الزمن في القرآن الكريم

العناوين الأخرى

Time in the Holy Quran

مقدم أطروحة جامعية

عبد الله، عودة عبد عودة

مشرف أطروحة جامعية

الزقة، عبد الرحيم أحمد

أعضاء اللجنة

البدوي، أحمد عباس
السامرائي، حسيب حسن
أبو هزيم، أحمد فريد صالح

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الشريعة

القسم الأكاديمي

قسم أصول الدين

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

1999

الملخص العربي

الحمد لله رب العالمين، حمدا يوافي نعمه، و يكافئ مزيده، و يدفع عنا نقمه، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين، و بعد : فقد حفل القرآن الكريم و نبه على علو شانه و قيمته في ميزان الله تعالى.

و انطلاقا من ذلك جاءت هذه الدراسة لتتناول موضوع الزمن في القرآن الكريم وفق أسلوب التفسير الموضوعي.

فجاءت في خمسة فصول إضافة إلى المقدمة و الخاتمة. الفصل الأول : تناولت فيه مفهوم الزمن في اللغة و الاصطلاح و عند الفلاسفة، و ورود مصطلح الزمن في القرآن الكريم و السنة النبوية.

كما تناولت فيه أنواع الزمن و قيمته في الدنيا و الآخرة. الفصل الثاني : تحدثت فيه عن اعتناء القرآن الكريم بالزمن.

فقد امتن الله على الإنسان بنعمة لزمن، و عده سبحانه و تعالى من الآيات الدالة على وجوده، كما نبه القرآن الكرم إلى قيمة الزمن، و دعا غلى الإفادة و استثماره في الخير. و مما يدل على أهمية الزمن، القسم به في عدة مواضع، فقد اقسم سبحانه و تعالى بالعصر و الفجر و الضحى...

الخ، و في كل من ذلك أسرار و لطائف قرآنية. و نبه القرآن الكريم غلى وجود أزمان فاضلة ينبغي استثمارها في الخير، منها : شهر رمضان، أيام التشريق، وقت السحر...الخ. الفصل الثالث : درست فيه المفردات الزمنية و دلالاتها في القرآن الكريم (دراسة تطبيقية).

فمن هذه المفردات ما هو قريب في المعنى من مصطلح الزمن، كالوقت و الدهر و المدة...

الخ.

و تكلمت في هذا الفصل عن نعمة الليل و النهار، و ما بينهما من تزامن و اختلاف، و بينت أسماء أجزائهما في القرآن الكريم، و منها : البكرة، و الغدوة، و الظهر، و الغسق، و السحر،...

الخ.

ثم تناولت في هذا الفصل الحديث عن (اليوم) و دلالاته في القرآن الكريم، فقد ورد اليوم في القرآن الكريم بمعنى اليوم العادي و الشرعي و الفلكي، و ورد اليوم للدلالة على الزمن الحاضر و مطلق الزمن، و كان للقرآن الكريم السبق في الإشارة غلى استخدام اليوم الزمني في الدلالة على المسافة و السرعة. و تناولت في هذا الفصل الحديث عن الشهر و السنة و القرن في القرآن الكريم، فالشهر الوحيد الذي ذكر اسمه في القرآن هو شهر رمضان، و السنة دل على معناها عدة مفردات، و لكن لكل منها معناه الخاص و استعماله الدقيق، و الفرن لم يرد في القرآن الكريم للدلالة على المدة الزمنية، و غنما للدلالة على أهل تلك المدة ؛ أي أهل القرن. كما تناولت في هذا الفصل الحديث عن المفردات الزمنية الدالة على أطوار نشوء الإنسان، فمنها مفردات تدل على أطوار خلق أصل الإنسان، و مفردات تدل على أطوار خلق ذرية الإنسان، و أخرى تدل على مراحل حياة الإنسان بعد الولادة. الفصل الرابع : تناول هذا الفصل دراسة الفترات الزمنية المحددة في القرآن الكريم.

فالعبادات الأربع، و هي الصلاة و الزكاة و الصيام و الحج، جاءت مرتبطة بفترات زمنية محددة.

و الأحكام التشريعية، كمدة الإيلاء، و عدة المطلقة، و فترة إرضاع الطفل، و زمن العورات الثلاث و نحوها، جاءت كذلك مرتبطة بفترات زمنية محددة، و هناك أمور أخرى متفرقة ربطها القرآن الكريم بفترات زمنية محددة.

و من خلال دراسة هذه الفترات الزمنية التي حددها القرآن الكريم، تبين وجود حكم عديدة و أسرار كثيرة و لطائف عجيبة. أما الفصل الخامس فجاء لتحليل مصادر و مراجع هذه الرسالة.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• القرآن الكريم
• تفاسير القرآن الحديثة
• الزمن

عدد الصفحات

253

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-310386