الأحاديث النبوية الواردة في حقوق الإنسان في الحرية و العدل : جمع و دراسة

العناوين الأخرى

The Hadiths in freedom and justice mentioned in the human rights : compilation and study

مقدم أطروحة جامعية

الكوسوفي، موسى توفيق ويلي

مشرف أطروحة جامعية

مرشحة، محمود
حماد، محمد موسى

أعضاء اللجنة

السامرائي، حسيب حسن
مقبول، صديق محمد
الضاري، حارث سليمان

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الشريعة

القسم الأكاديمي

قسم أصول الدين

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

1999

الملخص العربي

عنوان الرسالة : الأحاديث النبوية الواردة في حقوق الإنسان في الحرية و العدل، جمع و دراسة. إعداد الطالب : موسى توفيق ويلي-الكوسوفي، الرقم الجامعي : 9620102003 المشرف الرئيسي ك الدكتور محمد موسى حماد-الأستاذ المشارك في الحديث الشريف. المشرف الإضافي : الدكتور محمود مرشحة-الأستاذ المشارك في القانون الدولي و الحقوق.

أما بعد : الحمد لله رب العالمين و الصلاة السلام على اشرف الأنبياء و المرسلين و على آله و صحبه أجمعين، فقد قدمت هذه الرسالة استكمالا لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير في الحديث النبوي الشريف و علومه في جامعة ىل البيت، و موضوعها الأحاديث النبوية الواردة في حقوق الإنسان في الحرية و العدل-جمع و دراسة-. و تتألف هذه الدراسة من مقدمة و فصل تمهيدي، و بابين اثنين و خاتمة. أما المقدمة فقد تكلم الباحث فيها عن أهمية الموضوع و كيف أن دراسة مثل هذا الموضوع يعطي للباحث خبرة في مجال تخصصه و بين الباحث هدفه في هذا البحث و هو جمع الأحاديث النبوية و ترتيبها ليسهل الوصول إليها و بيان درجة هذه الأحاديث و دلالتها فيما يتعلق بالحقوق و الحريات و العدالة. بين الباحث خطته في الرسالة، و سبب اختيار الموضوع و الجهود السابقة فيه و منهجيته في الرسالة. أما الفصل التمهيدي و الذي يحمل عنوان : مفهوم حقوق الإنسان : و هو الجزء الذي يتعلق بحقوق الإنسان عامة، و قد قسمه الباحث إلى خمسة مباحث هي : المبحث الأول : خصصته لدراسة الحق في اللغة و الاصطلاح، و ذكرت تعريف الحق عند الفقهاء و أهل القانون و الاختلاف بينهم، و تقسيم الحقوق باعتبار مستحقيها و ذكرت معنى الحق في الآيات القرآنية. المبحث الثاني : خصصته لدراسة الحق في الأديان السماوية السابقة للإسلام و يشمل هذا المبحث اليهودية و حقوق الإنسان و المسيحية و حقوق الإنسان، كما تطرقت إلى الحق في الإسلام و هو يشمل طبيعة الحق في النظرية الإسلامية و فكرة وجود الحق في التشريع الإسلامي. المبحث الثالث : خصصته لدراسة الحق في القوانين الوضعية، و يشمل مفهوم الحق في الفقه القانوني و تقسيمه و مصادره و أركانه، كما قام الباحث بدراسة التعسف في استعمال الحق و معاييره و العلاقة بين القانون و الحق. المبحث الرابع : خصصته لدراسة مفهوم الإسلام لحقوق الإنسان، و يشمل أسس حقوق الإنسان في الإسلام، و شرعية حقوق الإنسان فيه، ثم بينت الحقوق المنصوص عليها في الإسلام و لم ينص عليها القانون الدولي. المبحث الخامس : خصصته لدراسة مفهوم الغربيين المعاصرين لحقوق الإنسان، كما بينت الفرق بين حقوق الإنسان في الإسلام و حقوق الإنسان عند المعاصرين الغربيين من حيث مصدرها و تفصيلاتها و مقصد الشرع من وضعها. أما الباب الأول : خصصته لدراسة الأحاديث النبوية في حق الإنسان في الحرية يشمل هذا الباب أربعة فصول، في الفصل الأول : تكلم الباحث عن الأحاديث النبوية في حرية العقيدة و العبادة، و قام الباحث بدراسة الأحاديث النبوية الواردة في حرية العقيدة و العبادة لغير المسلم، كما قام بدراسة الأحاديث النبوية في الدفاع عن العقيدة و العبادة لغير المسلم، كما قام بدراسة الأحاديث النبوية في الدفاع عن العقيدة و العبادة من العدو الخارجي و العدو الداخلي. و تبين أن حرية الدين أصل عقدي في دين الإسلام و لا يحق لحاكم أن يتدخل في هذه الحرية إلا حين يعطل اصل من أصول الدين كالإشراك بالله أو إنكار ما علم من الدين بالضرورة، و عقيدة الإيمان تربي في نفس المؤمن الإصرار على اعتناق ما يراه حقا إن الإسلام اقتضى كفالة حرية العقيدة لجميع الناس لا يكرهون على يدن و لا يضطهدون في عقيدة (لا إكراه في الدين) البقرة / 256، (أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين) يونس / 99.

فالإسلام لا يمارس الإكراه و يضمن لغير المسلمين حرية اعتقادهم و ممارسة شعائرهم. الفصل الثاني : خصصته لدراسة الأحاديث النبوية في الحرية السياسية و اقتصر الباحث بدراسة الاحاديثىالنبوية الواردة في حرية الرأي و التعبير، و الاجتهاد و الشورى.

من خلال هذه الاحدايث يرى أن النبي صلى الله عليه و سلم اهتم بحرية الرأي باعتبارها مظهرا لحرية السياسية و الفكر فكفل للمسلمين أن يجاهروا برأيهم دون خوف أو رهبة و النبي صلى الله عليه و سلم يرفض أن يكون المسلم إمعة بل يريده فردا واعيا له رأيه في كل قضية، و يقصد بها حق الإنسان في أن يفكر تفكيرا مستقلا في جميع ما يكتنفه و أن يأخذ بما يهديه إليه رأيه.

كما أنه صلى الله عليه و سلم اقر بالاجتهاد و اجتهد في أمور مالم تنزل عليه وحي، و ان الشورى حق للأمة و واجب على الحاكم المسلم، و أهل الشورى هم أهل الحل و العقد في الامة الذين يمثلون رأيها و يعقدون عنها و يقومون بتحقيق واجبات الأمة في تدبير شؤونها. الفصل الثالث : خصصته لدراسة الأحاديث النبوية في الحرية الشخصية، و يشمل الأحاديث النبوية الواردة في حرية الانتماء و الجنسية، و في حرية التنقل و الهجرة كما يشمل الأحاديث النبوية في حرية الأمن على النفس و المال و العرض، من خلال هذه الأحاديث النبوية في حرية الأمن على النفس و المال و العرض، من خلال هذه الأحاديث النبوية تبين أن الإسلام يقيم الانتماء على أساس العقيدة و هو أساس عالمي يجعل المسلم في أي ارض أخا للمسلم و هذا ما يتعلق بالانتماء الجنسية إلى بلد من بلدان العالم، أما الانتماء إلى أبوين جعله النبي صلى الله عليه و سلم حقا من حقوق الإنسان و حرم الانتماء إلى غير أبويه حفظا للنسب و الأسرة.

و قد جعل الإسلام الهجرة حقا للمضطهد و واجبا عليه في الوقت نفسه للتحرر من الظلم و الاضطهاد، و إذا كانت الهجرة واجبا على المضطهد فرارا بدينه فإن الإيواء واجب على القادر عليه فردا أو جماعة أو دولة، و هكذا يكون منح حق اللجوء مما يعزز رسالة الأمة الإسلامية. كما قام الباحث بدراسة الأحاديث النبوية في حرية المسكن و حرمته و كذلك درس الأحاديث النبوية في حرية الأمن على النفس و المال و العرض. الفصل الرابع : خصصته لدراسة الأحاديث النبوية في العبودية و موقف الإسلام منها، و يشمل الأحاديث النبوية الواردة في حسن معاملة الرقيق، و الأحاديث النبوية الواردة في تصفية الرق و الأحاديث الواردة في العتق و القضاء على الرق.

اعتبر الإسلام أن الأصل في الإنسان التحرر و ليس العكس.

عرفت الجاهلية الرقيق، فجاء الإسلام و الرقيق عادة و واقع يصعب التخلص منه دفعة واحدة عالج النبي صلى الله عليه و سلم هذه القضية تدريجيا حتى قضى على الرق قضاء تاما، و تعتبر تجربة النبي صلى الله عليه و سلم في هذا الباب تجربة فريدة استطاع من خلالها ان يقضي على عادة سيئة و أن يضع لها حلا عجزت الأنظمة الحديثة عن علاجه و التخلص منه. أما الباب الثاني : خصصته لدراسة الأحاديث النبوية الواردة في حق الإنسان في العدل، و يعد العدل أحد مبادئ الإسلام الأساسية في حقوق الإنسان و تتعلق مصلحة الجماعة به، لأن إحقاق الحق و شمول العدل للجماعة يقوي بنيان المجتمع، و يقضى المظالم و صلاح المجتمع فيه صلاح حال الأفراد، بالإضافة إلى ذلك فإن حصول الأفراد على حقوقهم و إنصافكم بالحكم بالعدل و القضاء بالعدل يمنع العدوات، و يقضي على الوسائل التي تدفع الفرد إلى الجريمة، و لذلك جعل النبي صلى الله عليه و سلم العدل فريضة واجبة على الكافة دون استثناء. الفصل الأول : خصصته لدراسة الأحاديث النبوية الواردة في عدل الإنسان مع نفسه، و يشمل على الأحاديث النبوية الواردة في تحريم بشاعة العدوان على النفس، و أيضا الأحاديث النبوية الواردة في تحريم الانتحار، و أيضا الأحاديث النبوية الواردة في تحريم المبارزة أو التصادم، بين النبي صلى الله عليه و سلم أن العدل تجاه النفس فريضة و ليس مجرد حق، فلو كان كذلك لجاز للإنسان أن يتنازل عن نصيبه منه، و لكان ظلمه لنفسه مما لا يدخل في دائرة الإثم و التجريم، لكن النبي صلى الله عليه و سلم حرم الظلم للإنسان على نفسه و اعتبر قتل النفس جريمة كبرى و ظلما عظيما. الفصل الثاني : خصصته لدراسة الأحاديث النبوية الواردة في عدل الإنسان مع غيره، و يشمل هذا الفصل الأحاديث النبوية الواردة في عدل الإنسان مع والديه.

و بين النبي صلى الله عليه و سلم أن بر الوالدين يدخل الجنة و عقوقها يخل النار.

كما بين أن بر الوالدين مقدم على الجهاد في بسيل الله و يترك الجهاد صحبتهما.

كما يشمل الأحاديث النبوية في عدل الإنسان مع أولاده حيث بين النبي صلى الله عليه و سلم أن التسوية بين الأولاد حق في نفس الوقت واجب، و مثل ذلك في حقهم بالتربية الروحية و البدنية و ممارسة العبادات و وجوب نفقتهم على الآباء.

كما يشمل الأحاديث النبوية الواردة في عدل الإنسان مع قرابته.

بين النبي صلى الله عليه و سلم أن صلة الرحم سبب للدخول إلى الجنة و رغم في وصل الرحم و هدد في قطيعها، و جعل البركة تنزل في الرزق للواصل رحمه، و أوجب نفقة الأقارب.

كما يشمل الأحاديث النبوية في عدل الإنسان مع جيرانه، مثل النبي صلى الله عليه و سلم العدل مع الجيران بإكرامهم و الإحسان إليهم و عدم الأذى بالجار، و وجوب الأمن على الجار و الوصية بميراث الجار. الفصل الثالث : خصصته لدراسة الأحاديث النبوية في عدل القاضي مع المتقاضي و يشمل هذا الفصل الأحاديث النبوية النبوية في الترغيب في القضاء بالحق بيانا بحق العدل في القضاء، و عدل القاضي عند إمضائه الحكم بين المتقاضدين.

ثم منزلة القاضي العادل عند الله-سبحانه و تعالى-، كما يشمل الأحاديث النبوية في الترهيب من الجور في القضاء بيانا بالتحذير من الجور في القضاء، و الجور في القضاء يقابله العذاب الشديد و تحريم الهدية في حق القاضي. بين النبي صلى الله عليه و سلم أن المقاضاة من اجل الحصول على الحق، و الحق، يفرض على من بيده الأمر، أن يقضي بالعدل و طبقا للحق، و أن من حق كل إنسان مهما كانت ديانته و مهما كانت جنسيته أن يقاضي بشأن حقوقه الطرف الذي يعتقد انه اعتدى عليها، و بين النبي صلى الله عليه و سلم بأن الله سبحانه و تعالى هو خير الحاكمين سيحكم بين الناس بالعدل يوم القيامة و هو الآخر بالعدل في الدنيا. الفصل الرابع : خصصته لدراسة الأحاديث النبوية الواردة في عدل الراعي مع الرعية.

و يشمل هذا الفصل الأحاديث النبوية في الترغيب في الحكم بالعدل، و بين النبي صلى الله عليه و سلم فضيلة الإمام العادل و انه من أهل الجنة، كما يشمل الأحاديث النبوية في الترهيب في الحكم بالظلم، و بين النبي صلى الله عليه و سلم مسؤولية الراعي و نهى عن تولي الحكم لمن لم يكن أهلا له، كما يشمل الأحاديث النبوية في طاعة الراعي و نصره، بيانا بوجوب طاعة الراعي في غير معصية، و نصرة الراعي واجبة على الرعية. و هذا الشمول لحق العدل يحدثنا النبي صلى الله عليه و سلم عندما ينهي الولاة عن غش الرعية، و عندما يحث الولاة عن تكافؤ العقد بينهم و بين رعيتهم، و يحذرهم من التفريط بما عليهم تجاه الرعية، فيتحدث إلى الرعية عن علاقتهم بالأئمة فيقول : " إن لهم (الأئمة) عليكم حقا، و لكم عليهم حقا مثل ذاك، ما إن استرحموا فرحموا، و غن عاهدوا وفوا، و إن حكموا عدلوا، فمن لم يفعل ذلك فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين.

(1)

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• الإسلام
• حقوق الإنسان
• الحرية(الإسلام)

عدد الصفحات

337

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-310662