أثر كل من التقويم التكويني و الحصص العلاجية على التحصيل لدى تلاميذ الصفوف الأولى الأساسية

مقدم أطروحة جامعية

عويضة، جمال عمر عطية

مشرف أطروحة جامعية

مصطفى محمد عيسى

أعضاء اللجنة

توفيق أحمد مرعي
تيسير صبحي علي
عليان، خليل محمد

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية العلوم التربوية

القسم الأكاديمي

قسم الإدارة التربوية و الأصول

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

1998

الملخص العربي

أجريت دراسة أثناء الفصل الدراسي الأول من العام 1997-1998م، في مدرسة ذكور الجوفة الأساسية، اشتملت على ست شعب، من تلاميذ الصف الثاني الأساسي ثلاثة شعب و من تلاميذ الصف الثالث ثلاثة شعب. هدفت هذه الدراسة إلى تحديد أثر التقويم التكويني و الحصص العلاجية على تحصيل التلاميذ في مادة الرياضيات حيث كان التقويم التكويني المتبوع بالحصص العلاجية متغيرا مستقلا يقدم للمجموعة التجريبية الأولى في الصفين الثاني و الثالث الأساسيين. و التقويم التكويني لوحده متغيرا مستقلا آخر يقدم منفردا للمجموعة التجريبية الثاني في الصفين الثاني و الثالث الأساسيين.

و قد جرى تقسيم التلاميذ بالشعب الثلاثة بصورة عشوائية إلى ثلاث مجموعات في كل مرحلة، اثنتان تجريبيتان و الأخرى ضابطة.

و درس تلاميذ المجموعة الضابطة بالطريقة التقليدية، تلاميذ المجموعة التجريبية الأولى درسوا بطريقة الاختبارات التكوينية حتى يجتاز تلاميذها مستوى إتقان 85 %، و من لا يصل مستوى الإتقان من تلاميذ هذه المجموعة، يشمل بالبرنامج العلاجي، تلاميذ المجموعة التجريبية الثانية درسوا بطريقة الاختبارات التكوينية فقط. و تتألف أداة الدراسة من عشرة اختبارات تكوينية خاصة بمستوى الصف الثاني الأساسي، قان الباحث بإعدادها بهدف تغطية وحدتي الجمع و الطرح في الجزء الأول من كتاب الرياضيات.

كما قام الباحث بتطوير خمسة اختبارات تكوينية للصف الثالث الأساسي تغطي وحدة الجمع و الطرح في الجزء الأول من كتاب الرياضيات.

و تم بناء هذه الاختبارات على ضوء تحليل محتوى وحدات الدراسة و جداول المواصفات اللازمة لذلك بالإضافة إلى الاختبارات الختامية التي بنيت على الأساس نفسه، و عرضت أداة الدراسة (الاختبارات) و تحليل المحتوى و جداول المواصفات على اثني عشر محكما من ذوي الاختصاص بموضوع الدراسة و أخذ موافقة أحد عشر محكما عليها. تم اختبار أداة الدراسة بتطبيقها على عينة غير شموله بالدراسة و تم استخراج الخصائص السيكومترية و بعد التأكد من مناسبتها تم تطبيقها على عينة الدراسة.

و استغرقت التجربة (10) أسابيع، تم خلالها تقويم تحصيل التلاميذ في المجموعات الثلاث الخاصة بالصف الثاني الأساسي بعلاماتهم على اختبار تحصيل ختامي طبق على المجموعات الثلاث.

بلغ الوسط الحسابي لعلامات المجموعة التجريبية الأولى (19)، بينما بلغ الوسط الحسابي لعلامات المجموعة التجريبية الثانية (13.2) و المجموعة الضابطة بلغ الوسط الحسابي لعلاماتها (13.2). أما المجموعات الخاصة بالصف الثالث الأساسي، فقد بلغ الوسط الحسابي لعلامات المجموعة التجريبية الأولى (18.2).

بينما بلغ الوسط الحسابي لعلامات المجموعة التجريبية الثانية (15.6)، أما المجموعة الضابطة فقد بلغ الوسط الحسابي لعلامات طلابها (13.3). أظهر تحليل التباين فروقا ذات دلالة إحصائية بين المجموعة التجريبية الأولى و المجموعة التجريبية الثانية في الصفين الثاني و الثالث الأساسيين. بناء على نتائج تحليل التباين و اختبار " شيفي "، استنتج الباحث أن تحصيل التلاميذ في الرياضيات يمكن تحسينه بدرجة كبيرة باستخدام التقويم التكويني و الحصص العلاجية، و كذلك يمكن الوصول إلى درجة عالية من الإتقان في حال استخدام التقويم التكويني المتبوع بالحصص العلاجية وفق الاستراتيجية المستخدمة في هذه الدراسة، و يرى الباحث أن تقديم الاختبارات التكوينية بصورة منفردة ليس شرطا من شروط زيادة تحصيل التلاميذ. و يوصي الباحث بإيلاء التقويم التكويني اهتماما أكبر في استخدامه في كافة المواد الدراسية و عدم استخدامه منفردا، حيث يتوجب استخدامه متبوعا بالبرامج العلاجية لتحقيق أكبر قدر ممكن من الفائدة المرجوة و التي تظهر على تحصيل التلاميذ.

التخصصات الرئيسية

العلوم التربوية

الموضوعات

• الطلاب
• المدارس الابتدائية
• الاختبارات و القياسات التعليمية
• التحصيل الدراسي
• الأردن

عدد الصفحات

116

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-310113