الآيات القرآنية المتعلقة بالمؤمنين : دراسة موضوعية

العناوين الأخرى

The quranic verses related to believers : a tbemetical study

مقدم أطروحة جامعية

عبد الله، درية شاكر يوسف

مشرف أطروحة جامعية

السامرائي، حسيب حسن

أعضاء اللجنة

الزقة، عبد الرحيم أحمد
يوسف أحمد علي
السلمان، فريد مصطفى

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الشريعة

القسم الأكاديمي

قسم أصول الدين

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2002

الملخص العربي

بقد جاءت هذه الرسالة بعنوان الآيات القرآنية المتعلقة بالمؤمنين دراسة موضوعية.

فاحتوت على مقدمة و تمهيد و ثلاثة أبواب و خاتمة.

تناولت في المقدمة مبررات اختيار الموضوع و أدبياته و أساليب اختيار الموضوع و منهجية البحث فيه و مصادره و الهيكل اللتنظيمي له.

أما التمهيد فقد جاء فيه ما يلي : 1) إن الإيمان في الغة معناه التصديق.

و في الاصطلاح اعتقاد بالقب و الإقرار باللسان و عمل بالجوارح و الأركان.

و إن العلماء اختلفوا في بيان مسمى الإيمان و تباينت أرائهم : أما الجمهور فقد اتفقوا على أن الإيمان اعتقاد باللقب و إقرار باللسان و عمل الأركان، و أما الفريق الآخر ممثلا بأبي حنيفة فقد استثنوا العمل بالأركان من الإيمان و لم يجعلوه جزءا منه و إنما لازما لكل من اعتقد بقلبه و أقر بلسانه، و من هذا يتضح أن الخلاف بين هذين الفريقين هو خلاف صوري و لفظي لا حقيقي، فبينما جعل الجمهور العامل بالأركان جزءا من الإيمان جعله الفريق الآخر لازما و واجبا على المؤمنين الذين اكتسبوا هذا الإسم بالإقرار و التصديق.

و هناك رأي آخر يقول أن الإيمان تصديق و معرفة بالقلب و هو قول واه لأنه يقتضي أن يكون إبليس مؤمنا.

و رأي آخر يقول أن الإيمان بالإقرار بالسان و هو ظاهر في الفساد لأنه يعني أن المنافقين كاملو الإيمان.

2) إن العلماء اختلفوا في تحديد العلاقة بين الإيمان و العمل بناء عى اختلافهم في تحديد مسمى الإيمان على فرقتين، و كل فرقة لها أدلتها : الأولى : تقول أن العمل جزء من الإيمان بدليل قوله تعالى (إن المؤمنين الذين إذا ذكر الله و جلت قلوبهم و إذا تليت عليهم آيته زادتهم إيمانا و على ربهم يتوكلون* الذين يقومون الصلوة و مما رزقهم ينفقون* أولئك هم المؤمنون حقا) (سورة الأنفال، الآية 2-4).

الثانية : تقول إن عمل الخير يغاير الإيمان و ليس جزء منه و إننما هو لازم و واجب على كب مؤمن، بدليل إن الله تعالى عطف العمل العمل على الإيمان و هذا يوجب التغاير بينهما.

قال تعالى (إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات...) (سورة البقرة، الآية 277).

3) إن العلماء اختفوا في قضية زيادة الإيمان و مقصانه على ثلاث فرق : 1- إن الإيمان يزيد بالطاعات و ينقص بالمعاصي، و هو قول الجمهو ما عدا أبو حنيفة، بدليل قوله تعالى (و إذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمنا) (سورة الأنفال، آية 2). 2- إن الإيمان لا يزيد و لا ينقص و هو قول أبو حنيفة و دليله أن معنى الإيمان التصديق، و الصديق لا يتصور فيه الزيادة و النقصان.

3- إن الإيمان يزيد و لا ينقص و هو قول الإمام مالك، لأن الآيات بينت أنم الإيمان و لا يوجد آيات تدل على نقصانه.

4- إن العلماء اختلفوا في بيان العلاقة بين الإيمان و الإسلام و كان مدار خلافهم جديث جبريل عليه السلام، و كانت أرائهم في هذا الأمر ثلاثة : (أ) إن الإسلام و الإيمان مترادفان.

(ب) إن الإسلام و الإيمان متغايران.

(ت) إن الإسلام و الإيمان إذا اقترنا معا كان لكل واحد منهما معنى، أما إذا ذكر كل واحد منهتما على حدا شملال الواحد منهما الآخر.

و أما الباب الأول : ففقد تناولت فيه عقيدة المؤمنين التي ينبغي أن يكونوا عليها حتى يستحقوا مسمى الإيمان و التي تقوم الإيمان بالله تعالى- و وجودهو و وحدانيته و ربوبيته و ألوهيتته و توحيد أسمائه و صفاته وأفعاله و أحكامه- و الإيمان بالملائكة و الإيمان بالكتب السماوية و اليمان بالرسل الكرام و الإيمان باليوم الآخر و الإيمان بالقضاء و القدر و الإيمان بكل ما يتفرع عنهم من أصول و فروع.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• الإسلام
• القرآن الكريم
• الإيمان
• تفسير القرآن
• الإسرائيليات(الأحاديث الموضوعة)
• علماء القرآن
• التفسير

عدد الصفحات

308

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-309981