آيات الشهادة على الإنسان يوم القيامة في القرآن الكريم : دراسة موضوعية

العناوين الأخرى

The quaint verses concerning the testimony on the Day of Judgment for and on man : thematically study

مقدم أطروحة جامعية

الشمالي، ميرفت علي قاسم

مشرف أطروحة جامعية

الزقة، عبد الرحيم أحمد

أعضاء اللجنة

القضاة، أحمد بن محمد مفلح
الحباشنة، بهجت عبد الزراق
السامرائي، حسيب حسن

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الشريعة

القسم الأكاديمي

قسم أصول الدين

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2002

الملخص العربي

لقد جاءت هذه الدراسة بعنوان "آيات الشهادة على الإنسان يوم القيامة في القرآن الكريم : -دراسة موضوعية-".

و قد احتوت على مقدمة، و فصل تمهيدي، و خمسة فصول و خاتمة.

تناولت في المقدمة : مسوغات اختيار الموضوع، و أدبياته، و مشكلة البحث، و منهجية الكتابة فيه و مصادر البحث و مراجعه.

أما الفصل التمهيدي، فقد اشتمل على بيان معنى الشهادة لغة و اصطلاحا، و انتهى القول فيه إلى أن الشهادة لغة تعني : الحضور، و العلم و الإعلام.

و أن هذا الأصل تتفرع عنه معان أخرى هي : الإقرار، و الإخبار، و الحكم و القضاء، و العلامة و الدليل.

و لما كانت الشهادة من الألفاظ التي تعددت استخداماتها الاصطلاحية فقد بينت هذه المعاني الاصطلاحية؛ ففي اصطلاح المفسرين هي : العلم، و الحضور، و الرؤية، و المراقبة، و الإقرار، و الخبر المقرون بالعلم، و اليمين و القسم، و البيان و الإظهار، و الحكم و القضاء، و القتل في سبيل الله.

...

أما في اصطلاح علماء التوحيد فإنها : إثبات مدلول الشهادة لله-تعالى-إثباتا يليق بجلاله-تعالى-.

و في اصطلاح الفقهاء تعني : إخبارا بلفظ معين لإثبات أمر أو نفيه في مجلس القاضي.

و في اصطلاح الصوفية تعني : حضور القلب حضورا يزداد معه معرفة و يقينا بمعتقده.

أما الشهادة الأخروية؛ فقد تم التوصل إلى أنها "الكشف عن حال الإنسان التي كان عليها في الدنيا يوم القيامة".

كما اشتمل على بيان وجوب الإيمان بالشهادة الأخروية وجوبا ثبت بالكتاب و السنة و إجماع الأمة، و بيان ما يترتب على هذا الإيمان من آثار.

أما الفصل الأول فهو بعنوان "شهادة الله-تعالى-على الإنسان" و قد تم فيه بيان شهادة الله-تعالى- على الإنسان يوم القيامة، و جاء في ستة مباحث، اشتمل المبحث الأول على بيان أن شهادة الله-تعالى-على الإنسان يوم القيامة تعني علم الله-عز و جل-بأحوال الإنسان، ثم إعلام الله-تعالى-العبد على عمله بكيفية لا يمكن إدراكها.

أما المبحث الثاني فقد تم فيه بيان صفات شهادة الله-تعالى-و هي : العمومية و أنها أكبر شهادة.

أما المبحث الثالث : فقد اشتمل على بيان شهادة الله-تعالى-للأنبياء-عليهم السلام-؛ حيث بينت آيات معينة أن الله-تعالى-يشهد للأنبياء و الرسل-عليهم السلام-يوم القيامة بالنبوة و البلاغ، و يكشف حقيقة ما بلغوه للأمم.

أما المبحث الرابع : فقد اشتمل على بيان شهادة الله-تعالى-على الأمم؛ حيث بينت آيات في القرآن الكريم أن الله-عز و جل-يشهد على الأمم يوم القيامة ببعث الرسل و المنذرين إليهم، كما يشهد عليهم بما أمرتهم به رسلهم، و يشهد عليهم بما قابلوا به دعوات الأنبياء و الرسل-عليهم السلام-.

أما المبحث الخامس : فقد اشتمل على شهادة الله-عز و جل-على المؤمنين؛ فقد وردت آيات بينت شهادة الله-تعالى-على المؤمنين بعمله.

أما المبحث السادس : فقد اشتمل على بيان شهادة الله-تعالى-على الكافرين و المنافقين؛ حيث بينت آيات معينة أن الله-تعالى-يشهد على الكافرين و المنافقين، بأن يكشف لهم حقيقة كفرهم و نفاقهم.

و أما الفصل الثاني فهو بعنوان : "شهادة الملائكة و الجن على الإنسان"، و قد جاء في مبحثين؛ المبحث الأول منه اشتمل على شهادة الملائكة، حيث بينت الآيات أن الملائكة تشهد على الإنسان يوم القيامة؛ فيشهد الكاتبان، و القرين، و الملائكة الموكلة بقبض الأرواح، و عموم الملائكة، و خزنة الجنة، و خزنة جهنم، و كل من حضر عملا للإنسان من الملائكة، و قد دلت الآيات على أن شهادة الملائكة على الإنسان تكون في أكثر من موطن؛ فتشهد عليه عند قبض روحه، و في المحشر، و عند الحساب، و في الجنة و في النار.

و المبحث الثاني : منه اشتمل على شهادة الجن على الإنسان، فقد دلت الآيات على أن إبليس و القرين الجني، و غيرهم من الجن و الشياطين يشهدون على الإنسان يوم القيامة.

و أما الفصل الثالث فهو بعنوان : "شهادة الإنسان على الإنسان"، و قد جاء في أربعة مباحث؛ المبحث الأول اشتمل على بيان شهادة الأنبياء-عليهم السلام-على الأمم بالبلاغ، و بنوع الإجابة، و بالعمل.

المبحث الثاني اشتمل على بيان شهادة محمد-صلى الله عليه و سلم-و أمته على الأمم الأخرى، حيث بينت الآيات أن أمة الوسط شاهدة على الأمم يوم القيامة.

و أما المبحث الثالث، فقد اشتمل على بيان شهادة أولي العلم و المؤمنين يوم القيامة، و هذا كما بينته الآيات و التي دلت على أن أولي العلم و المؤمنين من الشهداء يوم القيامة، هم من كل أمة و هم أتباع الأنبياء-عليهم السلام-.

وأما المبحث الرابع، فقد اشتمل على بيان شهادة الإنسان على شركائه في العمل من الإنس و غيرهم، حيث وردت آيات بينت أن من الناس من أثبت لله شريكا حيا عاقلا، و منهم من أثبت شريكا ليس بحي و لا عاقل و لا فاهم، و مع هذا البيان جاءت الآيات و بينت شهادة الإنسان على شركائه.

و أما الفصل الرابع فهو بعنوان : "شهادة الجوارح و النفس على الإنسان"، فقد جاء هذا الفصل في مبحثين؛ المبحث الأول منه اشتمل على بيان شهادة جوارح الإنسان عليه، حيث تنطلق هذه الجوارح و تتكلم فتشهد بما عملت و علمت منه.

و أما المبحث الثاني، فقد اشتمل على بيان شهادة النفس؛ حيث دلت الآيات على أن الإنسان يشهد على نفسه، و أن النفس تشهد على صاحبها.

و أما الفصل الخامس فهو بعنوان : "شهادة الجمادات و الأعراض و ما لا يعقل على الإنسان" فقد جاء هذا الفصل في ستة مباحث؛ و مجمل ما جاء فيها هو : أن المكان، و الزمان، و ما يعبد من دون الله من الجمادات و ما لا يعقل، و الكتب و صحف الأعمال، و المال، كل هذا من الشهود على الإنسان يوم القيامة.

و أما الخاتمة فقد اشتملت على أهم نتائج البحث.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• العقوبات
• القرآن الكريم
• اليوم الآخر
• تفسير القرآن
• الإسرائيليات(الأحاديث الموضوعة)
• الثواب
• علماء القرآن
• التفسير
• منازل الفناء

عدد الصفحات

357

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-309992