

و انتظمت هذه المادة في عشرين مبحثا.

رتبت هذه المباحث ترتيبا هجائيا بحسب ما ورد منها في ألفاظ العموم، وفق أصل المادة في جذرها الثلاثي.

ثم بحثت ما جاء من ألفاظ الخصوص مع ما يقابله من مادة لغوية في ألفاظ العموم.

و تفاوتت هذه المباحث بحسب ما جاء منها في كتب اللغة.

ثم مهدت للموضوع ببيان الدلالة اللغوية لمصطلحي العموم و الخصوص.

و كيفية تطور معناهما.

فالخصوص ما يتناول بعض ما يتناوله العموم .في حين أن العموم يدل على السعة و الشمول.

و هذه الألفاظ تغطي مساحة واسعة في حياة الإنسان اليومية .و من هذه الألفاظ ما لا يعرف معناها الدقيق إلا من معاجم اللغة كالفرك مثلا.

فإنها تعني البغض المأخوذ من فرك الشيء و فتله.

ثم استعمل مجازا في البغض الخاص ما بين الزوجين.

و تمتاز اللغة العربية بدقة تعبيرها، و من دقائقها أّنها تطلق المقيل على الراحة في منتصف النهار.

فالقيلولة في كلام العرب هي الاستراحة نصف النهار إذا اشتد الحر، و إن لم يكن مع ذلك نوم، بدليل قوله تعالى : (أصحاب الجنة يومئِذ خير مستقرا و أحسن مقيلا) (الفرقان: ٢٤) فليس في الجنة نوم.

و يعد من الإعجاز العلمي في السنة النبوية ما جاء في هدي رسول الله صلى الله عليه و سلم، في الحث على القيلولة، حين قال) : قَيلوا فإن الشياطين لا تقيل).

فقد أكد العلم الحديث على فوائد القيلولة لمدة) ٤٠) دقيقة و ليس أكثر.

فهي تكسب الجسم راحة و تخفف من مستوى التوتر في الدم، و تريح ذهن الإنسان و عضلاته، و يعيد شحن قدراته على التفكير و التركيز، و تزيد انتاجيته و حماسه للعمل.

و لذلك بدأت الدول الغربية تدرج القيلولة في أنظمتها اليومية.

و وجود هذه الألفاظ يعد مظهرا من مظاهر تطور اللغة.

فالعموم قد يوضع موضع الخصوص، كما يوضع الخصوص موضع العموم، إذا كان مجاورا له أو كان منه بسبب.

و يتجلى هذا في عدة ألفاظ وردت في أثناء البحث.

و أرجو أنني قد قدمت خدمة لهذه اللغة الكريمة، التي حباها الله عز و جلّ، بكل خصائص الجمال و الكمال.

و ما ذلك إلا بفضل الله و رحمته) ذلك فضلالله يؤتية من يشاء و اللهُ ذو الفضل العظيم) (الجمعة: ٤)، فهو القادر على ذلك، و منه نستمد العون و السداد و الحمد لله رب العالمين.

الملخص EN

Human nature Sometimes imposes certain systems or Patterns or a Kind of norms or traditions which people adopt.

Same Can be applied on language.

Language is like a System which has its rules and systems happens as a result of the nature of human beings. What draws my attention when I was reading a book is the explanation of language and its Mystery by Al-Tha'libi.

In this book he talks in a Complete chapter about this Subject.

He deals With Some Private and common cases. Al-Seyotti , Who is another Writer , refers to this in another Chapter in another book Which is Al- Muzhir.

This author increases Some terms, Cause Some of these terms Were Studied somewhere else.

So it is repeated here or there.

This itself Creates What is So-Called tautology Which has nothing to do With the Work itself. I already gathered the materials from Language dictionaries and Some books Which explain the meaning of the Holy Quran Which are available here and there. After showing the derivations of the Word linguistically which show the readers the Symantic implications ,I did this also in this paper. Sometimes I give a synonom to the word which were already explained in some poems.

This research consists of 20 points.

I arranged thosepoints alphabetically which are all common and talked about them in details and Privately in the language itself in general. These points where different in language – Studying.

I made also an introduction showing the linguistic implication forth term privately and commonly and how they are developed. These Ways of pronouncing the words cover a great space in the daily life of man.

Some expressions can't be got their exact meanings Such as " Fark " which means hate ad later it is used to express metaphorically to show the state of anger between the husband and the wife. This effort I did to arrive the fact , if I succeed to arrive it is due to the help of the Almighty God , if not(God forbid) ht is due to the devil and evil inside any human being.

But in all cases I did my best to achieve My aim.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

محمد، يونس حمش خلف. 2011. مما يتداوله الناس من العام و الخاص. مجلة أبحاث كلية التربية الأساسية،مج. 11، ع. 2، ص ص. 183-240.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-309921

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

محمد، يونس حمش خلف. مما يتداوله الناس من العام و الخاص. مجلة أبحاث كلية التربية الأساسية مج. 11، ع. 2 (كانون الأول 2011)، ص ص. 183-240.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-309921

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

محمد، يونس حمش خلف. مما يتداوله الناس من العام و الخاص. مجلة أبحاث كلية التربية الأساسية. 2011. مج. 11، ع. 2، ص ص. 183-240.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-309921

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش.

رقم السجل

BIM-309921